يناير 14, 2025آخر تحديث: يناير 14, 2025

المستقلة/- مع التقدم في العمر، تصبح حاسة السمع لدى الإنسان أكثر عرضة للتغيرات الطبيعية التي قد تؤدي إلى انخفاض الحساسية لترددات الصوت المختلفة، وظهور أحاسيس غير مريحة عند سماع الأصوات العالية أو المفاجئة. هذه التغيرات تُعرف باسم ضعف السمع المرتبط بالعمر، وهي حالة شائعة بين كبار السن.

أسباب ضعف السمع المرتبط بالعمر

يحدث ضعف السمع نتيجة عوامل عدة، منها:

التدهور الطبيعي للخلايا الحسية في الأذن الداخلية، مما يقلل من قدرتها على نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ. التعرض المزمن للأصوات العالية، والذي يؤدي إلى تآكل الشعيرات الدقيقة في الأذن. الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، التي تؤثر على تدفق الدم إلى الأذن.

أعراض ضعف السمع المرتبط بالعمر

صعوبة في سماع الأصوات العالية أو تمييز الكلام في البيئات الصاخبة. الحاجة المتكررة إلى رفع مستوى الصوت في الأجهزة الإلكترونية. الشعور بطنين الأذن، والذي قد يكون مزعجاً ويؤثر على جودة الحياة.

طرق إبطاء تدهور السمع

رغم أن ضعف السمع المرتبط بالعمر يعد جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، إلا أن هناك طرقاً يمكن اتباعها لإبطاء تدهوره:

تجنب الضوضاء العالية: ارتداء سدادات الأذن عند التعرض لأصوات مرتفعة، مثل الحفلات الموسيقية أو الأماكن الصناعية. الفحوصات الدورية: زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة بانتظام للكشف المبكر عن أي مشاكل سمعية. اتباع نمط حياة صحي: الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة لتحسين تدفق الدم إلى الأذن. الامتناع عن التدخين: حيث يؤثر التدخين سلباً على الدورة الدموية، بما في ذلك تدفق الدم إلى الأذن الداخلية. استخدام أجهزة السمع عند الحاجة: في حال التشخيص بضعف السمع، فإن استخدام الأجهزة المساعدة يمكن أن يحسن من جودة الحياة.

الخلاصة

يُعتبر ضعف السمع المرتبط بالعمر عملية طبيعية، إلا أن اتخاذ بعض التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في إبطاء تدهور السمع. من خلال العناية بالصحة العامة وحماية الأذن من الضوضاء، يمكن لكبار السن الحفاظ على حاسة السمع لأطول فترة ممكنة، مما يعزز من تواصلهم مع العالم من حولهم ويحسن جودة حياتهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

انتهاء العام الدراسي وبرنامج التدريب من أجل التوظيف لشباب مركز التقدم لذوي الإعاقة

اختتم مركز التقدم التابع للجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد فعاليات برنامج “التدريب من أجل التوظيف”، وذلك للعام الأكاديمي 2024 /2025 ، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقات النمائية بشكل عام، وذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص، من اكتساب خبرات عملية حقيقية في تعزيز فرصهم في الدمج المجتمعي وبدء مرحلة الاستقلال الوظيفي، للتوجه نحو سوق العمل.

وينضم إلى هذا البرنامج المتميز الشباب من ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد، والذي يهدف إلى تعزيز عمليات الوعي الاجتماعي من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين واحترام المساحة الشخصية والالتزام بآداب المكان، مع التأكيد على حُسن الأداء في العمل من خلال تقييم العديد من المهارات منها، الاستجابة للتعليمات الموجهة لهم من الآخرين، والاستقلالية في الأداء، والدقة في العمل، والالتزام بمواعيد العمل، مع الاستمرارية في العمل طوال فترة العمل والتي يتخللها فترات راحة بشكل منتظم، وما سبق من محددات تُعد الأساس الرئيسي للانضمام لبرنامج التدريب من أجل التوظيف، وذلك بمصاحبة مدربي العمل المُدربين على المتابعة والتوجيه والإشراف في بيئات العمل الطبيعية كمرحلة أولى لحين نقل الخبرات ليكون مدرب العمل من البيئة الطبيعية للتدريب ذاته.

وشارك في البرنامج هذا العام عدد كبير من الطلاب والمتدربين في مؤسسات متنوعة كان لها دور فعال في عملية التدريب، حيث إن البداية الحقيقة لهذا الدور تظهر في فكرة تقبل الشباب ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد للدخول في نظام تدريبي فعال ومنتج.

ووجه المركز  الشكر لكافة الهيئات الشريكة لما وفروه من بيئة داعمة ودامجة للأبناء وهم فندق هلنان لاند مارك بالتجمع الخامس، مكتبة القاهرة الكبرى، مكتبة مصر العامة، الجامعة الألمانية بالقاهرة وكذلك هايبر ماركت Spinneys.

و أسهمت هذه التجارب بشكل واضح في تعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم وزيادة قدرتهم على التفاعل المجتمعي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير على تطورهم الشخصي والمهني ما يفتح لهم آفاقًا جديدة للانخراط في سوق العمل.

كما تقدم المركز بخالص الشكر والتقدير والتحية لشباب التقدم الذين كان لالتزامهم وانضباطهم في أماكن العمل المختلفة أكبر الأثر في تغيير الصورة الذهنية عن الشباب من ذوي الإعاقة من أنهم قد لا يستطيعون مشاركة أقرانهم العمل، وهو ما اتضح عكسه تماما من خلال حرص الهيئات على التواجد باستمرار رغبةً منهم في استكمال مهامهم المختلفة.

طباعة شارك ذوى الإعاقة تمكين الشباب من ذوي الإعاقات اضطراب طيف التوحد خبرات عملية الدمج المجتمعي طيف التوحد

مقالات مشابهة

  • تنسيق الجامعات 2025| علوم التغذية بجامعة حلوان.. شروط التقدم وأقسام الكلية
  • التقدم والاشتراكية يدين العدوان الصهيوني على إيران ويحذر من تداعياته الإقليمية والدولية
  • التقدم والاشتراكية يدين العُـدوانٍ الصهيوني الغاشمٍ على الشعب الإيراني ويحذر من مخاطره الضخمة
  • "الزواج".. كم من الجرائم
  • ‎طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين
  • صحيفة مغربية: الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء
  • بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
  • دراسة تؤكد: تأثير شرب الماء على البشرة قد يستغرق 4 أسابيع
  • انتهاء العام الدراسي وبرنامج التدريب من أجل التوظيف لشباب مركز التقدم لذوي الإعاقة
  • قراءة في عقل «ريبيرو».. 3 تشكيلات وطرق لعب مختلفة للأهلي قبل انطلاق المونديال