وزير العمل يستقبل وفد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
استقبل محمد جبران، وزير العمل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، يضم رؤساء اتحادات عمالية من تسع دول عربية: لبنان، العراق، الكويت، البحرين، السعودية، الأردن، السودان، ليبيا، وجيبوتي، بحضور قيادات من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عبد المنعم الجمل.
رحّب وزير العمل، بالوفد النقابي العربي، مؤكدًا أن العمال العرب شركاء في التنمية مع الحكومات ومنظمات أصحاب الأعمال، ضمن ثلاثية العمل المتمثلة في هذه الأطراف الثلاثة.
وشدد "جبران"، على أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من الوحدة، والتماسك، والعمل العربي المشترك، مع ضرورة توعية العمال بحقوقهم وواجباتهم، وزيادة الإنتاج، وتدريبهم على أنماط العمل الجديدة، مشيرًا أشار إلى حرص مصر ودعمها لهذه الوحدة لمواجهة التحديات المختلفة.
وأكد الوزير، على جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تقديم الدعم والحماية والرعاية للعمال، وإشراكهم في بناء "الجمهورية الجديدة"، التي تشهد نهضة صناعية واقتصادية، إلى جانب مشروعات وطنية عملاقة تُسهم في التنمية وتوفير فرص العمل.
من جانبهم، أعربت الوفود العمالية العربية عن تقديرها للدور المصري في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام في المنطقة العربية، وجهودها الريادية في مختلف الملفات.
وأشاد الوفود بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الذي يمثل رمزًا للوحدة والتماسك النقابي العربي، ويدعم العمال العرب في مطالبهم المشروعة وبيئة العمل اللائقة.
وأشار الوفد إلى ما تشهده مصر من مشروعات وطنية عملاقة، تعزز مفهوم العمل والإنتاج في الجمهورية الجديدة.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عقد اجتماعًا طارئًا بالقاهرة، أمس الأربعاء، واختار عبدالمنعم الجمل رئيسًا للمجلس المركزي، وخلال الاجتماع، ناقش الحاضرون العديد من الملفات التنظيمية والقضايا المتعلقة بعالم العمل والعمال.
اقرأ أيضاً:
بيان مشترك لمصر وقطر وأمريكا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
متحدث الوزراء يكشف تفاصيل افتتاح مصنع تجميع سيارات "جيلي" بأكتوبر
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: رياح وأمطار بهذه المناطق
وزير العمل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العاصمة الإدارية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: تنبيهات مهمة من "الكهرباء" لتفادي الحوادث وإصابات العمل الأخبار المتعلقة للمرة الأولى.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية أخبار 60 ألف جنيه شهريًا.. وظائف متاحة باليونان حتى هذا الموعد- شروط وخطوات التقديم أخبار وزير العمل: توفير كراسي متحركة لذوي الهمم المترددين على مديريات العمل بالمحافظات أخبار وزير العمل يبحث تصدير عمالة مُدربة السعودية أخبار أخبار مصر الحكومة توافق على مبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية.. ما شروطها؟ منذ 24 دقيقةإعلان
إعلان
وزير العمل يستقبل وفد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالعاصمة الإدارية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 14 الرطوبة: 39% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 وزير العمل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العاصمة الإدارية الاتحاد الدولی لنقابات العمال العرب قراءة المزید أخبار مصر بالعاصمة الإداریة صور وفیدیوهات وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
ويسألونك عن دائرة الرعاية العمالية
حمود بن علي الطوقي
ما يُثلج الصدر أنه ما زال هناك من يعتقد أن الصحافة، كونها السلطة الرابعة، هي الوسيلة الأنسب في نقل هموم المواطنين. ولهذا نجد أن هناك من يلجأ إلى الكُتّاب والصحفيين ومنصات الإعلام الرسمية في إيصال مطالبه إلى جهات الاختصاص. ومن بين الجهات التي يُطرق بابها من قِبل المواطنين دائرة الرعاية العمالية في وزارة العمل، والتي لا شك أن هذه الوزارة تبذل جهودًا مستمرة لحماية سوق العمل وضمان بيئة عادلة تحفظ الحقوق وتنظم العلاقة بين جميع الأطراف، سواء العامل أو صاحب العمل. فهذه المنظومة تسعى لتحقيق التوازن القانوني والاجتماعي في ظل التغيرات الاقتصادية والمجتمعية المتسارعة.
ونجزم بأن إنشاء دائرة الرعاية العمالية بوزارة العمل كمحطة أولى لحل النزاعات قبل إحالتها إلى القضاء، هو خطوة مهمة في إطار العدالة التوفيقية. لكن الواقع العملي -حسب ما يؤكده أصحاب الأعمال- يكشف عن تحديات تواجهها الشركات العُمانية، لا سيما عندما تُستخدم الشكاوى من قِبل بعض العمال الوافدين كأداة لتعطيل سير الأعمال أو كوسيلة للبقاء في البلاد رغم انتهاء العلاقة التعاقدية.
فبمجرد تقديم الشكوى من العامل -حتى دون وجود أدلة موثقة- تبدأ سلسلة من الجلسات تُعقد في دائرة الرعاية العمالية، وقد تمتد لثلاث جلسات يحضرها طرفا النزاع، ويفترض أن تُحسم خلالها القضية. لكن في كثير من الحالات، وبسبب عدم البت الحاسم، تُحال القضية إلى القضاء، ما يؤدي إلى تعطيل البت فيها لسنوات قد تصل إلى ثلاث أو أربع، وهي فترة قد يستغلها العامل الوافد للبقاء والعمل بحرية دون التزام، متحصنًا بأن ملفه "قيد النظر".
في المقابل، عندما يتقدم رب العمل العُماني بشكوى ضد عامل وافد -كالهروب أو إساءة الأمانة- يُطالَب بإثباتات، وبتقديم تذكرة سفر، ودفع حقوق العامل، فيما يظل العامل متخفيًا أو متنقلًا من ولاية لأخرى، مستفيدًا من معرفته المسبقة بأنه في حال القبض عليه سيتم ترحيله دون وجود محاكمة ضده.
وهنا يظهر خللٌ جوهري، إذ إن دائرة الرعاية العمالية، التي أُنشئت من أجل تحقيق العدالة، أصبحت -دون قصد- طرفًا في إطالة أمد القضايا، ما يُرهق القطاع الخاص، ويضر بثقة المستثمر، ويزيد من كُلفة إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ولتحقيق العدالة المنشودة، نقترح في هذا السياق أن يكون القاضي الحاضر في جلسات التسوية ذا صلاحية واضحة لحسم القضايا دون إطالة أو تحويلها للمحاكم إلا في أضيق الحدود. كما نقترح تمكين دائرة الرعاية العمالية من إغلاق الملفات التي لا تستند إلى أدلة موثوقة، وعدم قبول الشكاوى التي تتضح كيديتها أو التي تُقدّم بعد تسوية الحقوق المالية.
كما نتطلع من الدائرة إلى تفعيل نظام إلكتروني يتابع سلوك العمال بعد تقديم الشكاوى، لضمان عدم استغلالهم للوضع القانوني المؤقت، وأن يُطلب من العامل قبل سفره إثبات براءة الذمة من كفيله.
وعلى سبيل المقارنة، نرى أن بعض دول الخليج -مثل الإمارات والسعودية- بدأت تعتمد أنظمة التسوية السريعة، حيث تُفصل القضايا العمالية البسيطة خلال 10 إلى 15 يومًا فقط، مما يقلل من الضغط على القضاء، ويمنع استخدام القوانين كغطاء للهروب أو العبث.
وخلاصة القول، نقول إن حماية حقوق العمال مسؤولية لا جدال فيها، لكنها يجب أن تتوازن مع حقوق أرباب العمل الذين يمثلون عصب الاقتصاد الوطني. فكل تأخير في البت في القضايا، وكل شكوى كيدية تُهمل دون ردع، ينعكس سلبًا على سمعة السلطنة في مؤشرات الاستثمار، ويشكّل صورة مشوشة عن مدى كفاءة نظام التقاضي لدينا.
ولهذا نؤكد أن سرعة الحسم في القضايا تعكس مكانة الاقتصاد، وتمثل رسالة ثقة للمستثمر والمواطن على حد سواء.
رابط مختصر