بدأت بمركز ابن النظر للعلوم والابتكار بسمائل فعاليات البرنامج الشتوي والذي تنظّمه المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية بدعم من شركة تنمية نفط عمان، ويستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري ويستهدف مجموعة من طلبة المحافظة ومعلميها ضمن الجهود الرامية إلى تمكين الأجيال الناشئة من التقنيات الحديثة، وإعدادهم للمستقبل عبر بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار والإبداع.

استهدفت الحلقات التدريبية معلمات تقنية المعلومات بمدارس الحلقة الأولى بولايات إزكي وسمائل وبدبد، فمن خلالها تم تقديم برامج تدريبية متخصصة مثل برمجة مشاريع المايكروبت (Microbit)، التي تهدف إلى تطوير مهارات البرمجة الإلكترونية، وورشة صناعة القصص التفاعلية باستخدام (ScratchJr)، لتعزيز الإبداع والسرد الرقمي، كما تضمنت البرامج ورشة عن روبوتات متتاليات ماتاتا (MatataLab)، التي تركز على تعليم أساسيات البرمجة بطرق عملية وممتعة، إضافة إلى ورش حول روبوتات Spike Essential التي تحفز التفكير الهندسي، وبرنامج Tello edu للطائرات بدون طيار، الذي يمكّن المشاركات من استكشاف تقنيات الطيران والبرمجة.

بينما تلقى طلبة الصفين الثالث والرابع أساسي حلقات تناولت موضوع الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام برنامج TinkerCad، وهو برنامج يساعد على تعليم الطلبة مبادئ التصميم الرقمي، كما شملت البرامج التعليمية حلقة عن البرمجة باستخدام Microbit، وصناعة القصص التفاعلية باستخدام ScratchJr، إلى جانب أنشطة متقدمة مثل روبوتات MatataLab وSpike Essential، وتطبيقات الطائرات بدون طيار من خلال برنامج Tello edu.

تسعى هذه الحلقات التدريبية إلى تعزيز قدرات المعلمات والطلبة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ودمجها في حياتهم اليومية والتعليمية، مما يسهم في بناء جيل مبدع ومبتكر قادر على مواكبة التطورات التقنية، ومن المؤمل أن تحقق هذه المبادرة أثرًا إيجابيًا ينعكس على جودة العملية التعليمية وتطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الفئات المستهدفة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل

مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

بورتسودان: التغيير

قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.

متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.

وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.

تداعيات نقص التمويل

وأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.

وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.

وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.

مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهريا

وقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.

ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.

ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.

وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى
  • مساهمة التقنية الحديثة في تميُّز حج عام 1446
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
  • طلبة النقل يستكملون اختباراتهم غداً بعد قضاء إجازة العيد
  • طلبة يعودون إلى مسقط رأسهم في العيد..يكرّمون شيخهم الذي علمهم القرآن الكريم