دفاع علي غزال لاعب منتخب مصر السابق يكشف عن مفاجأة بشأن موكله.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال دفاع علي غزال لاعب منتخب مصر السابق، إن موكله مثل أمام المحكمة يوم 12 نوفمبر الماضي، تنفيذًا للحكم الغيابي الصادر ضده.
وأضاف دفاع علي غزال، في تصريحات صحفية، أن اللاعب السابق عانى خلال الأيام الماضية من المشقة والمعاناة، عاش بين تخبط جمهوره ومحبيه، ما بين مشكك ومؤيد، تبعًا لما وصلهم من معلومات مغلوطة أو صحيحة هذه الفترة كانت الأصعب في حياة علي غزال، ولكنه ظل متمسكًا بالثقة في براءته وعدالة مطلبه فهو مجني عليه مثلهم، منتظرًا اللحظة التي يقول فيها القضاء كلمته وينصفه أمام الجميع.
وأضاف أن المستندات الرسمية التي تم تقديمها للمحكمة تثبت بشكل قاطع أن موكله خرج من الشركة محل اتهام الواقعة، قبل واقعة النصب بأكثر من 6 أشهر، وهو ما يجعل اتهامه باطلًا من الأساس.
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، جلسة معارضة لاعب كرة القدم علي غزال، على الأحكام الصادرة ضده، بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون رصيد الأربعاء المقبل 15 يناير.
لاعب منتخب مصر السابق جاءت أقواله أمام النيابة العامة في القاهرة الجديدة كالآتي :س : ما اسمك
ج.. اسمي على أحمد على محمد محمد لاعب كرة قدم سابق
س : ما سبب تواجدك في سراى النيابة اليوم؟
ج: انا موجود هنا من الصبح وجاي من القسم للعرض على النيابة العامة في قضايا نصب.
س: وما قولك في ما جاء بأقوال الشاكين؟
ج: الكلام ده كله غير صحيح بالمرة وان تلك الشيكات ليست صادرة عنى للشاكين، والسجل المرفق أمام النيابة خاص بإحدى الشركات وانا انفصلت عن تلك الشركة منذ عام 2022، وليس لى علاقة.
س : هل هناك ثمة علاقة بينك وبين الشاكين .
ج: أيوه انا اعرفهم لأنهم موظفون في الشركة التي كنت اعمل بها ولكني ليس لي علاقه بالتعامل معهم.
وكشفت حيثيات محكمة جنح القاهرة الجديدة، عن تفاصيل اتهام لاعب منتخب مصر السابق علي غزال، بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بعد صدور حكم ضده بالحبس سنة مع الشغل وكفالة قدرها ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.
وأكدت الحيثيات، أن أحد الاشخاص حرر دعوى قضائية ضد لاعب منتخب مصر السابق على غزال لاتهامه بالنصب والاحتيال عليه.
وأوضحت الحيثيات، أنه ثبت لدى المحكمة بأدلة الإثبات بأوراق الدعوى، ثبوت التهمة في حق المتهم، واستقام الدليل على صحتها ونسبتها إليه من أنه أعطى للمجني عليه شيكا بنكيا مسحوبا على أحد البنوك.
وأشارت الحيثيات، إلى أن هذا الشيك لا يقابله رصيد قائم في البنك ومن ثم فقد اكتمل النموذج الإجرامي لجريمة إصدار شيك بدون رصيد والمعاقب عليها في المادة 534 من القانون 17 لسنة 1999 وذلك على النحو الوارد بالمنطوق.
تقدم محامي اللاعب علي غزال، نجم منتخب مصر السابق، بمعارضة على الأحكام الغيابية الصادرة ضده بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، وتم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة، ومن المنتظر أن يتقدم اللاعب بمعارضات على الأحكام الصادرة ضده خاصةً وأنها أحكام غيابية.
وقال، محامي المجني عليهم، إنه كان قد تقدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبيلات يتم استيرادها من أوروبا.
أضاف، أن علي غزال، استولى على أموالهم وتم تحرير شيكات بدون رصيد، والتهرب من دفع الأموال لأصحابها.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على اللاعب علي غزال لاعب منتخب مصر السابق بنطاق القاهرة الجديدة، على خلفية اتهامه بالاستيلاء على 7 ملايين جنيه.
القبض على اللاعب علي غزال في القاهرة الجديدة
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أجرت تحريات موسعة للوقوف على حقيقة اتهام لاعب منتخب مصر السابق علي غزال، بالاستيلاء على 7 ملايين جنيه من شخص في القاهرة الجديدة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع أفاد بورود بلاغا من شخص أفاد فيه بتعرضه للنصب على يد علي غزال لاعب المنتخب وشخص آخر قاموا بالاستيلاء على مبلغ 7 مليون جنيه منه، بغرض الاستثمار في شركة استيراد وتصدير مقابل الحصول على أرباح لكنهم لم يلتزما بالسداد.
وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات وإجراء التحريات اللازمة وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
من هو علي غزال؟
علي غزال هو لاعب كرة قدم سابق بدأ حياته الكروية عام 2007 في نادي السكة الحديد، ومن ثم لعب في وادي دجلة، وانتقل إلى الدوري البرتغالي، حيث لعب في نادي ناسيونال ماديرا ونادي فييرينسي، ولعب في الدوري الكندي مع نادي وفانكوفر وايتكابس، لينتقل بعدها إلى الدوري الصيني عام 2017 من خلال اللعب في نادي جويزهو زيتشينغ.
ويذكر أنه تعاقد مع أحد أندية دوري الدرجة الثالثة وهو نادي “رع” للعمل به كمدير فني.
كما أنه شارك مع منتخب الشباب المصري في العديد من المباريات، لكنه لم يشارك معه في بطولات رسمية، فضلًا عن أنه كان ضمن قائمة منتخب مصر للشباب عام 1991 لكنه لم يشارك في مونديال 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر علي غزال لاعب منتخب مصر علي غزال لاعب منتخب مصر المزيد لاعب منتخب مصر السابق القاهرة الجدیدة علی غزال لاعب أمن القاهرة فی القاهرة بدون رصید
إقرأ أيضاً:
ناشط جزائري يكشف لـعربي21 تفاصيل الاعتداء على متضامنين بمطار القاهرة (شاهد)
كشف ناشط ومدون جزائري تفاصيل اعتداء ومنع السلطات المصرية دخول متضامنين إلى القاهرة، كانوا ينوون الانضمام إلى قافلة الصمود المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال الجزائري، أمير ساسي في حديث خاص لـ"عربي21"، إنه ومجموعة من النشطاء الجزائريين انطلقوا مساء الأربعاء الماضي من مطار هواري بومدين في الجزائر، وتوجهوا إلى مطار القاهرة للالتحاق بقافلة الصمود.
"تواجد أمني وتفتيش الهواتف"
وأضاف ساسي : "وصلنا إلى مطار القاهرة في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء يوم 11 من هذا الشهر (الأربعاء)، وعند الوصول وجدنا تواجدًا أمنيًا كثيفًا، (..) تم تجميع الجزائريين في صفوف منفصلة داخل المطار، وبدأت عملية المصادقة على الجوازات تمهيدا لوضع تأشيرة الدخول".
وذكر الناشط الجزائري قائلا: "كنت أنا أول من صُودق على جوازه، وتم وضع التأشيرة عليه، ثم قال لي ضابط الجزارات، افتح الهاتف، في انتهاك واضح للخصوصية والحقوق والحريات الشخصية (..) أراد أن يطلع على رسائلي في الواتساب والصور، ليقرر إن كنت سأنجو من الحجز أم لا، ترددت، فقال لي: اذهب إلى اليمين، أي مع المحتجزين".
وتابع: "بعد حوالي ساعتين أو ساعتين ونصف من بدء المصادقة على التأشيرات للجزائريين، تم السماح لبعضنا بالمرور، بينما بقي البعض الآخر بدون جوازات حيث صادرتها قوات الأمن، وتم احتجازنا".
"حجز كارثي ومعاملة سيئة"
ووصف الناشط ساسي مكان الاحتجاز بقوله: "عندما دخلنا مكان الاحتجاز، وجدناه كارثيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. لا طعام، لا شراب، المكان غير نظيف. كانت هناك غرفتان ضيقتان للغاية. الغرفة الأولى ضمّت مجموعة من الجنسيات: أتراك، إيطاليين، سويسريين، أمريكيين، وإسبانيين، وكلهم تقريبًا من كبار السن. أما الغرفة الثانية التي دخلناها نحن كجزائريين، فكانت تحتوي على ثمانية أسرّة، وكانت ضيقة جدًا، فيها مرحاض، طول الغرفة حوالي 8 أمتار، وعرضها نحو 5 أمتار. تم نزع الهواتف، وكانت المعاملة سيئة جدًا، ولم يُسمح لنا بالتواصل مع السفارة بأي شكل من الأشكال".
وشدد الناشط على وجود أشخاص جزائريين لا علاقة لهم بالقافلة مضيفا: " وجدنا امرأة جزائرية محتجزة جاءت للعلاج هي وزوجها، وكانت لديها عملية في اليوم التالي، وللأسف تم احتجازها معنا. أيضًا، كان هناك تجار من الجزائر لا علاقة لهم بما حصل، وتم احتجازهم كذلك. المعاملة من الأمن المصري كانت سيئة جدًا".
وأضاف: "كان معنا أحد الشخصيات البارزة من الجزائر، الدكتور نور الدين بكيس، الذي جاء للمشاركة في المسيرة التضامنية مع غزة، وهو شخصية معروفة جدًا، وأستاذ في علم الاجتماع في الجزائر. لكن المعاملة في الحجز كانت لا إنسانية مع الجميع".
"اعتقالات من الفنادق"
وكشف الناشط أن مجموعة من المتضامنين كان من بينهم فلسطينيون وجنسيات أخرى، تم اعتقالهم من الفنادق، والزج بهم في إلى المكان الذي احتجزنا فيه، من بينهم شاب فلسطيني مقيم في النرويج يُدعى عمر، واضاف: "بدأنا نصرخ ونردد بعض الشعارات معه، وكنا متفقين على إيصال صوتنا للعالم. رددنا الشعارات طوال الوقت دون توقف".
ولفت ساسي إلى أن "نحو 15 من أفراد الأمن المصري اقتحموا مكان احتجازهم حين لاحظوا قيام بعض المتضامنين بتصوير مكان الاحتجاز، حيث عملوا على تفريقنا، بعد أن حدثت مشادات واحتكاكات بيننا وبينهم".
"ضرب واعتداءات"
وأردف: "تغيّرت المعاملة تمامًا، وبدأ الضرب. تعرّض عدد من الشباب للضرب، من بينهم الشاب الفلسطيني، عمر، الذي ضُرب بشكل قاسٍ جدًا على قدمه، وتم عزله عنا. كذلك، أحد الشباب الجزائريين تعرض للضرب وأُخذ خارج الغرفة، وتم عزلنا عن بعضنا البعض، وأُفرغت القاعة. أُخرج بعض الشباب منها، حتى إن فلسطينية تم أخذ زوجها منها، فبدأت تصرخ بطريقة هستيرية".
وأكد ساسي أنه جرى ترحيل أعداد كبيرة من المتضامنين عصر الخميس، بعد نحو 15 من الاحتجاز المهين في مطار القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة
وأبدى أمير ساسي أسفه على ما جرى للنشطاء في مطار القاهرة قائلا: " لم نتوقع أبدًا أن يكون موقف مصر بهذا الشكل. نحن قدمنا كأناس سلميين، إلى مصر التي نعرفها، والتي يُفترض أن ندخلها بأمان. لكن، للأسف، دخلناها ونحن خائفين".