أعراض غير معتادة لمرض تصلب الشرايين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يعاني الكثيرون من أمراض تصلب الشرايين التي تؤثر على صحتهم ونشاطهم اليومي،ووفقًا لما ذكرته أخصائية أمراض القلب الروسية، إيرينا بوليايفا، قد لا تظهر أي أعراض واضحة في المراحل الأولى للمرض، إلا أن بعض الأعراض التقليدية تشمل ضيق التنفس، آلام الصدر، وآلام الساقين أثناء الحركة.
ووفقًأ لما ذكره موقع mail.
بالإضافة إلى ذلك، الشعور بالتعب السريع أثناء القيام بالنشاطات اليومية قد يعكس ضعف الدورة الدموية.
أخصائيو القلب يحذرون من أعراض أخرى قد تصاحب تصلب الشرايين، مثل خدر الأطراف، ضعف الذراعين والساقين، وصعوبة الكلام في بعض الأحيان. كما يمكن أن يواجه المرضى فقدانًا مؤقتًا للرؤية في إحدى العينين.
وإهمال هذه الأعراض لمرض تصلب الشرايين قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل السكتات القلبية أو احتشاء عضلة القلب. لذا، ينصح باللجوء إلى التشخيص المبكر والعلاج للحفاظ على الصحة.
على صعيد آخر، من الأمور التي يجب على الآباء الحرص عليها هي تطوير الثقة بالنفس لدى أطفالهم، فعندما يكون طفلك واثقًا من نفسه سيؤثر ذلك إيجابيًا بشكل ملحوظ في عدد من الأمور المختلفة في حياته ، فالثقة في النفس لا تعد من السمات التي يولد بها الطفل، ولكنها تتطور نتيجة تفاعله اجتماعيا مع والديه اللذين يضعان الأساس لنموه خلال أعوامه الأول.، وفيما يلي طرق ونصائح لتعزيز ثقة طفلك بنفسه.
تشجيع الطفل على اللعب الجماعي
يُساهم اللعب بشكل كبير في نمو الطفل من النواحي الجسدية، والعقلية، والعاطفية، فهو يُشجّع الطفل على العمل في مجموعات، ويُساعده في تطوير خياله، ويزيد من قدرته على القيام بالعديد من الأدوار المختلفة، وتقول طبيبة الأطفال تانيا ألتمان أن إعطاء الطفل وقت للعب يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يُساعد في تنمية شخصية الطفل وتقويتها.
مدح الطفل والثناء عليه
يعد مدح الطفل من قِبل الوالدين من الأمور الضرورية لتعزيز الثقة في النفس فهو وسيلة لإظهار الفخر به، لكن يجب الانتباه إلى مدحهم بحكمة لتجنب النتائج العكسية، ويكون ذلك في عدم المبالغة في الثناء، ومدح الجهد والموقف بدلاً من التركيز على النتائج أو الصفات الثابتة التي يمتلكها الطفل كالذكاء.
تعليم الطفل القيام بأشياء مختلفة
تعليم الطفل فعل الأشياء المختلفة تعتبر من ضمن الأمور المهمة التي تزيد من ثقته بنفسه، فمثلاً يمكن تعليمه حمل الكوب خلال مرحلة الطفولة، مع الحرص على عرض المساعدة عليه في البداية، ثمّ إعطائه فرصة لعمل كلّ ما بوسعه حتّى لو ارتكب العديد من الأخطاء.
جعل الطفل أهم الأولويات لدى الوالدين، وقضاء أكبر وقت ممكن معه نظراً لأهمية ذلك في تنمية شخصيته.
تجنّب إطلاق الألقاب السلبية على الطفل، وعدم تقييده بالتصرّف بطريقة معينة.
السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته وعدم مقارنته بالآخرين.
الانتباه إلى الاهتمامات والأنشطة التي يقوم بها الطفل، وتتبّع الأشياء الجديدة التي يتعلّمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين اعراض تصلب الشرايين الذاكرة الصداع المتكرر تصلب الشرایین من الأمور
إقرأ أيضاً:
139 كاتبا ومبدعا يتنافسون على الجائزة العربية لأدب الطفل في تونس
تونس "العُمانية": يتنافس 117 كاتبا ومبدعا و22 طفلا من تونس والدول العربية ضمن مسابقات الدورة 16 للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل التي سيتم إعلان نتائجها خلال الملتقى العربي لأدب الطفل في دورته السادسة عشرة التي ستقام يومي 3 و4 يونيو الجاري بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في تونس العاصمة.
وأعلن المنظمون، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الملتقى سيُقام تحت عنوان "الفكاهة والهزل واللعب في الأدب الموجه للطفل" في ثلاثة محاو رئيسية هي (الأدب وعلم نفس الطفل والبيداغوجيا)، موضحين أن الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل ستمنح ضمن فئتين الأولى فئة الكتاب وشارك فيها 117 كاتبا من تونس والدول العربية فضلا عن مشاركة وافدة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستمنح ضمن هذه الفئة ثلاث جوائز، فيما ستمنح في إطار الفئة الثانية من الجائزة الموجهة للأطفال من 9 إلى 18 سنة ثلاث جوائز.
وللسنة الثانية على التوالي، سيتم ضمن الملتقى تنظيم ثلاث حلقات عمل، الأولى تهتم بنقل شريط سينمائي إلى نص أدبي سردي، والثانية كيفية نقل نص أدبي إلى نص مسرحي، والحلقة الثالثة تمكن الأطفال من آليات تحويل نص أدبي إلى عمل فني تشكيلي.
وتقام الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل والملتقى العربي لأدب الطفل بمبادرة من منتدى أدب الطفل في تونس، ويتم خلال هذه الفعالية من كل سنة اختيار محور يتعلق بالأطفال والناشئة، حيث اهتم الملتقى في السنة الماضية بموضوع "أدب الطفل والقيم وقضايا البيئة".