فوز الجامعة اللبنانية بالمركزين الأول والثاني عن فئة أفضل بحث علمي في مؤتمر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
فازت الجامعة اللبنانية بالمركزين الأول والثاني عن فئة "أفضل بحث علمي" في مؤتمر "تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي ورهانات المستقبل" الذي نظم في شهر أذار عام 2024.
وفازت الدكتورة ناديا بو فياض (من كلية الإعلام – الفرع الثاني) بالمركز الأول عن الورقة البحثية التي قدمتها إلى المؤتمر بعنوان "تأثير استخدام (Chat GPT) على البحث التربوي والكتابة الأكاديمية".
وقد فازت الدكتورة سمر زيتون (من مركز علوم اللغة والتواصل التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية) بالمركز الثاني عن ورقتها البحثية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في التعليم – ثورة في التقييم بين وعود التطور ومخاطر التحيز".
يشار إلى أن المؤتمر نظم من قبل "مركز الضاد الدولي للتدقيق والتصويب" بالتعاون مع الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال والجمعية اللبنانية للتجديد التربوي واتحاد الجامعات الدولي ومركز رواد العدالة الدولي والملتقى الدولي الثاني الإفتراضي، وذلك بمشاركة باحثات وباحثين من عدد كبير من الدول العربية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.