محاولة لحماية مصالحها.. شركات التكنولوجيا الكبرى تقدم دعمها لدونالد ترامب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، تبدو شركات التكنولوجيا الكبرى حريصة على تعزيز علاقاتها مع الإدارة القادمة.
انضمت شركة HP مؤخرًا إلى قائمة الشركات التقنية التي قدمت تبرعات لصندوق تنصيب ترامب، والتي تضمنت مبالغ كبيرة تهدف إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة المقبلة.
. فما القصة؟
شركة Meta، التي لم تساهم في تنصيب الرئيس جو بايدن، قررت التخلي عن برنامج التحقق من الحقائق على منصات مثل فيسبوك واستبداله بنظام يشبه "Community Notes" المستوحى من منصة X (تويتر سابقًا).
يُنظر إلى هذا القرار كخطوة للتقرب من ترامب، خاصةً مع تغير السياسات الرقمية.
شركة Apple، التي تبرعت بمبلغ 43,200 دولار لتنصيب بايدن، خصصت مليون دولار لصندوق تنصيب ترامب.
كما أجرى تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، محادثات مع ترامب حول التحديات التي تواجهها الشركة في ممارسة الأعمال التجارية داخل الاتحاد الأوروبي.
أما Amazon، التي قدمت 276,000 دولار لتنصيب بايدن، فقد خصصت أيضًا مليون دولار لترامب.
شركات أخرى على خط الدعمMicrosoft وGoogle وOpenAI أبدت هي الأخرى دعمًا ماليًا كبيرًا لصندوق التنصيب.
يبدو أن السبب الرئيسي وراء هذا الدعم المتزايد هو الخوف من خطط ترامب المحتملة لفرض رسوم جمركية جديدة. هذه الرسوم قد تعرقل عمل تلك الشركات وتجعل ممارسة الأعمال التجارية أكثر صعوبة.
إدارة المخاطر والتكيف مع الواقع الجديدوفقًا لتقارير من بلومبرغ، يُتوقع أن يسعى تيم كوك، كما حدث خلال فترة ترامب الأولى، للحصول على استثناء لشركة Apple من هذه الرسوم.
كما لوحظ اختفاء بعض البيانات المثيرة للجدل من صفحات الويب التابعة لشركات معينة، ربما في محاولة لتجنب استفزاز الإدارة القادمة.
ردود الأفعال: انقسام بين الدعم والانتقادبينما يُنظر إلى هذه التحركات بشكل إيجابي على بعض المنصات باعتبارها تكيفًا ذكيًا مع الواقع السياسي الجديد، أبدت دوائر أخرى قلقها من تأثير ذلك على مستقبل البلاد.
خلاصةتبرعات الشركات الكبرى للرئيس المنتخب ترامب ليست مفاجأة في ظل السياسات الاقتصادية المقترحة التي قد تؤثر على أعمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة HP منصة X المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية.
وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين إنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال.
وقال ترامب إنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم".
وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا إنه يتعين على بوتين أن "يبرم اتفاقا. الكثير من الناس يموتون".
ولم يصدر رد فوري من روسيا.
وكرر ترامب انتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الاستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".