ارتياح وتفاؤل على المنصات بعد اختيار نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
فبعد أيام قليلة من انتخاب البرلمان اللبناني جوزيف عون رئيسا للجمهورية في لبنان تمت أمس الاثنين تسمية القاضي نواف سلام (71 عاما) رئيسا للحكومة، وهو قانوني ودبلوماسي مخضرم ويجمع بين خبرات سياسية وحقوقية ودبلوماسية، وانتخب العام الماضي رئيسا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.
وحصل سلام على 84 صوتا في الاستشارات النيابية مقابل 9 أصوات لرئيس حكومة تصريف الأعمال الأسبق نجيب ميقاتي، في حين لم يسمِّ 35 عضوا أي مرشح للرئاسة.
ولم يصوت الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل لانتخاب رئيس الحكومة، ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله "ليس هذا ما اتفقنا عليه، ونرفض التسليم بالأمر الواقع".
وبحسب ما ورد في حلقة (2025/1/14) من برنامج "شبكات"، فإن الثنائي الشيعي أمامهما خياران: الانضمام إلى ركب المؤيدين لرئيس الحكومة المنتخب سلام ولو من دون تسميته، أو التوجه إلى المعارضة وعدم ترشيح أي من الوجوه المحسوبة على الثنائي للحكومة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رحب مغردون باختيار سلام على رأس الحكومة، فقد عبّر طه عن ارتياحه لانتخاب نواف بقوله "أنا كلبناني لحد الآن مبسوط ومتفائل بالذي يحدث في السياسة من انتخاب وتعيين، وأفضل شيء يعمله نواف سلام هو أن يشكل حكومة تنقذ البلد من خارج الأحزاب السياسية جميعها، يعني ناس تفهم ولديها خبرة ومن كل الطوائف".
إعلانوفي السياق نفسه، جاءت تغريدة أنطون "تسمية نواف سلام لتشكيل الحكومة اللبنانية، شخصية أثبتت كفاءتها في أرقى المجالات السياسية والقضائية، لبنان الغد على موعد جميل".
وجاء في حساب حكام "تهانينا للبنان تسمية القاضي نواف سلام لرئاسة الحكومة، إنها فرصة إضافية تتكامل مع انتخاب الرئيس، أملنا كبير أن تنضوي كافة القوى تحت سقف الشرعية المعنية بحماية الجميع".
في المقابل، يرى أحمد أن "المشكلة ليست بشخص نواف سلام، المشكلة التي حصلت أن الثنائي (حزب الله وحركة أمل) عمل تفاهمات، وعلى أساسها تم انتخاب جوزيف عون، وبعدها تم الانقلاب على الثنائي بخصوص هذه التفاهمات".
يذكر أن لبنانيين نزلوا إلى شوارع بيروت ليعبروا عن فرحتهم باختيار سلام رئيسا للحكومة.
14/1/2025-|آخر تحديث: 14/1/202507:39 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: شهيد وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء شهيد وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف جنوبي البلاد، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية اليوم /الأربعاء/، سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الغارة شنتها مسيرة معادية على باحة منزل في بلدة بيت ليف؛ حيث أصاب صاروخ، سيارة صاحب المنزل؛ مما أدى الى إصابته مع طفل من العائلة.
وعلى صعيد آخر أفادت الوكالة بأن قوة مشاة إسرائيلية توغلت في أطراف كفركلا لناحية الجدار بقضاء مرجعيون.
وتشهد مدينة صيدا وجوارها - قبل قليل - تحليقاً مكثفاً للطائرات الإسرائيلية، التي تخرق الأجواء على مستوى منخفض.. كما حلق الطيران الإسرائيلي فوق أجواء القطاع الغربي والشرقي والأوسط من الجنوب.