محلل سياسي: دولة الاحتلال دمرت 90% من مباني قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن وقف إطلاق النار يعتبر إنجازًا مهمًا لوقف حمام الدم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق تأخر 8 أشهر، لأنه هو نفس الاتفاق الذي بدأ بمسودة مصرية في أبريل 2024، ثم بعد ذلك تحول لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف "مطاوع"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فوز الرئس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية شكل ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ماطل، حتى لا يعطي هذا الإنجاز للرئيس الامريكي جو بايدن.
وأوضح أن دولة الاحتلال لم تكن تهدف إلى استعادة الرهائن، ولكن تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للحياة، مشيرًا إلى أن "ترامب" ضغط خلال الأسبوع الأخير على "نتنياهو"، وأحد هذه الضغوط نشره لفيديو لأحد الخبراء وهو يتحدث عن أن "نتنياهو" ورط الولايات المتحدة الأمريكية في الكثير من الحروب.
ونوه إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث طُرح سابقًا، والمرحلة الأولى هي الأساس، والمرحلة الثانية والثالية هي عبارة عن عناوين عامة، مشيرًا إلى أنه لا توجد ضمانات لوقف تنفيذ إطلاق النار مثلما حدث في لبنان، رغم الضمانة المصرية القطرية.
وأضاف أن "نتنياهو" قد يتملص من ينود الاتفاق، لأنه دمر سابقًا اتفاق أوسلو، رغم أن هذا الاتفاق موجود في الأمم المتحدة بضامانات دولية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار يأتي قبل ساعات من تنصيب الرئيس دونالد ترامب بشكل رسمي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال حققت الكثير من الإنجازات حيث توسعت، ودمرت حزب الله في لبنان، واحتلت المزيد من الأراضي في سوريا، ودمرت 90% من مباني قطاع غزة وفقًا للتقارير الأممية، مشيرًا إلى أن التفاوض الآن يدور حول إنهاء الحرب شكل مؤقت وإعادة الرهائن.
محلل فلسطيني: 80% من مساعدات غزة قادمة من مصر
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تكبدت بعض الخسائر، ولكنها لا تُقارن بما حققته استراتيجيًا، مشيرًا إلى أن المقاومة لم تُحقق أي انتصار على الأرض من هذه الحرب، فلا يوجد أي مكسب إضافي حققه الشعب الفلسطيني.
أكد أن العالم لا يسير بالعوطف ولكن بالمصالح، مشيرًا إلى أن موازين القوى لا تصب في صالح الشعب الفلسطيني على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني تعرض لإبادة على الهواء مباشرة لمدة 15 شهرًا، ولم يفعل العالم أي شيء.
وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول التي أدركت المخطط الإسرائيلي الذي كان يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني، وتغيير وجه الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر قامت بالكثير من الخطوات لإحباط هذا المخطط من خلال منع دخول مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بإدخال المساعدات، وهذا أجبر دولة الاحتلال على إدخال المساعدات، خلاف دعم القاهرة للقضية الفلسطينية في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى أن 80% من المساعدات التي دخت قطاع غزة كانت مصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة في غزة قطاع غزة حرب غزة الدمار في غزة حجم الدمار في غزة غلاف غزة المقاومة في غزة غزة الان صواريخ غزة دمار الجزيرة غزة غزة الجزيرة شمال غزة دمار كبير الحرب في غزة البطالة في غزة غزة اليوم اخبار غزة وزارة الاقتصاد في غزة حرب غزة الان حي الشجاعية في غزة وقف إطلاق النار دولة الاحتلال مشیر ا إلى أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن قضية الشعب الفلسطيني هي ليست قضية إنسانية فقط، وإنما هي قضية سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
واستعرض خلال لقائه اليوم الأربعاء وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، في مكتبه برام الله، بحضور ممثلة سويسرا لدى فلسطين آن- ليز هينين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
وقال رئيس الوزراء إن فلسطين تعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي، ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي، معربا عن التطلع إلى تدخل أكبر من سويسرا من منطلق إيمانها بحل الدولتين، مثمنًا الدعم السويسري المقدم لفلسطين، سواء على صعيد الإغاثي والإنساني ودعم الأونروا.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين، بالتزامن مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك.
اقرأ أيضاً«رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
رئيس الوزراء الفلسطيني يكلف وزيرة التنمية بتسيير أعمال «التخطيط والتعاون الدولي»
رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى