بيان أممي ينتقد حظر السلطة قناة الجزيرة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انتقد خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حظر السلطة الفلسطينية قناة الجزيرة في الضفة الغربية، واعتبروا القرار "اعتداء على حرية التعبير".
وعبّر الخبراء في بيان عن انزعاجهم من "الهجوم على حرية التعبير من قِبل السلطة الفلسطينية"، وأكدوا أن "إغلاق وسيلة إعلامية دولية بارزة يعوق الحق في الحصول على المعلومات للشعب الفلسطيني".
وأشار الخبراء إلى أن قرار حظر قناة الجزيرة "على أساس مزاعم غامضة وغير مؤكدة وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان يشير إلى أن الهدف الحقيقي للسلطة الفلسطينية هو منع التدقيق الدولي وإسكات الانتقادات غير المريحة".
وأوضحوا أن القرار جاء "بعد التقارير الانتقادية التي قدمتها القناة عن الحملة العنيفة التي شنتها قوات الأمن الفلسطينية منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2024 في مخيم جنين للاجئين وفي جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة".
وحث البيان السلطة الفلسطينية على إنهاء حظرها قناة الجزيرة في الضفة الغربية، وقال إن السلطة الفلسطينية يجب ألا تتبع مسار الحكومة الإسرائيلية التي حظرت القناة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد قررت مطلع الشهر الحالي وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين، بزعم مخالفة القناة القوانين الفلسطينية، وقالت إن "هذه الإجراءات ستستمر حتى تختار الجزيرة العمل وفقا لأخلاقيات الإعلام الأساسية، ومن بينها واجبها في منع التضليل المتعمد، وحظر تمجيد العنف، وإنهاء التحريض على التمرد المسلح"، حسب زعمها.
إعلانونددت شبكة الجزيرة بقرار السلطة الفلسطينية واعتبرته خطوة متماهية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقمها، ومتناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله، كما اعتبرت أن القرار محاولة لثنيها عن تغطية الأحداث المتصاعدة التي تشهدها الأراضي المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة قناة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والمتضامنين بالضفة الغربية
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار وعددا من المتضامنين والصحفيين الأجانب في قرية التوانة بالضفة الغربية، وذلك وفقا لنبأ عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
حرب الإبادةوأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.