الخرطوم- فنّد وزير التربية والتعليم السوداني أحمد خليفة بشدة الاتهامات الموجهة للحكومة بشأن تعريضها الطلاب للخطر والمساهمة في تقسيم البلاد، بسبب عقدها امتحانات الشهادة السودانية في المناطق التي يسيطر عليه الجيش السوداني فقط.

وقال -في حوار خاص مع الجزيرة نت- إن من يُردّدون هذه الاتهامات "ينطلقون من نظرة سياسية ضيّقة" معتبرا أن الحكومة أعادت الأمل واستجابت للطلاب وأسرهم وفتحت الطريق أمام الراغبين بالعودة للامتحانات والدخول للجامعات.

وجزم الوزير بأنهم يعملون على بناء السودان، بينما اتهم قوات الدعم السريع بتعريض حياة الطلاب للخطر "بتعطيل التعليم وتدمير المستقبل وإلحاق الأذى بالأطفال والطلاب بحرمانهم من الجلوس للامتحانات".

واعتبر خليفة أن الحديث عن التقسيم "فزاعة لاستدرار العطف من المنظمات ودول لا تريد للسودان خيراً" وشدّد على الالتزام بإجراءات صارمة لضمان سلامة وتأمين الشهادة السودانية، وعدم التنسيق مع الدعم السريع بشأن الامتحانات القادمة.

وأكد الوزير معالجة مشكلة الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات بالولايات التي يسيطّر عليها الدعم السريع، بتمكينهم من الجلوس لامتحانات دفعة 2024 نهاية مارس/آذار المقبل، وقال إن "التعليم لا ينتظر، وإقامة الامتحانات في موعدها يعتبر رداً عملياً على الذين يريدون للسودان التخلف وأن يقبع في الجهل". وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجزيرة نت مع خليفة.

إعلان كيف مضت امتحانات الشهادة السودانية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة؟

بدأ التخطيط في سبتمبر/أيلول الماضي لعقد الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2023، وذلك بمخاطبة الولايات والمراكز الخارجية عبر وزارة الخارجية، بتسجيل طلاب الدفعة الموجودين في الولايات الآمنة وفي الدول والمراكز الخارجية، وهذه كانت أولى خطوات الاستعداد للامتحانات.

وتم تمديد التسجيل أكثر من مرة لضمان العدالة والمساوة للطلاب، وحتى يتمكنوا من الجلوس للامتحانات، وبدأنا بفضل الله بإجراءات هيكلية معروفة، بتكوين لجنة عليا، وتقديم تصوّر للجهات المختلفة، وتكوين لجنة فنية، وتقديم الموازنة وتحديد ميزانية الامتحانات.

ووجدنا من رئاسة المجلس السيادي ونائبه المشرف على وزارة التربية والتعليم الفريق مالك عقار كل التعاون وكل الدعم، مما سهل علينا في وزارة التربية أن تسير الامتحانات بصورة طيبة.

وبدأت كل مراحل الامتحانات من الصفر، لأن مليشيا الدعم السريع تسببت في حرب أفقدت أبناء السودان أعز ما يملكون، وبدأت في تدمير المستقبل، بتدمير البنيات التعليمية، ومن ضمنها استهداف رئاسة امتحانات السودان.

ولولا لطف الله وحرص العاملين على امتحانات السودان باصطحاب كل معلومات الشهادات السودانية في السنوات الماضية معهم بصورة خاصة لما استطعنا أن ندير هذه الامتحانات، كما أن الكثير من الناس كانوا يتخوفون من أن نفشل، لكن بفضل الله استطعنا أن نتحمل المسؤولية، وفي ذلك وجدنا كل الدعم، وطبعنا الامتحانات واستجبنا لظروف الطلبة بتوفير أرقام للطوارئ، واستحدثنا الكثير من الحلول حتى يستطيع أبناؤنا الجلوس للامتحان.

وطوال تاريخ الامتحانات، تشترك الأجهزة الأمنية المختلفة -الجيش والأمن والشرطة- في تأمين الامتحانات وضمان سيرها وإجراءاتها، جنباً إلى جنب مع المعلمين، وشهدت هذه الامتحانات تنسيقاً عالياً جداً بين كل الأجهزة المختلفة، وقدمت ضمانات كافية لتوفير التمويل، حتى وصلنا لهذه المرحلة، وهي إنجاز المرحلة الأساسية بإجراء امتحانات الشهادة السودانية.

إعلان

 

يرى المناهضون لخطوة إقامة الامتحانات أنكم عرضّتم حياة الطلاب والطالبات والأسر للخطر؟

غريب جداً أن يرى هؤلاء أننا عرضنا حياة الأبناء والأسر للخطر، فنحن أعدنا الأمل بالاستجابة لطلب العديد من الأسر والطلاب بأن نعلن امتحانات الشهادة السودانية.

ويكفي ما وجدته الامتحانات من حفاوة وترحيب وصور العزيمة والإصرار والتحدي لواقع الحرب، فنحن استجبنا لرغبة الأسر والطلاب بفتح الطريق أمام هذا العدد الهائل من الذين يرغبون في دخول الجامعات والعبور للامتحانات.

إن هؤلاء ينطلقون من نظرة ومنطلقات سياسية ضيقة، لأن امتحانات السودان شكل من أشكال التعبير العملي لوجود الدولة السودانية، وهذا سبب اتهامهم، لأن التعليم واستمراره حتى الشهادة السودانية تعبير عن وجود الدولة في شكلها المدني وعن إصرار الشعب السوداني، فكيف تعرض حياة شخص للخطر عندما تستجيب لرغبته؟

الحديث عن تعريض حياة الطلاب للخطر يجب أن يكون بالأرقام، فنحن لم نطلق مسيرة على مراكز الامتحانات كما فعلت المليشيا، بل هي التي تعرض حياة الطلاب والأسر للخطر.

طالتكم اتهامات بأنكم ساهمتم في تقسيم السودان بإقامة الامتحانات في مناطق سيطرة الجيش فقط؟

نحن في وزارة التربية والتعليم الاتحادية بدأنا في التخطيط للتعليم واستعادته في الولايات الآمنة منذ العام 2023، وبدأت هذه الإجراءات بإعلان ولاية نهر النيل انطلاق العام الدراسي في كل مراحله، وتبعتها عدد من الولايات.

والتعليم لا ينتظر، وهذا شعار عالمي رفعته ولاية نهر النيل، ففي تاريخ الأمم لم يتوقف التعليم بسبب كوارث أو زلازل أو حروب، والمليشيا وأعوانها من الخونة يريدون بهذه الحرب أن يتوقف التعليم، وبالتالي هم يُشيرون إلى جوانب لاستدرار العطف من المنظمات ومن دول لا تريد للسودان خيراً بالحديث عن فزاعة التقسيم.

إعلان

كما أن استجابة 350 ألف طالب في 7 ولايات للامتحان يرد على أصحاب هذه الفزاعة، فشعبنا يريد أن يتقدم ويبني مستقبله وما دمرته الحرب، ومن غير المقبول أن يترك أبناءه بدون تعليم وبدون امتحانات وبدون جامعات.

فهل الذي يريد تقسيم السودان نحن أم من يمنع الأطفال من الذهاب والجلوس لامتحاناتهم؟ نحن الذين طلبنا من الطلاب والأسر في مناطق سيطرة التمرد بأن يأتوا للمناطق الآمنة التي يسيطر عليها الجيش وينتظموا في العام الدراسي كغيرهم في مناطق أخرى، مثل كادقلي والأبيض، وأجزاء من محلية القرشي، والمناقل في الجزيرة التي أقيمت فيها امتحانات وينتظم فيها العام الدراسي.

وهنا يظهر الفرق بين الدولة والمليشيا التي لا تستطيع أن تقيم امتحانات أو تنظم عاما دراسيا، فهي ليست لديها مؤهلات غير البندقية والسلاح والقتل والنهب، وتريد أن يصبح هذا واقعاً حتى في الولايات التي لم تسيّطر عليها.

ومن الحقوق الأساسية لأبنائنا في السودان أن يتعلموا ويمتحنوا ليتنافسوا على مقاعد الجامعات لبناء السودان، ونحن لن ننتظر، وسنقيم الامتحانات القادمة كرد عملي على كل الذين يريدون للسودان التخلف وأن يقبع في الجهل، فنحن لم نساهم في تقسيم السودان بل نساهم بقوة في بنائه، وشتان بين من يقسّم ومن يبني ويمنح طلابه فرصا للعلم والتأهيل ودخول الجامعات.

هل حاولتم التنسيق مع الدعم السريع ولو عبر طرف ثالث للسماح بعقد الامتحانات للطلاب بمناطق سيطرتهم؟

التنسيق مع الدعم السريع عبر طرف ثالث حدث بصورة غير مباشرة، نحن لم نقصد التنسيق معهم ولن ننسق على الإطلاق، لكن لدينا نموذجين على إصرار الدعم السريع على تعطيل وإلحاق الأذى بالأطفال والطلاب وحرمانهم من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

الأول هو نموذج شرق تشاد، فكثير من الطلاب لديهم الرغبة في الحضور للولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض، وجلس معنا الولاة ووزراء التربية بهذه الولايات، وبالنسبة لغرب دارفور تم التنسيق عبر المفوضية السامية للاجئين لتجهيز 3 معسكرات لامتحان الطلاب اللاجئين شرق تشاد.

إعلان

وبالمقابل، عندما بدأنا التنسيق مع المفوضية السامية، بدأ الطلاب من جنوب وشمال وغرب دارفور بالذهاب والسفر للمناطق التي حددتها المفوضية شرق تشاد كمراكز للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، وفوجئنا بإجهاض الحكومة التشادية حتى لهذا التنسيق غير المباشر -عبر طرف ثالث- بقرارها منع قيام امتحانات الشهادة السودانية.

لكن من جهتنا نعلم أن المليشيا التي تقتل وتنهب وتسرق وتغتصب لا تمنح طلاب السودان فرصة التقدم للامتحان، ولا تستحق مجرد التنسيق معها، ونحن في امتحانات السودان لدينا إجراءات صارمة جداً، لا نسمح لأي طرف ثالث القيام بها، لضمان سلامة كبار المراقبين الذين يشرفون على الامتحانات، والمراقبين الذين نحددهم نحن لضمان الإجراءات.

وبالتالي، لا نسمح للدعم السريع ولا نجامل المنظمات لتقوم بذلك نيابة عنا، وذلك لضمان سلامة الامتحان من التسريب والكشف، ولا نستطيع التنسيق في مسائل حساسة مع المليشيا وهي في حالة حرب مع السودان، لذلك يستحيل التنسيق المباشر معهم.

حدثنا بالأرقام عن عدد الطلاب الذين أدوا الامتحانات والذين لم يتمكنوا وما نسبة الممتحنين بالخارج؟

الأرقام تتحدث عن نفسها، ونحن نمتلك إحصاءات دقيقة لطلاب العام 2023، لأنه كان لدينا 7 أيام فقط تفصلنا من دخول الامتحانات للمطبعة، وهو ما يعني حصولنا على تفاصيل وإحصاءات دقيقة جداً بعدد الطلاب الذين سيجلسون للامتحان.

كما أن لدينا أسماء وتفاصيل الطلاب بالمدرسة والولاية، فقد كان عددهم أكثر من 513 ألف طالب، سجل منهم لامتحان العام 2023 المؤجل أكثر من 350 ألف طالب، وهم من أعطيناهم أرقام جلوس، وجلس منهم حقيقة للامتحان أكثر من 250 ألف طالب، وهذه نسبة عالية جداً تتجاوز 60% من الطلاب.

كما أن لدينا طلابا في عدد من المراكز الخارجية في نحو 14 دولة، والعدد الذي سجل للامتحان كان أكثر من 40 ألفا، مما فرض علينا تحديات كثيرة لم تكن معهودة في السابق نتيجة لحركة النزوح وتحرك الأسر بسبب الحرب.

خليفة: واجهتنا تحديات غير معهودة بسبب الحرب والدعم السريع عرَضت حياة الطلاب للخطر (وزارة التربية والتعليم) ما الإجراءات التي ستتم لمعالجة عجز عشرات آلاف الطلاب عن أداء امتحانات الشهادة الثانوية؟ إعلان

بدأنا بمخاطبة الولايات للتسجيل لامتحانات الدفعة 2024، التي ستكون بعد 3 أشهر، وسنتيح الفرصة كاملة لطلاب الولايات التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع للجلوس، وسننسق مع التعليم العالي حتى يجدوا فرصهم.

وندعو مجدداً الأسر والأبناء الذين يسكنون في مناطق سيطرة الدعم السريع لأن يأتوا، ونحن جاهزون لاستضافتهم وإعطائهم فرصة الجلوس للامتحانات، كما ندعو المنظمات لتوفير الدعم وتقديم الفرص التي تمكِّن طلابنا شرق تشاد وفي ولايات دارفور من القدوم للولايات الآمنة.

كما نحمِّل المسؤولية الكاملة لمليشيا الدعم السريع لحرمان هؤلاء الطلاب، ونناشد منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان بأن تضع يدها في يدنا، حتى لا تفوت على هؤلاء الطلاب فرصة الامتحان الذي سيكون نهاية مارس/آذار وبداية أبريل/نيسان المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات امتحانات الشهادة السودانیة الجلوس للامتحانات امتحانات السودان التربیة والتعلیم وزارة التربیة الدعم السریع حیاة الطلاب التنسیق مع من الجلوس شرق تشاد طرف ثالث ألف طالب فی مناطق أکثر من کما أن

إقرأ أيضاً:

تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، سيطرتها الكاملة على منطقة “المثلث” الاستراتيجية، الواقعة عند نقطة التقاء حدودية حساسة تربط السودان بليبيا ومصر، في تطور عسكري يُعد من أبرز التحولات الميدانية على جبهة الشمال.

وفي بيان رسمي، وصفت “الدعم السريع” هذا التقدم بأنه “اختراق نوعي” له تبعات استراتيجية على عدة محاور قتالية، وخاصة في عمق الصحراء الشمالية، معتبرةً أن “تحرير المنطقة يعزز جهود مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر عبر الحدود الشمالية للسودان”.

معارك خاطفة.. وتقهقر العدو

ووفق البيان، فإن القوات نفذت عمليات “خاطفة وحاسمة” ضد من وصفتهم بـ”مليشيات الارتزاق وكتائب الإرهاب”، مؤكدة أن هذه المواجهات أسفرت عن انسحاب قوات العدو جنوباً بعد “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، إضافة إلى الاستيلاء على عشرات المركبات القتالية.

وأضافت أن سكان المنطقة احتفلوا بالنصر وعودة الأمن والاستقرار، فيما اعتبرته “تأييداً شعبياً واسعاً لخطوات قوات الدعم السريع في تحرير الحدود وتأمينها”.

أهمية استراتيجية واقتصادية

وأشار البيان إلى أن منطقة “المثلث” ليست فقط نقطة تماس حدودي، بل تشكل حلقة وصل لوجستية وتجارية بين شمال وشرق إفريقيا، وتزخر بـ”موارد طبيعية هامة من النفط والغاز والمعادن”، مما يزيد من أهميتها الاقتصادية والسياسية في قلب النزاع الإقليمي.

كما أكدت القوات أن “الانفتاح على محور الصحراء الشمالي يمثل تحولاً في التمركز الدفاعي والهجومي”، معتبرةً أن هذه الخطوة ستُضعف نفوذ الجماعات المتحالفة مع الجيش السوداني، على حد تعبير البيان.

تبادل الاتهامات.. الجيش السوداني يرد

في المقابل، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن الهجوم على “المثلث” بدعم مباشر من وحدات من الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر.

وقال الجيش، في بيان له الثلاثاء، إن ما حدث هو “اعتداء سافر على السيادة السودانية، واختراق واضح للقانون الدولي”، محذراً من “تصعيد إقليمي غير محسوب العواقب”.

خلفيات النزاع وتداعياته

تشهد منطقة “المثلث” الحدودية منذ أسابيع توترات متصاعدة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط تقارير عن تدفقات سلاح ومقاتلين من خارج الحدود، ما يعكس تعقيد الأزمة السودانية وتشابكها مع الأجندات الإقليمية، لا سيما في ظل فراغ أمني مستمر على امتداد الحدود مع ليبيا.

ويُخشى أن يُسهم التصعيد الأخير في زيادة رقعة النزاع وتحويله إلى صراع متعدد الأطراف، خاصة مع الاتهامات المتبادلة بين الخرطوم وطرابلس، واستمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة عبر الحدود.

مراقبون: المثلث “أكثر من مجرد موقع”

ويرى محللون أن منطقة المثلث تمثل شرياناً جغرافياً بالغ الأهمية لأي طرف يسعى للسيطرة على شمال السودان، إذ تربط بين الممرات التجارية الإفريقية، وتُمكّن القوات المتمركزة فيها من فرض نفوذها على طرق التهريب التقليدية، وتأمين ممرات استراتيجية إلى أوروبا عبر ليبيا.

ويُتوقع أن تفرض هذه التطورات ضغوطاً إضافية على المجتمع الدولي، لا سيما المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي، الذي قد يجد نفسه مدفوعاً إلى التحرك الدبلوماسي العاجل لاحتواء النزاع قبل أن يمتد إلى ما وراء حدود السودان.

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:41

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • وزير سوداني يتحدث للجزيرة نت عن تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا
  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو