لماذا يفضل الأطفال الجدة من الأم؟.. أسباب نفسية واجتماعية تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تفضيل الأطفال للجدة من الأم يمكن أن يكون له عدة أسباب نفسية واجتماعية مرتبطة بالعلاقة العاطفية والروابط الأسرية.
أسباب تفضيل الأطفال الجدات من الأمهاتهناك العديد من العوامل التي تجتمع لتجعل الأطفال يشعرون بتفضيل خاص للجدة من الأم، حيث يجدون فيها مزيجًا من الحنان والرعاية والاستقرار العاطفي.
. احذر إن كنت منهم
وكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن أبرز أسباب تفضيل الأطفال الجدات من الأمهات، وتشمل ما يلي :
ـ الارتباط العاطفي القوي:
غالبًا ما تكون الجدة من الأم قريبة من الأطفال منذ ولادتهم، مما يخلق رابطة عاطفية قوية ومستقرة.
ـ الشعور بالأمان والراحة:
الأطفال يشعرون بالأمان مع الجدة من الأم لأنها قد تكون أكثر حنانًا وعطفًا، مما يمنحهم شعورًا بالراحة والاطمئنان.
ـ الوقت والاهتمام:
الجدة من الأم قد تقضي وقتًا أطول مع الأطفال، خاصة إذا كانت تساعد في رعايتهم أو تقضي وقتًا في المنزل، مما يعزز التفاعل والارتباط.
ـ التشابه في أسلوب التربية:
الأم غالبًا تتبع نفس أسلوب التربية الذي تعلمته من والدتها، مما يجعل الأطفال يشعرون بأن الجدة من الأم تتفهم احتياجاتهم وتلبيها بطريقة مألوفة.
ـ التواصل اليومي:
في كثير من الأحيان، تكون الجدة من الأم أكثر تواجدًا في حياة الأطفال اليومية، سواء من خلال العيش قريبًا منهم أو زيارات متكررة، مما يعزز الارتباط العاطفي.
ـ الذكريات الجميلة:
الأطفال قد يكون لديهم ذكريات جميلة مع الجدة من الأم، مثل الألعاب المشتركة، الحكايات، أو الطهي معًا، مما يعزز حبهم لها.
ـ التسامح والحنان الزائد:
الجدات عادة ما يكنّ أكثر تسامحًا وحنانًا مع الأحفاد، مما يجعل الأطفال يشعرون بالراحة ويحبون قضاء الوقت معهن.
ـ الدعم العاطفي للأم:
وجود الجدة من الأم كمصدر دعم للأم نفسها يعزز من شعور الأطفال بالانتماء والثقة في هذه العلاقة.
ـ الرعاية التقليدية:
الجدات من الأم قد يكون لديهن دور تقليدي في المساعدة في تربية الأحفاد، مما يجعل العلاقة أكثر قربًا وطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نفسية العلاقة العاطفية الروابط الأسرية اجتماعية الجدات الأطفال الأم الأمهات المزيد
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية
تحتفل دول العالم يوم 20 مايو من كل عامّ بيوم النحل العالمي وفقا لإعلان منظمة الأمم المتحدة، ويُعتبر النحل العسلي والنحل البري من أكثر الأنواع أهميةً لسلة الغذاء واستدامة الأنظمة البيئية.
أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات القليلة الماضيةشهدت أعداد النحل والملقحات الأخرى انخفاضًا مستمرًا منذ سنوات، ويُرجع الخبراء ذلك إلى مجموعة من العوامل: المبيدات الحشرية، والطفيليات، والأمراض، وتغير المناخ، ونقص تنوع مصادر الغذاء. يأتي جزء كبير من النظام الغذائي البشري من النباتات التي يُلقّحها النحل - ليس فقط نحل العسل، بل مئات الأنواع من النحل البري الأقل شهرة، والعديد منها مُهدد بالانقراض.
في عام 2018، رعت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول «يوم عالمي للنحل» لتسليط الضوء على معاناة النحل، وشُجّعت خطوات بسيطة، كزراعة حديقة للملقحات أو شراء العسل الخام من المزارعين المحليين.
تم اختيار يوم 20 مايو ليكون «يوم النحل العالمي» ليتزامن مع عيد ميلاد أنطون جانشا، رائد تقنيات تربية النحل الحديثة في القرن الثامن عشر في موطنه سلوفينيا.
في ألمانيا، حيث يُسهم النحل بملياري يورو (2.3 مليار دولار) من الفوائد الاقتصادية، يُعدّ النحل عنصرًا أساسيًا في تلقيح حقول بذور اللفت الصفراء الشهيرة التي تُهيمن على الريف في الربيع.
يوم الثلاثاء، كان حوالي 400 ألف نحلة منهمكة في إنتاج العسل في خلايا أسطح منازل في مدينة كولونيا الغربية - حيث تُزهر الحقول الصفراء.
يأمل علماء وخبراء النحل، مثل ماتياس روث، رئيس جمعية مربي النحل في كولونيا، أن يُسهم يوم النحل العالمي في رفع مستوى الوعي.
يرى روث أن حماية نحل العسل - مثل النحل الموجود في خلاياه على أسطح المنازل - والأنواع البرية أمرٌ بالغ الأهمية. وقد أنشأت منظمته صناديق تعشيش على أمل مساعدة النحل الانفرادي الذي لا يُكوّن خلايا، لكن روث يخشى ألا يكون ذلك كافيًا.
اقرأ أيضاًإنقاذ «النحل الفرعوني».. محافظ أسيوط يقرر إجراءات عاجلة لدعم التنوع البيولوجي بمحمية الوادي
استجابة لـ «الأسبوع».. «الأطباء» تحيل طبيب سم النحل للمحاكمة التأديبية
فوائد عسل سدر ريق النحل