أوامر لجنود كوريا الشمالية بقتل أنفسهم في هذه الحالة.. ما علاقة روسيا وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفادت تقارير استخباراتية، أن كوريا الشمالية أمرت جنودها المنتشرين في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية في خضم «الزمة الروسية- الأوكرانية» بقتل أنفسهم قبل القبض عليهم.
وأفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية، يوم الاثنين، فإن ما لا يقل عن 300 جندي كوري شمالي لقوا حتفهم في الصراع، في حين أشارت تقارير من كييف وواشنطن إلى أن الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وذكر أحد نواب الحزب الحاكم، أن القوات الكورية الشمالية تتعرض لخسائر كبيرة بسبب افتقارها إلى الفهم العميق للقتال في الحروب الحديثة، وفقًا للمعلومات التي جرى تقديمها في اجتماع مغلق مع نواب كوريين جنوبيين.
وفي وقت سابق، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسر قواته لأول جنديين كوريين شماليين، فيما شارك زيلينسكي فيديو عبر منصة «إكس» يظهر أسيرين من كوريا الشمالية، أحدهما بدا مصابًا أثناء الاستجواب، حيث عبر أحدهما عن جهله بأنه يشارك في حرب حقيقية وعبّر عن رغبته في البقاء في أوكرانيا، بينما فضل الآخر العودة إلى كوريا الشمالية.
الاستخبارات الكورية الجنوبية: القوات الكورية الشمالية منتشرة في منطقة كورسك الروسيةالوكالة الوطنية الاستخباراتية في كوريا الجنوبية، أكدت أن القوات الكورية الشمالية منتشرة في منطقة كورسك الروسية، وتقدر كييف عددهم بحوالي 11 ألف جندي. وأضافت أن هذه القوات أظهرت «تصرفات غير مجدية» مثل إطلاق النار على طائرات مسيرة بعيدة المدى، ما يعكس نقصًا في الاستعدادات القتالية الحديثة.
من جهتها، أكدت تقارير سابقة عن جندي كوري شمالي فجر نفسه بقنبلة لتجنب الوقوع في الأسر بعد مشاركته في هجوم فاشل أسفر عن مقتل 17 جنديًا كوريًا شماليًا، دون أن يسجل أي قتلى في صفوف الجيش الأوكراني. بينما تقدر الاستخبارات الكورية الجنوبية عدد القتلى الكوريين الشماليين في الصراع بحوالي 300، في حين ذكر زيلينسكي الأسبوع الماضي أن الرقم يصل إلى 4 آلاف قتيل وجريح، في حين قدرت الولايات المتحدة العدد بنحو 1000 جندي حتى نهاية الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الأزمة الروسية الأوكرانية كوريا الجنوبية القوات الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستبعد التوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا ويحذّر من رد قاسٍ
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن فرص التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا ضئيلة، محذرا من اتخاذ إجراءات "قاسية" حال فشل جهود إحلال السلام بين البلدين.
وأوضح ترامب أنه حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة وضع حد للمعاناة والدخول في هدنة، مشيرا إلى أن بوتين أبلغه بعزمه الرد على ما وصفه بـ"الهجوم الأوكراني العنيف" داخل الأراضي الروسية.
وعبّر ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق فوري لإنهاء الحرب، لكنه استبعد توقف القتال في المدى القريب، لافتا إلى أن أوكرانيا تلقت مساعدات تجاوزت 500 مليار دولار، مؤكدا في الوقت نفسه دعمه لوقف القتال ووقوفه إلى جانب كييف.
وخلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، قال ترامب إنه طلب من نظيره الروسي بوتين عدم الرد على الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية.
في الأثناء، أعلن الكرملين أن الجيش الروسي سيقرر "كيف ومتى" يرد على الهجمات التي شنتها أوكرانيا بمسيرات في نهاية الأسبوع الماضي على قواعد جوية روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إن الرد سيأتي "كيف ومتى يرى جيشنا ذلك مناسبا".
واستهدفت أوكرانيا طائرات عسكرية روسية في العديد من المطارات على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها نهاية الأسبوع الماضي، بعد إدخال خلسة مسيرات متفجرة إلى روسيا.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف وراء التفجيرات التي تسببت في انهيار جسرين نهاية الأسبوع الماضي، وحوادث القطارات التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم أطفال، في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا.
إعلانوقُتل 5 أشخاص على الأقل في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف أوكرانيا ليل الأربعاء-الخميس، غداة مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين أكد الرئيس الأميركي في ختامها أن "السلام الفوري" بين كييف وموسكو غير وارد في الوقت الراهن.
وفي بيونغ يانغ، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك الحرب التي تخوضها بأوكرانيا منذ 3 سنوات، وأعرب عن ثقته في أن موسكو "ستنتصر" في الصراع.
ومن المقرر أن تنفّذ روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة تشمل 500 أسير من كل جانب، وذلك في إطار اتفاقات متواصلة بين الطرفين، وذلك بعد تبادل سابق شمل 1000 أسير من كلا الطرفين، كما اتفقت كييف وموسكو على تسليم جثث الآلاف من الجنود الذين قُتلوا خلال المعارك.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/شباط 2022 هجوما عسكريا واسعا على أوكرانيا، مشترطة لوقفه تخلي كييف عن مساعيها للانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، في حين ترفض أوكرانيا هذا الشرط، وتعتبره تدخلا في شؤونها.