لم تنتظر التعيين ببكالوريوس التجارة.. «هبة الله» تبيع الخضروات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ضربت «هبة الله أحمد» مثالا في تحدي الظروف المحيطة بها، حين قررت العمل في بيع الخضروات بعد تخرجها في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، لتوفير نفقاتها ووالدتها، بعد وفاة والدها.
تروي «هبة الله» تفاصيل عملها في بيع الخضروات لـ«الوطن»: «منذ تخرجي من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية بتقدير جيد، حاولت التقدم لعدة وظائف ولم أوفق في ذلك، حتى توفي والدي، فأصبحت مسؤولة عن نفسي ووالدتي، ورغم إصابتي بأحد أمراض العظام، إلا أنه كان لا بد من إيجاد عمل للحصول على دخل مادي، ولأنه ليس لدي خبرة، قررت تنظيف الخضار وبيعه في الشارع».
حصلت «هبة الله» على قرض من أحد الأشخاص لافتتاح محل لبيع الخضروات بمنطقة بحري بالإسكندرية، في محاولة منها للحصول على مصدر رزق، ولكون المحل في شارع صغير لم يعرفه كثيرون، وبالتالي لم يحقق الغرض منه، بحسب حديثها: «سأستمر في الكفاح حتى أصل للنجاح، لدي القدرة على التحمل والصبر وسأحاول مرة أخرى وربما تتحقق أمنيتي في إيجاد وظيفة مناسبة تعينني أنا ووالدتي على أعباء الحياة».
تحب «هبة» القطط كثيرا، وتحاول الرفق بها وإطعامها حتى لو لم يكن لديها أموالا تكفيها ووالدتها: «أحب القطط أكثر من أي حاجة في الدنيا، ولو لا أملك إلا ثمن طعامي، هأكل القطط أولا لأنها كائنات ضعيفة وتستحق الرعاية، وأراهم أقل حيلة مني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قصة كفاح قصة نجاح المرأة المعيلة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا تحوّلت من دولة تنتظر على الأبواب إلى قوة يُطرق بابها
في كلمة له خلال مشاركته في حفل افتتاح حديقة الشعب في الذكرى السنوية الـ572 لفتح إسطنبول، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تحولت من دولة تنتظر على الأبواب إلى دولة يُطرق بابها في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل إحياء روح الفاتح في الابتكار والنهوض الحضاري.
“نستذكر الفاتح وجيشه بالرحمة والامتنان”
وقال أردوغان في كلمته التي ألقاها في حديقة الشعب بمنطقة بيكوز:
“نُحيي اليوم واحدة من أعظم الملاحم في تاريخنا، وهي الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول. ففي 29 مايو 1453، قاد قائد مظفّر وجيش مؤمن فتح المدينة. وبعد حصار دام 53 يومًا، حقق السلطان الفاتح نصرًا عظيمًا غيّر مجرى التاريخ. أستذكره وجيشه بالرحمة والامتنان، وأسأل الله أن يرضى عنهم.”
“الفاتح شيّد فتحًا موعودًا خطوة بخطوة”
وأضاف:
“فتح إسطنبول هو انتصار للعلم، والإرادة، والإيمان. سبق أن حاصرها الجيش العثماني أربع مرات من دون جدوى، لكن الفاتح، عندما اعتلى العرش في سن الـ19، ابتكر تقنيات جديدة وتابع كل مرحلة بنفسه. بسيّره للسفن عبر البر وفتحه الثغرة الأولى عند طوب قابي، حقق وعدًا تاريخيًا. عند ظهر يوم 29 مايو، أصبحت إسطنبول وآيا صوفيا ملكًا لنا إلى الأبد.”
وأشار إلى أن إسطنبول لعبت دورًا فريدًا في الحضارة الإنسانية:
“تألقت في العلم، والثقافة، والفن، والعمارة، وبقيت كالنجمة القطبية تهدي الإنسانية.”
ماذا جاء في لقاء هاكان فيدان وبوتين؟
الإثنين 26 مايو 2025“نواصل تغيير مفهوم الحرب”