السعودية: لا مكان للإرهاب في سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شدد مجلس الوزراء السعودي، خلال انعقاده برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن “لا مكان للإرهاب في سوريا”.
وأشاد المجلس “بالمشاركة الدولية الواسعة في الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا التي استضافتها السعودية سعيا إلى بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني، والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”.
وجدد مجلس الوزراء السعودي، “مطالبة المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، فضلاً عن التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها؛ للحد من تفاقم أزمات المنطقة ومحاولات تقويض المساعي الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وإسرائيل سوريا والسعودية قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: استقرار الملاحة الدولية واليمن مرهون بإنهاء نفوذ إيران
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أن تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني.
جاء ذلك خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في جلسة نقاش عبر الاتصال المرئي. داعيًا إلى تكثيف التعاون الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي أنتجتها حرب مليشيا الحوثي.
وأشاد طارق صالح بمضامين بيان الاتحاد الأوروبي الأخير، الذي أدان انتهاكات المليشيا الحوثية الإرهابية. مؤكدًا أهمية وجود موقف دولي موحد يتكامل مع توجهات مجلس القيادة الرئاسي ورؤاه.
وركزت الجلسة على مناقشة آخر التطورات في اليمن، وتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة وسبل تعزيز جسور التعاون بين مجلس القيادة والاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء، استعرض طارق صالح تطورات الوضع الميداني والسياسي والاقتصادي، معربًا عن تقديره للموقف الأوروبي الداعم لليمن.
من جانبهم، شدد السفراء على أهمية وحدة المجلس والقوى الوطنية اليمنية لمواجهة التحديات المشتركة. مؤكدين دعمهم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
وجدد سفراء الاتحاد الأوروبي التزامهم بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، مع التأكيد على أولوية ضمان حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر؛ نظرًا لدوره الحيوي في التجارة العالمية وأمن اليمن والمنطقة.