برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم الإعلان عنه أمس، خطوة مهمة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن كونه أول خطوة في سبيل تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الاتفاق جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها مصر، حيث تعاملت مع جميع الأطراف بحنكة واحترافية تعكس إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على الأرواح.
وأضاف النائب أحمد عثمان أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حرصت على القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم السياسي والميداني للشعب الفلسطيني، فمنذ اليوم الأول للحرب حملت مصر على عاتقها التصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت مصر في خلق رأي عام داعم لحل الدولتين باعتباره السبيل لحل القضية الفلسطينية جذريا، التي لم تعد مجرد تهديد للأمن الإقليمي، بل والعالمي أيضا، كما أنها تمثل اختبارا حقيقيا للمبادئ الدولية المتعلقة بالعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار النائب أحمد عثمان إلى أن الجهود المصرية لا تقتصر على وقف التصعيد فقط، بل تمتد إلى العمل على تخفيف الحصار وإعادة الإعمار في غزة، فمصر تدرك أن الاستقرار لا يتحقق بمجرد وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى بيئة تضمن للشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة، موضحا أن مستقبل القضية الفلسطينية سيظل مرهونًا بتحقيق رؤية شاملة لحل دائم، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود ودعم الجهود المصرية من أجل كسر الجمود الذي أصاب مسار المفاوضات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا النائب أحمد عثمان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام ببنود الاتفاق، والتصدي لأي خروقات من شأنها إفساده، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى جميع أنحاء القطاع لسد احتياجات الشعب الفلسطيني المخاصر، مطالبا المجتمع الإقليمي والدولة بدعم الرؤية المصرية بشأن بدء مسار سياسي يسمح بالوصول لحل جذري للقضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة أحمد عثمان
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية ترد على إسرائيل بشأن جثة جندي من الأسرى
غزة – الوكالات
قال مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، إن الجثة التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها ليست لإسرائيلي، تعود فعليًا لجندي أسرته المقاومة خلال عملية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة في مايو 2024.
وأوضح المصدر أن العملية شملت أسر الجندي وسحب جثته إلى أحد الأنفاق، مؤكداً أن هذه الخطوة جزء من العمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح اليوم الأربعاء أن إحدى الجثث الأربع التي تسلمها من حركة حماس أمس الثلاثاء لا تخص أيًا من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى الحركة، وأضاف أن حماس مطالبة ببذل كل الجهود لإعادة رفات الرهائن المتبقين.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لتسوية ملف الرهائن والجثامين، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين حول المسؤولية عن رفات الأسرى والمحتجزين.