الأمم المتحدة تعلن كمية المواد الغذائية "المنتظرة" خارج غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى إتاحة حرية وصول غير مقيدة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الضرورية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن حوالي 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر خارج غزة أو في طريقها إليها، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد على مليون شخص لمدة 3 أشهر.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، يعاني أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من الجوع الشديد. كما يوجد أيضا نقص في مياه الشرب واماكن الإيواء الطارئة والأدوية.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس إن "وقف إطلاق النار يجدد الأمل، لكننا بحاجة إلى حركة غير مقيدة لفرق الإغاثة والإمدادات للوصول إلى المحتاجين".
وكان قد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، مساء الأربعاء، على أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه سلم ما يزيد على 181 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، إلا أن الرقم بلغ حوالي 2200 طن فقط في يناير.
وكان الوضع الإنساني في قطاع غزة مترديا قبل بدء الحرب، وقد تدهور بشكل كبير جراء القصف الإسرائيلي المكثف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنامج الأغذية العالمي المواد الغذائية الأمم المتحدة قطاع غزة منصة إكس غزة القصف الإسرائيلي الأمم المتحدة المواد الغذائية نقص المواد الغذائية قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي المواد الغذائية الأمم المتحدة قطاع غزة منصة إكس غزة القصف الإسرائيلي أخبار فلسطين برنامج الأغذیة العالمی المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
غزة - صفا قال برنامج الأغذية العالمي إن لأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة، والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأوضح البرنامج في بيان يوم الأربعاء، أن كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع. وأضاف أن نحو 25% من سكان قطاع غزة يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، حينما أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".