في خطوة استفزازية جديدة من كوريا الشمالية، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم، ما يمثل استفزازا صاروخيا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يوم 20 يناير.. بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.


وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى إنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا في إقليم جاجانج في كوريا الشمالية.
وتابعت بأن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.

توقعات بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ اخرى

وقال الجيش إنه يراقب عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء عمليات إطلاق إضافية نظرا لرصد قاذفات صواريخ متنقلة بالقرب من المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.
فيما أكدت هيئة الأركان المشتركة أن سلطات الاستخبارات الكورية والأمريكية رصدت علامات على استعدادات كوريا الشمالية لعملية الإطلاق، وراقبتها عن كثب، واكتشفت الصواريخ وتتبعتها إثر إطلاقها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة للصحفيين:"في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سيراقب الجيش عن كثب مختلف الأنشطة الكورية الشمالية حتى لا يقوم الشمال بسوء تقدير للوضع الأمني الحالي، ويحافظ على القدرة ووضعية الاستعداد للرد بشكل ساحق على أي استفزاز، بينما نددت بإطلاق الصواريخ باعتبارها استفزازا واضحا يهدد السلام والاستقرار في كوريا الجنوبية".
ويمثل إطلاق اليوم ثاني استفزاز صاروخي من قبل زعيم كوريا الشمالية هذا العام بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في يوم 6 يناير.
وأعلنت كوريا الشمالية في اجتماع للحزب في نهاية العام، أنها ستنفذ استراتيجية الاستجابة الأكثر صرامة ضد الولايات المتحدة مدعية أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى كتلة عسكرية غازية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية الجيش الكوري الجنوبي ترامب كوريا الجنوبية الولايات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد

 

الثورة نت/

أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.

جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.

ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.

وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.

وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.

وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.

كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.

وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية
  • ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب