عامل سطات ينفجر غضباً في وجه مسؤول إقليمي: عطيني الخدمة ولا خرج عليا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وبخ ابراهيم أبو زيد عامل إقليم سطات، بشدة في اجتماع رسمي، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية عبد العالي السعيدي، و ذلك بسبب تأخر غير مبرر في تنفيذ صفقة تتعلق بالقطاع الذي يدبره بالاقليم.
و خاطب عامل سطات ، المدير الاقليمي لوزارة التعليم خلال دورة المجلس الاقليمي ، بالقول : “عندك لفلوس خدم ، ماعندكش لفلوس قولهالي وما نبقاوش نكدبو على الناس و نمشيو بحالاتنا”.
و أضاف عامل سطات في توبيخه الشديد للمسؤول الإقليمي : “إيلا مادازتش الصفقة لغيها غدا، ست سنين هادي و مالغيتيهاش علاش .. لغي الزمر و بين لي بلي خدام.. جيب لي شغل مكاد ، عطيني الخدمة ولا خرج علي”.
و تداول نشطاء مواقع التواصل ، مقطعا يبين التوبيخ الذي تعرض له عامل اقليم سطات ، و انقسمت الآرلاء بين مؤيدة و معارضة لتصرف عامل سطات.
هناك من رأى أن ذلك يدخل في صميم مسؤولية عامل اقليم سطات حول السير العادي للمؤسسات بالاقليم و مسؤولية عن كل المشاريع و الصفقات المبرمجة في منطقة نفوذه ، فيما هناك من رأى أن العامل تجاوز اختصاصاته كمنسق للمصالح الخارجية وليس سلطة رئاسية تهين مسؤولا إقليميا أمام العموم.
من جهة أخرى اعتبرت فعاليات بمدينة سطات تحدثت لموقع Rue20 ، أن هذا التوبيخ كشف عن أمر جوهري وهو تعثر الصفقات العمومية و مسؤولية المسؤولين الاقليميين و الجهويين في التعاقد مع شركات خاصة لتنفيذها لأن الأمر في النهاية يتعلق بصرف المال العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
دمشق-سانا
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور.
وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: “سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها”، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو “توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية”، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر.
وأشار غروسي إلى أن “الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل”، وقال: إن “الرئيس الشرع أظهر “ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها”.
وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: “إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به”.
وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام”.
كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على