ضبط 5 أطنان ملح خشن مجهول المصدر والطب البيطري يحصن 347 ألف طائر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهدت محافظة الشرقية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث الهامة والحيوية والتي كان من ابرزها
نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد سير الامتحانات بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل
تفقد الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، كلية علوم ذوي في إطار المتابعة المستمرة من قبل الجامعة لضمان جودة العملية التعليمية، والتأكد من توفير جميع السبل التي تدعم الطلاب لتحقيق التفوق الأكاديمي، قام وأعضاء هيئة التدريس.
استهل الدكتور هلال عفيفي زيارته بجولة تفقدية داخل لجان الامتحانات للاطلاع على سير العمل والتأكد من تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب وحسن تنظيم الامتحانات.
وخلال الجولة، حرص على التفاعل مع الطلاب، واجرى استفسارات حول مستوى الاختبار ومدى قدرة الطلاب على التطبيق الجيد في الأسئلة المقالية والموضوعية
نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد اختبارات الدراسات العليا بكلية العلوم
تابع الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث أعمال امتحانات الدراسات العليا بالفترة المسائية بكلية العلوم، وكان فى استقباله الدكتور جمال عبد العزيز عنان عميد الكلية، والدكتور حسن أبو دنيا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل زردق رئيس كنترول النظام والمراقبة للدبلومات الجديدة، والدكتور محمود الغزالى رئيس كنترول النظام والمراقبة لطلاب تمهيدى الماجيستير والدكتوراه، والأساتذة المشرفين على لجان الامتحانات.
أكد الدكتور إيهاب الببلاوي علي ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية لأعمال الامتحانات واتخاذ كافة التدابير لتوفير المناخ المناسب للباحثين طوال فترة الامتحانات بالكلية، وأشاد سيادته بمدى الالتزام والنظام المتوافر باللجان، وقدم الشكر لإدارة الكلية وجميع القائمين على الامتحانات على حسن سير أعمال الامتحانات.
كما أجرى نائب رئيس جامعة الزقازيق حوارات ودية مع الطلاب لاستطلاع آرائهم حول الامتحانات، مؤكداً حرص الجامعة على متابعة سير أعمال الامتحانات وتوفير المناخ الملائم للطلاب لأداء امتحاناتهم، متمنياً لهم عامًا دراسيًا موفقًا
ضبط 5 أطنان ملح خشن مجهول المصدر داخل معمل ألبان في مشتول السوق
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وشنت مديرية تموين الشرقية حملة تفتيشية ورقابية مفاجئة أسفرت عن ضبط 5 طن ملح أبيض خشن بدون فواتير بمعمل ألبان وتم تحرير محضر برقم 30 جنح مشتول السوق.
وتحرر عدد 6 محاضر ضد أصحاب محلات جزارة ومحال البقالة لعدم تغطية اللحوم بالشاش الأبيض ولعدم حمل شهادة صحية وعدم الإعلان عن أسعار
بيطري الشرقية يحصن 347 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك لتحقيق النمو المطلوب والزيادة فى الثروة الداجنة والسمكية.
وأكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري أنه قامت إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بتحصين ٢٥٣ ألف و ٦٧٠ طائر بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور و ( ٦ ألف و ٨٤٠ ) طائر ضد الأمراض الوبائية الأخرى و (٥٣ ألف ) طائر بالحضانات و تحصين (٣٣ ألف و ٩٠٠ ) طائر مجاناً بإجمالي تحصين ( ٣٤٧ ألف و ٤١٠ ) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على ( ١٨٢٥) منزل بالقرى والمدن و مزارع الدواجن كما تم سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن (٦٩) مزرعة من خلالها تم أخذ مسحات للفحص ( ٤٨٩ مسحة ) لإجمالي عدد طيور ( ٥٩٩ ألف و ٣٥٨ ) طائر وتمت المتابعة الصحية البيطرية لـ (١٩) مزرعة سمكية وذلك فى إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بيطري الشرقية تموين الشرقية المزيد رئیس جامعة الزقازیق الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.
وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.
وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».
واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».
وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.
وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».
وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.
وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».
ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.
كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.
وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.
وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».
ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.
واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.
وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».