أكاديمية طويق تطلق أكاديمية هولبيرتون العالمية الأولى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض
أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق أكاديمية هولبيرتون العالمية لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مقرّها الإقليمي بمدينة الرياض؛ التي توفّر العديد من المسارات التعليميّة في بيئة تعلُّم ذاتي مبتكرة وقائمة على المشاريع والتحدّيات، وأكثر من 15,000 مشروع تعليمي مطوّر من قبل أكثر من 100 خبير ومتخصّص حول العالم، وتتّخذ أكاديمية هولبيرتون من مدينة باريس مقرًا رئيسيًا لها.
وأطلقت طويق التسجيل في مسارات أكاديمية هولبيرتون التي تبدأ مطلع فبراير القادم لمدة تصل حتى 18 شهر بمقرها الرئيسي في مدينة الرياض، ضمن أوقات تعليمية مرنة وفقًا لما يتناسب مع المتدربين خلال الفترة من 9:00 صباحًا إلى 9:00 مساءً، حيث أسهمت هولبيرتون في تخريج العديد من الكفاءات والمواهب لكبرى الشركات العالمية مثل: LinkedIn, Apple, NASA, Tesla، وتتيح أكاديمية طويق جميع المسارات التعليمية لتطوير القدرات الوطنية في مجالات: علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهندسة البرمجيات، وتطوير تطبيقات الويب، والعوالم الافتراضية، وغيرها من المجالات التقنية.
ويأتي افتتاح أكاديمية هولبيرتون انطلاقًا من حرص أكاديمية طويق على تعزيز مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في مجال التقنية والابتكار، واستثمار القدرات الوطنية الشابة لدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي مزدهر، ويمكن للراغبين التسجيل في مسارات أكاديمية هولبيرتون مجانًا عبر الرابط التالي: هنا
ومن جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق، الأستاذ عبدالعزيز الحمادي، إلى سعي الأكاديمية في توفير أحدث منهجيّات التعلُّم، وأبرز التقنيات التعليمية العالمية، وذلك من خلال عقد الشراكات مع كبرى الجهات العالمية؛ لتطوير قدرات الكوادر الوطنية وسدّ احتياجات الوظائف التقنية بسوق العمل السعودي، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن أكاديمية طويق تقدّم العديد من المعسكرات والبرامج والمسارات الاحترافية باستخدام مختلف المنهجيّات التعليمية، مثل التعلُّم الذاتي، والتعلُّم المرن، والتعلُّم القائم على التطبيق العملي؛ لمواكبة تطوُّرات التقنيات الحديثة في مختلف المجالات التقنية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكاديمية طويق منطقة الشرق الأوسط أکادیمیة طویق
إقرأ أيضاً:
السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
الرياض - صفا
أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.
وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.