حالة تأهب قصوى أعلنها الخبراء في مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، بسبب ثوران بركان جليدي كبير، بعد أن ضرب المنطقة 130 زلزالًا، خلال 5 ساعات فقط في آيسلندا، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ستار.

وقال مكتب الأرصاد في بيان له، إن الهزات بدأت حول بركان «بارداربونجا» أحد أعنف البراكين في أيسلندا، في الساعة 6.00 صباح الثلاثاء، ووصلت قوة أحد الزلازل إلى 5.

1 درجة في الساعة 8.05 صباحًا، وبينما تشتهر أيسلندا بمستوى عالي من النشاط البركاني مع وجود 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، فإن بركان بارداربونجا يعد الأقوى.

الثوران البركاني الأخير لبركان بارداربونجا، كان بين من أغسطس 2014 وحتى فبراير 2015، وهو الأكبر الذي شهدته البلاد منذ 300 عام، وأدى إلى انبعاث غازات سامة في أوروبا.

تحذير العلماء من البركان

يقول علماء المنظمة البحرية الدولية في لندن، إن موجة الزلازل الأخيرة هي النشاط الأكثر كثافة الذي شهدناه منذ ذلك الانفجار الكبير، محذرين من أن البركان كبير بشكل غير عادي، وهناك عدة سيناريوهات محتملة للتطورات المستقبلية.

ويعد نظام بركان بارداربونجا، الذي يقع على طول المنطقة البركانية الشرقية في أيسلندا، أطول الأنظمة البركانية وأكثرها نشاطًا في أيسلندا، وفقًا للمنظمة البحرية الدولية.

يبلغ ارتفاع البركان 6598 قدمًا

ويمتد نظام بارداربونجا على طول المنطقة البركانية الشرقية في أيسلندا، لمسافة 120 ميلاً في الطول و16 ميلاً في العرض، ويضم بركانًا مركزيًا يبلغ ارتفاعه 6598 قدمًا، ومعظمه مدفون تحت نهر جليدي.

بركان بارداربونجا هو نوع من البراكين يُعرف باسم بركان طبقي، ويمكن لهذا البركان أن يشهد ثورات قوية ومتفجرة، وتعترف المنظمة البحرية الدولية بأنها في حيرة من أمرها فيما يتعلق بالتنبؤ بما سيفعله هذا البركان الناري بعد ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بركان جليدي آيسلندا بركان فی أیسلندا

إقرأ أيضاً:

حداد وطنى وتنكيس الأعلام بلبنان الإثنين المقبل فى ذكرى انفجار مرفأ بيروت

قرر رئيس الوزراء اللبنانى، نواف سلام، اليوم الثلاثاء، إعلان الحداد الوطنى يوم الاثنين المقبل الموافق 4 أغسطس، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، وتنيكس الإعلام على الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات، مع تعديل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع الذكرى الأليمة، وتضامنا مع عائلات الشهداء الأبرار والجرحى وعائلاتهم.

ووقع الانفجار في 4 أغسطس من عام 2020، وهو انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في المرفأ نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة ترافقت مع موجة صادمة هزت العاصمة بيروت، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.

وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين بالإضافة إلى دمار واسع في العاصمة اللبنانية بيروت.

اقرأ أيضاًقوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء

الجيش اللبناني: سقوط مُسيرة إسرائيلية تحمل قنبلة يدوية في ميس الجبل

الرئيس اللبناني: مشاكلنا تُحل عندما يكون ولاؤنا للوطن لا للطوائف

مقالات مشابهة

  • تفجيران يستهدفان طقميْن للمقاومة الوطنية أثناء توقفهما في تعز
  • تفجيران استهدفا طقمين للمقاومة الوطنية في المخا والتربة
  • انفجار لغم ببصرى الشام يُفقد شابة ساقها ويُثير تحذيرات واسعة
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تسجل زلزالاً في البحر الأحمر
  • حداد وطنى وتنكيس الأعلام بلبنان الإثنين المقبل فى ذكرى انفجار مرفأ بيروت
  • الشبك في الحمدانية يتحدثون عن معاناتهم: نُمنع من شراء العقارات وتسجيل أطفالنا بالمدارس
  • شاهد بالفيديو.. انفجار مدوٍ يهز أنحاء بورتسودان
  • 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعا في غزة.. وتسجيل 14 حالة وفاة جديدة
  • نهضة بركان يودّع قائده يوسف دايو بعد عقدٍ من التألق والعطاء
  • شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار