رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أشاد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بمواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودورها الحاسم في حماية القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني صمد أمام العدوان الوحشي على مدار 735 يومًا، ودفع ثمنًا باهظًا مقابل حريته.
وقال أبو سمرة، خلال لقائه عبر قناة اكسترا نيوز: « أوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الصابر والمرابط، الذي استطاع الصمود في وجه العدوان على مدى 735 يومًا، أمام أهوال لا يمكن للجبال حتى احتمالها، ورفض النزوح والتهجير ودفع الثمن باهظًا، ولدينا مليون ضحية فلسطينية ما بين شهيد ومفقود وجريح ومصاب ومعاق وأسير»، مضيفا أن الأرقام الحقيقية للشهداء تتحدث عن مئات الآلاف، وليس كما يُعلن من أرقام غير دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الجثامين تُكتشف يوميًا تحت الأنقاض.
وتابع: «كل التحية للدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 9 أكتوبر الجاري، لم تنم الدولة المصرية، وكانت تسعى لوقف العدوان ووقف نزيف الدم الفلسطيني»، موضحا أن موقف مصر البطولي الرافض للتهجير وتصفية القضية كان السبب المباشر في إرباك الكيان الصهيوني وقياداته.
وأضاف «أبو سمرة» : «بالتأكيد كنا نتوقع من مصر الكثير، هناك إجماع فلسطيني تام على الثقة في الشقيقة الكبرى مصر، ولا نثق بأحد غيرها إقليميًا ودوليًا»، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، يمنح مصر كل الثقة، وهو موقف تشاركه فيه الأمة العربية بأسرها، مضيفًا أن مصر استطاعت في هذه القمة، كما في مؤتمرات سابقة، أن تستقطب كل الأطراف الدولية والإقليمية.
صرّح أبو سمرة قائلاً: «مصر أثبتت أنها الأقدر على التعاطي الذكي والمؤثر مع الملف الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، يكفي أنها منعت نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ»، مضيفا: «نتنياهو مجرم حرب، ومصر دولة موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي كان من الممكن القبض عليه لو دخل أراضيها، كما أن منع حضوره جاء أيضًا احترامًا لمشاعر الشعب الفلسطيني والعربي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.