هذا العام مختلف..تايلاند المعروفة بحرارتها المرتفعة تواجه موجة برد نادرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادةً ما ترتبط تايلاند بالشواطئ الاستوائية، والمشروبات الباردة التي تُقدَّم بجانب أحواض السباحة بظل الحرارة الشديدة.
ومع ذلك، أصبح سكان عاصمة المملكة يرتدون طبقات إضافية من الملابس ويستمتعون بنسيم الشتاء البارد في خضم موجة البرد النادرة الأخيرة.
وانخفضت درجات الحرارة في بانكوك إلى 15.
في شارع "سيلوم" المزدحم وسط مدينة بانكوك، ارتدى السكان المحليون سترات صوفية وأخرى بقلنسوة، كما حرص بعضهم على وضع أيديهم في جيوبهم من أجل تدفئتها.
وقالت بائعة مشروبات تبلغ من العمر 63 عامًا، تُدعى كاي، لـ CNN: "هذا العام مختلف. أنا لا أتذكر آخر مرة كانت بانكوك فيها باردة بهذا القدر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحوال الطقس الطقس حالة الطقس طقس
إقرأ أيضاً:
موجة حر قياسية تصل 50 درجة في تركيا.. حرائق الغابات تلتهم مساحات واسعة
أعلنت تركيا حالة التأهب القصوى لحماية غاباتها الغنية من الحرائق المتفشية في عدة ولايات، وسط موجة حر شديدة غير مسبوقة تضرب مناطق واسعة من البلاد.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تخوض معركة شرسة للحفاظ على ما وصفه بـ”الوطن الأخضر”، عبر تعبئة موارد ضخمة وجهود مستمرة على مدار الساعة.
ونجحت فرق الإطفاء التركية، حسب تصريحات أردوغان، في إخماد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية موسم الصيف الحالي، مستخدمة في ذلك 27 طائرة و105 مروحيات متخصصة، بالإضافة إلى نحو 6 آلاف مركبة برية، كما تشارك في المواجهة 25 ألف عامل مختص في الغابات، إلى جانب 132 ألف متطوع، مما يعكس حجم التنسيق الوطني لمكافحة هذه الكارثة الطبيعية.
ولم تقتصر الحرائق على منطقة واحدة، إذ اجتاحت ولايات عدة بينها بورصة، مرسين، أوشاق وأنطاليا، حيث شهدت هذه المناطق حرائق واسعة دفعت فرق الإطفاء للتركيز على السيطرة على أغلب البؤر، مع استمرار الجهود الجوية والبرية في بعض المناطق الأكثر تضرراً.
ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، وصلت إلى 50 درجة مئوية في جنوب شرق تركيا يوم السبت، وهو رقم قياسي جديد في تاريخ تسجيل درجات الحرارة داخل البلاد، تعاني المناطق الأخرى من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية، أي بفارق 6 إلى 12 درجة فوق المعدلات الموسمية المعتادة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية التركية.
هذه الظروف المناخية القاسية ساهمت في تصاعد وتيرة الحرائق، ما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 3 آلاف و600 شخص من المناطق المهددة، فيما تبقى الحيوانات البرية والأراضي الزراعية عرضة لخطر الفناء والدمار.