صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:07:36 GMT

«تدوير» تعتزم خفض انبعاثات عملياتها بنسبة 40%

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أبوظبي (وام)

أعلنت مجموعة تدوير إطلاق مسار لإزالة الكربون، يهدف إلى خفض الانبعاثات عبر عملياتها التشغيلية بنسبة 40% بحلول عام 2035، في خطوة تعكس التزام المجموعة باستخلاص القيمة الكامنة في النفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري وتسخير التكنولوجيا لإزالة الكربون من القطاع.

جاء الإعلان، خلال مشاركة المجموعة بالدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر «إيكوويست»، المقام حالياً في مركز «أدنيك» أبوظبي، والمتخصص بمجال إعادة التدوير وإدارة النفايات والصناعات الخاصة بتحويل النفايات إلى موارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشارك المجموعة في الحدث شريكاً استراتيجياً، وأحد الجهات المشاركة في التنظيم.

ويأتي الإعلان تماشياً مع طموحات وأهداف مجموعة تدوير في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن قطاع النفايات العالمي بنسبة تتراوح بين (3 إلى 5%)، مع التركيز بشكل خاص على غاز الميثان الذي ينبعث من مكبات النفايات، كما يتوافق مع مساهمة دولة الإمارات الثالثة المحددة وطنياً، وتعد معياراً تستعين به الدولة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة بموجب اتفاقية باريس، ما يعزز دعم المجموعة لأجندة الاستدامة العالمية.

أخبار ذات صلة "تدوير".. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة "تدوير" تطلق أول برنامج لمجلس وسفراء الشباب

وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، إن هذا الإعلان يساهم في تمهيد الطريق أمام المجموعة للتحول إلى ممارسة أعمالها في بيئة منخفضة الكربون، فمن خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن النفايات نساهم بفعالية في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق أهداف دولة الإمارات في الحياد المناخي.

وأضاف أن إزالة الكربون من قطاع النفايات في أبوظبي سيساهم أيضاً في تحقيق الأهداف المناخية الدولية والالتزامات بتحقيق انبعاثات صفرية مما يسلط الضوء على دعم المجموعة لتعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات وفي بناء عالم أكثر استدامة من خلال تعزيز المعرفة بسبل تقليل الانبعاثات.

وأوضح أن مسار إزالة الكربون يركز على مشاريع مجموعة تدوير في إبعاد النفايات عن المكبات، وتحويلها إلى موارد متجددة، كما يحصل حالياً في أول منشأة جديدة لاستعادة المواد في أبوظبي، وفي محطات تحويل النفايات إلى طاقة، مشيراً إلى أن التقنيات المتقدمة المستخدمة في تحويل النفايات إلى موارد والمدرجة في المسار تشمل تقنيات تحويل النفايات إلى وقود الطائرات المستدام والوقود الحيوي، حيث يعد هذا المسار أيضاً خطة تحول مناخية قابلة للقياس لتحويل النفايات بعيداً عن مكبات النفايات، بما يتماشى مع طموحات المجموعة، وبالتالي تقليل انبعاثات غازات الدفيئة.

وقال إنه وفي إطار حرص المجموعة على تحقيق مستقبل ذي انبعاثات صفرية، فإن المسار يعد أيضاً أحد العوامل المساعدة في إحراز تقدم في مبادرة «صفر نفايات» لإزالة الكربون من النفايات على المستوى العالمي، حيث يساهم ذلك في تحسين جودة الهواء، وتعزيز الصحة العامة، فضلاً عن توفير فرص عمل في الوظائف الخضراء، وإيجاد طرق جديدة لتدفق الإيرادات، وتعزيز الريادة في الابتكار منخفض الكربون.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تدوير النفایات إلى

إقرأ أيضاً:

شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي

أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.

وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.

وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.

وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.

وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.

وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.

وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.

كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.

طباعة شارك سوق الهواتف المحمولة وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 1.8 مليار درهم أرباح «إن إم دي سي» بالنصف الأول بنمو 20%
  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • كابيتال بنك يحقق نموًا قويًا وأرباحًا قياسية في النصف الأول من 2025
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون