الإفراج عن أحمد حسن الزعبي: انتصار للكلمة الحرة وروح الوطن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
الإفراج عن #أحمد_حسن_الزعبي: انتصار للكلمة الحرة و #روح_الوطن
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
بفرحٍ عارم، تلقى الأردنيون خبر الإفراج عن الكاتب الوطني أحمد حسن الزعبي واستبدال عقوبة الحبس بخدمة مجتمعية. هذا القرار أعاد للأذهان مكانة الزعبي كرمز للكلمة الحرة وصوتٍ وطنيٍ لطالما عبّر عن هموم الناس وتطلعاتهم، واستحق بذلك احترام وتقدير المجتمع الأردني الذي كان دائماً داعماً ومتعاطفاً معه.
أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب، بل هو ضمير وطني حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن قضايا المواطن البسيط، وعبّر عن أوجاع المجتمع بصدق وشجاعة. من خلال مقالاته وقلمه الجريء، استطاع أن يترجم آمال الأردنيين إلى كلمات، مسلطاً الضوء على تحدياتهم ومطالبهم في حياة كريمة يسودها العدل والمساواة.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس 2025/01/16قرار الإفراج عن الزعبي يعكس قناعة عميقة بأهمية الدور الذي يلعبه المثقف الوطني في بناء المجتمع، بعيداً عن العقوبات التي قد تقيد حرية التعبير. إن استبدال العقوبة بخدمة مجتمعية يظهر أن الإصلاح الحقيقي لا يكمن في تقييد الأشخاص، بل في تعزيز إسهامهم الإيجابي في المجتمع.
لقد تجلت في هذه اللحظة وحدة الأردنيين وتقديرهم لشخصية أحمد حسن الزعبي. التفاف المجتمع حول قضيته وتضامنهم معه أظهر أن الشعب الأردني يدرك أهمية الكلمة الحرة ويثمن دورها في التعبير عن تطلعاته وطموحاته. فالزعبي، بقلمه الوطني الحر، لم يكن مجرد كاتب، بل صوتاً للحق ومرآة للمجتمع.
إن خدمة المجتمع التي سيقدمها الزعبي ليست عقوبة بقدر ما هي امتداد لمسيرته في خدمة الوطن والمواطن. فهو الذي جعل من قلمه أداة للبناء والإصلاح، واليوم يستمر في أداء رسالته من خلال عمل مباشر يعزز من تواصله مع مجتمعه ويعيد التأكيد على دوره كمثقف ملتزم بقضايا أمته.
اليوم، يحتفل الأردنيون بعودة أحمد حسن الزعبي إلى حريته، ليس فقط ككاتب بل كرمز للكلمة الصادقة التي لا تخشى التعبير عن الحقيقة. ويظل اسمه محفوراً في قلوب محبيه ومتابعيه، شاهداً على أن الكلمة الحرة ستبقى أقوى من أي قيود، وأن الأصوات الصادقة ستظل مصدر إلهام لجيل كامل يسعى لبناء مستقبل مشرق.
حفظ الله الأردن وأبنائه الأوفياء، وأدام على هذا الوطن روح الوحدة والتكاتف التي تجعل من كل تحدٍ فرصة جديدة للتقدم والبناء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روح الوطن أحمد حسن الزعبی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو
دبي (الاتحاد)
سجلت سوق دبي الحرة، مبيعات بلغت 638.8 مليون درهم «175 مليون دولار» خلال يوليو الماضي، لتبلغ مبيعاتها منذ بداية العام حتى نهاية يوليو 4.734 مليار درهم «1.3 مليار دولار»، بزيادة قدرها 5.86% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، تفوق هذا الإنجاز الشهري على الرقم القياسي السابق لشهر يوليو البالغ 602.8 مليون درهم «165 مليون دولار» والمسجل في عام 2023، كما جاء أعلى بنسبة 9.7%، أي بزيادة قدرها 56.5 مليون درهم «15.48 مليون دولار»، مقارنة بمبيعات يوليو 2024 التي بلغت 582.26 مليون درهم «159.52 مليون دولار»، ليحتل يوليو 2025 المرتبة التاسعة ضمن أعلى عشرة أشهر في تاريخ سوق دبي الحرة.
وبذلك تكون سوق دبي الحرة قد سجلت أرقاماً قياسية للمبيعات في خمسة من أصل سبعة أشهر حتى الآن هذا العام. ويرتبط نمو المبيعات منذ بداية العام بالنظر إلى نمو أعداد المسافرين.
وقال راميش كيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة إن هذا الأداء يعكس مرونة عملياتنا في البيع بالتجزئة واستمرار الطلب على تجارب التسوق العالمية، وتحقيق نمو في المبيعات يقارب 10% في شهر نقدر فيه أن حركة الركاب بقيت مستقرة نسبيًا هو دليل على تفاني فريقنا وجودة المنتجات المعروضة.
وتصدرت العطور المبيعات بارتفاع بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وساهم الطلب المتزايد على العلامات التجارية الفاخرة في دفع نمو المبيعات خلال يوليو.
وأضاف كيدامبي أنه نظراً للتقارير الإعلامية الأخيرة التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها العلامات الفاخرة عالمياً، فإننا سعداء بأننا نخالف هذا الاتجاه في بوتيكاتنا الفاخرة، حيث لا نزال نرى طلباً مستمراً.
وقال إن الطلب على المنتجات الفاخرة المملوكة مسبقاً في تزايد، ويمكننا تقديم قطع «نادرة» وفي حالة ممتازة يصعب العثور عليها في السوق. ووفق السوق، فمع استمرار الاستثمار في ابتكار المنتجات، والتفاعل الرقمي، وتوفير تجارب تسوق تفاعلية، فإن سوق دبي الحرة في موقع جيد لإنهاء عام 2025 كأحد أقوى الأعوام في تاريخها الذي يزيد على 40 عاماً.