لم تنتظر التعيين ببكالوريوس التجارة.. «هبة الله» تبيع الخضروات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ضربت «هبة الله أحمد» مثالا في تحدي الظروف المحيطة بها، حين قررت العمل في بيع الخضروات بعد تخرجها في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، لتوفير نفقاتها ووالدتها، بعد وفاة والدها.
تروي «هبة الله» تفاصيل عملها في بيع الخضروات لـ«الوطن»: «منذ تخرجي من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية بتقدير جيد، حاولت التقدم لعدة وظائف ولم أوفق في ذلك، حتى توفي والدي، فأصبحت مسؤولة عن نفسي ووالدتي، ورغم إصابتي بأحد أمراض العظام، إلا أنه كان لا بد من إيجاد عمل للحصول على دخل مادي، ولأنه ليس لدي خبرة، قررت تنظيف الخضار وبيعه في الشارع».
حصلت «هبة الله» على قرض من أحد الأشخاص لافتتاح محل لبيع الخضروات بمنطقة بحري بالإسكندرية، في محاولة منها للحصول على مصدر رزق، ولكون المحل في شارع صغير لم يعرفه كثيرون، وبالتالي لم يحقق الغرض منه، بحسب حديثها: «سأستمر في الكفاح حتى أصل للنجاح، لدي القدرة على التحمل والصبر وسأحاول مرة أخرى وربما تتحقق أمنيتي في إيجاد وظيفة مناسبة تعينني أنا ووالدتي على أعباء الحياة».
تحب «هبة» القطط كثيرا، وتحاول الرفق بها وإطعامها حتى لو لم يكن لديها أموالا تكفيها ووالدتها: «أحب القطط أكثر من أي حاجة في الدنيا، ولو لا أملك إلا ثمن طعامي، هأكل القطط أولا لأنها كائنات ضعيفة وتستحق الرعاية، وأراهم أقل حيلة مني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قصة كفاح قصة نجاح المرأة المعيلة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.