فلسطين.. إصابات بقصف الاحتلال منزلًا قرب مسجد شهداء الرضوان شمالي مدينة غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك إصابات جراء قصف قوات الاحتلال منزلًا قرب مسجد شهداء الرضوان شمالي مدينة غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفا على خيام النازحين في محيط مسجد بلال بمنطقة البصة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال إعلام فلسطيني، أن هناك أكثر من 15 شهيدًا وصلوا لمستشفى المعمداني إثر قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا يعود لعائلات "علوش، والحاج علي، والجمل، والكحلوت" في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
واستشهد 23 مواطنًا فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة.
واستشهد 18 فلسطينيا، وجرح آخرين، في قصف الاحتلال منازل لمواطنين قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وقصفت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة "النبيه" في ساحة الشوا بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إصابات قصف منزل شمالي مدينة غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل الاحتلال باقتصاد فلسطين؟ وزير غزاوي يجيب
قال المهندس محمد العامور وزير الاقتصاد الوطني لدولة فلسطين، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 يُعدّ عدواناً شاملاً ومستمرًا من قبل إسرائيل، حيث تحولت الحرب إلى آلة للقتل والدمار والتجويع، مشيرًا إلى أن العدوان طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة، من بنية تحتية إلى مستشفيات وخدمات صحية، ما أدى إلى كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، مؤكدًا، أن الحرب ليست موجهة فقط ضد المنشآت أو الجماعات، بل هي موجهة بشكل واضح ضد الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
وقال في تصريحات على قناة “ إكسترا نيوز ، :” الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان منذ فترة طويلة تحت وطأة إجراءات إسرائيلية متواصلة تستهدف كل جوانب الحياة، وذلك حتى قبل السابع من أكتوبر، موضحًا، أن النظام الاقتصادي الفلسطيني واقع ضمن الغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعيته الكاملة من حيث السياسة الجمركية والمالية، وأن هذا الواقع يحدّ بشكل كبير من قدرة فلسطين على إدارة شؤونها الاقتصادية بصورة مستقلة.
وتابع، أن تداعيات العدوان لم تقتصر على قطاع غزة، بل امتدت إلى الضفة الغربية عبر سلسلة من الاجتياحات اليومية والمتكررة، خاصة في محافظات الشمال مثل جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى اقتحام المخيمات الفلسطينية، ما أدى إلى اضطراب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا، أن هذه العمليات تؤثر بشكل مباشر على النشاط الاقتصادي الفلسطيني، وتُفاقم من حالة الحصار والعزلة التي تعاني منها الضفة الغربية، بما يشبه سياسة ممنهجة لخنق الاقتصاد الوطني.
وذكر، أنّ هذه الإجراءات الإسرائيلية تأتي في سياق واضح وهو الضغط على الإنسان الفلسطيني ودفعه قسرًا إلى الخروج من أرضه، مشددًا على أن هذا يُشكّل حربًا ليس فقط على الأرض، بل على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء، مشيرًا، إلى أن العالم بدأ يدرك أن ما يجري على الأرض هو أكثر من مجرد صراع سياسي، بل هو محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني برمّته.