دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة أن دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى بنسبة 14٪ ويقول الخبراء إن نتائج الملاحظات قد تعني بداية حقبة جديدة في علاج هذين المرضين.
وتم تصميم عقار، وهو حبة لتناوله مرتين يوميا قبل الإفطار، لتقليل مستويات السكر في الدم والحفاظ على الوزن الطبيعي ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة، قدمت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأطباء السكري، أن هذا الدواء له أيضا تأثير مذهل على الوقاية من أمراض الجهاز القلبي الوعائي والكلى.
ونظرا لأن كلا النوعين من هذه الأمراض يرتبطان ارتباطا وثيقا بمرض السكري من النوع 2، فإن هذا الدواء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من الذين يعانون من هذا المرض.
وساعدت الدراسة في العثور على أن كاناجليفلوسين يقلل من الخطر العام للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 14٪. يقلل الدواء من خطر دخول المستشفى مع قصور القلب (مشكلة خطيرة لا يضخ فيها القلب ما يكفي من الدم عبر الجسم) بنسبة 33٪. أخيرا، المرضى أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بأمراض الكلى الشديدة، والتي تعد أحد الآثار الجانبية الهامة لمرض السكري.
وضحايا مرض السكري من النوع 2 أكثر عرضة 5 مرات لمواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية. Canagliflozin هو دواء من فئة مثبطات SGLT2 التي تمنع عمليات امتصاص السكر في الجسم، مما يعني أن المزيد من السكر يمر دون ضرر عبر الجسم، وينخفض مستواه. النقطة المقلقة الوحيدة هي أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء كانوا أكثر عرضة مرتين للمعاناة من البتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري دواء السكري القلب أمراض القلب الكلى الوزن الطبيعي مرض السكري القلب والأوعية الدموية أمراض الكلى
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن ختام فعاليات الحملة التوعوية بمرض قصور عضلة القلب، والتي أُطلقت للعام الثاني على التوالي تحت شعار "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب"، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب وبرعاية شركة نوفارتس مصر، الشريك الاستراتيجي للهيئة في ملف الأمراض القلبية، وذلك تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب .
واختتمت هيئة الرعاية الصحية حملتها التوعوية بيوم رياضي أقيم في مركز شباب الجزيرة، وذلك بحضور نخبة من الرياضيين، وتخلل اليوم مارثون للجري وفحوصات طبية ونشاطات توعوية لمرتادي المركز من مختلف الفئات العمرية
وقال بيان الهيئة، شهدت الحملة هذا العام مشاركة فعّالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وهي"بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان" حيث تم تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية متنوعة في المصالح الحكومية، وعدد من المصانع، والأماكن العامة، بالإضافة إلى أنشطة توعوية مخصصة لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، ومارثون في مركز شباب الجزيرة بحضور نخبة من الرياضيين.
مشاركة 61 منشأة صحيةوأوضحت الهيئة أن الحملة شهدت مشاركة 61 منشأة صحية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي قدمت خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، إلى جانب تقديم جلسات للتوعية والإرشاد الطبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره، فضلًا عن تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) ضمن خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يُعد السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب، مشيرًا إلى أن الحملات التوعوية، وعلى رأسها حملة قصور عضلة القلب، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة، وتغيير أنماط الحياة غير الصحية، موضحًا أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، والاعتماد على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، تسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، وذلك لم يكن ليتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية، مؤكدًا التكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص في دعم جهود الهيئة بما يعزز من فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية، ويُترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.