معلم سعودي ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الأحساء
اختير المعلم منصور بن عبدالله المنصور من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ضمن أفضل 50 معلم على مستوى العالم.
تم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة فايركي جيمس “VGF“، المختصة بالتعليم، بمقرها بالمملكة المتحدة اليوم الأربعاء، حيث اختير أسماء معلمين ومعلمات مشاركين في الجائزة من 90 دولة.
وتهدف جائزة مؤسسة فايركي جيمس “VGF“، إلى الاعتراف بأهمية التعليم كمهنة وتشجيع الامتياز في مجال التعليم.
وعبر المعلم منصور بن عبدالله المنصور عن سعادته وشكره لكل من وقف بجانبه وسانده وفي مقدمتهم إدارة تعليم الاحساء التي كان لها العون بعد الله فيما تحقق له.
وبين المنصور بأن اختياره جاء من بين أكثر من خمسة آلاف معلم ومعلمة يمثلون 90 دولة، مبيناً بأن من أهم المعايير التي تم ترشيحه عليها هو الأداء التدريسي، والمبادرات النوعية، وخدمة المجتمع، ودعم فقراء العالم، والشراكة المجتمعية، وأهدف التنمية المستدامة، والتغلب على التحديات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإحساء معلم سعودي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة طموحة للتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، من خلال حزمة من الحلول الفنية والعملية، بالتوازي مع التوسع في إنشاء الفصول الجديدة بمعدل يتراوح بين 10،000 و15،000 فصل سنويًا، مشيرًا إلى أنه تم بناء ١٥٠ ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الفصول الحالية.
وأشار الوزير إلى أن العام الدراسي الماضي بلغ عدد الفصول نحو 380 ألف فصل، وتمت إضافة 98 ألف فصل جديد خلال العام الحالي، ما أسهم في خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، محققًا نسبة نجاح بلغت 99.9% من المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هناك فقط 22 مدرسة على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة، ويجري التعامل معها من خلال إعادة استخدام إمكانيات الدولة المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، إلغاء نظام الفترات المسائية بالكامل خلال عامين لضمان بيئة تعليمية مستقرة وأكثر فاعلية.
وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لسد العجز في أعداد المعلمين، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات العملية، أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل حوافز مالية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، والاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.