محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة وتطوير الشوارع والطرق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، أعمال رفع كفاءة الأرصفة والجزر الوسطى بعدد من شوارع مدينة كفر الشيخ، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير وتحسين البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات العامة.
تسهيل حركة المروروأوضح المحافظ، أنّ أعمال تركيب بلاط الإنترلوك تهدف إلى تسهيل حركة المرور، وتحسين الشكل الجمالي، مشيرًا إلى أنّ الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمشروعات تطوير الطرق، وذلك بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والمعنية، لضمان تنفيذ الأعمال بأعلى جودة وفي الوقت المحدد، وفقًا للمواصفات الفنية المطلوبة.
ووجّه محافظ كفر الشيخ بتكثيف حملات النظافة على مدار اليوم بجميع أنحاء المحافظة، ورفع القمامة من الشوارع والميادين والأماكن العامة، وتنظيف وتطهير شبكات الصرف الصحي، وصيانة أعمدة الإنارة، وإزالة الإشغالات من الشوارع، ومتابعة أعمال الرصف، وتقديم الخدمات المتميزة، والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمراكز ومدن المحافظة، مؤكدًا على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تطوير الشوارع وتوسعتهاوكلّف المحافظ، بالانتهاء من الأعمال الجارية لتطوير الشوارع وتوسعتها، وتجميل الجزر الوسطى وتشجيرها، ودهان الأعمدة، واستكمال أعمال الانترلوك، وسرعة الانتهاء من خطة الرصف ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية.
وشدّد محافظ كفر الشيخ على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز جميع المشروعات الجارية، ومتابعة سير العمل بشكل يومي، لافتًا إلى أهمية تضافر كافة الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق الأهداف المنشودة، وتعزيز محاور التنمية بالمحافظة، والوقوف على احتياجات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية محافظة كفر الشيخ أعمال التطوير البنية التحتية الانترلوك مدينة كفر الشيخ محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.