أئمة البحر الأحمر يشاركون في فاعليات مبادرة «اتحقق قبل ما تصدق»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يواصل مجمع إعلام الغردقة فاعليات مبادرة اتحقق قبل ما تصدق حيث نظم مجمع إعلام الغردقة، اليوم الأربعاء، ندوة توعيه تحت شعار:« اتحقق.. قبل ما تصدق» لأئمة البحر الأحمر.
بأتي ذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مركز الإعلام بجميع محافظات الجمهورية للتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها، حيث شارك العديد العشرات من الأئمة وقيادات أوقاف البحر الأحمر في مقدمتهم الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف والشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات بالمديرية.
أكدت الندوة، أننا نواجه حربًا ممنهجة تهدف إلى اختطاف الوعي الوطني واستبداله بوعى مزيف مبني على الشائعات والأكاذيب، أن تلك الحرب تستهدف جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أن هناك مسؤولية تقع على الجميع من أجل رفع درجة الوعي والثقافة لظى أفراد الوطن لاسيما الشباب من أجل مواجهة تلك المؤامرات.
وتحدث الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، عن أمانة الكلمة ومسؤوليتها والدور العظيم الذى يقوم به الأئمة والوعاظ في المساجد والدروس وأماكن التجمعات للتوعية بأهمية وضرورة التحقق من الخبر قبل تداوله ونشره والآثار السلبية الناجمة عن نشر الأخبار الكاذبة التي تنال من استقرار الوطن ووحدة وسلامة أراضيه والمواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة ندوة اخبار محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.