البطريرك الراعي في خلال لقائه ميناسيان: خطاب قسم الرئيس عون خارطة طريق تلزم الجميع بالعمل الدؤوب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبل بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان اليوم، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في مقر البطريركية في الاشرفية، يرافقه النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، في حضور الأسقف المعاون لأبرشية بيروت البطريركية المطران كريكور باديشاه، الخوري رافي اوهانيسيان، الأب ديكران بيليبوسيان، الأب ساهاك كشيشيان، الأب أرام ابراهاميان، ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري.
وخلال اللقاء، هنأ الراعي، ميناسيان بعيد الميلاد وبحلول العام الجديد، متمنيا له "أعيادا مجيدة ملؤها الخير والبركة، وسنة جديدة تحمل للعالم السلام والأمان والطمأنينة والاستقرار"، داعياً له بالصحة "كي يتابع رعايته لكنيسته الشقيقة بالحكمة والتدبير الصالح".
وبدوره هنّأ ميناسيان الراعي بالأعياد، سائلاً الله أن "يمتعه بالعافية ويعضده لمتابعة رعايته للكنيسة".
كما أكد الراعي وميناسيان "أهمية كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بخطاب قسمه، راسما خارطة طريق تلزم الجميع بالعمل الدؤوب لتحقيق الوعود التي قطعها، وخصوصا في مجالات تعزيز العدالة، التنمية الاقتصادية، وحفظ حقوق المواطنين".
ثم تناول الراعي وميناسيان "الأوضاع العامة في الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها".
كما تم التطرق إلى شؤون كنسية مشتركة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.