تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران تنقل اعتصامها إلى بعقوبة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت تنسيقية تظاهرات ناحية "الإمام محمد سكران" في ديالى، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، عن قرارها بنقل حراكها السلمي إلى مدينة بعقوبة مطلع الأسبوع المقبل.
وقال عضو تنسيقية التظاهرات، أحمد إبراهيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "تنسيقية تظاهرات ناحية الإمام محمد سكران (30 كم جنوب غرب بعقوبة) مستمرة في التظاهر لليوم الـ17 على التوالي، للمطالبة بالإبقاء على هادي حسين المعموري مديراً للناحية، وإلغاء قرار مجلس محافظة ديالى بتكليف شخصية أخرى لإدارة الناحية".
وأضاف إبراهيم، أن "التنسيقية حرصت خلال الأيام الماضية على أداء واجبها بتنظيم التظاهرات السلمية، بمشاركة كافة عشائر الناحية ومن مختلف الأطياف، لتوجيه رسالة واضحة بضرورة إعادة النظر بقرار مجلس المحافظة".
وأوضح، أن "التنسيقية قررت نقل التظاهرات والاعتصام إلى أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة يوم الأحد المقبل، في خطوة تهدف إلى تأكيد مطالبها السلمية ودعوة أصحاب القرار إلى الانفتاح على المتظاهرين، الذين يعبرون عن صوت الشعب وفق ما كفله الدستور العراقي".
وأشار إلى، أن "التظاهرات طيلة الأيام الماضية كانت سلمية تماماً، دون تسجيل أي تجاوزات أو احتكاك مع القوات الأمنية، مع إبقاء الطرق مفتوحة، مما يعكس التزام المتظاهرين بالحفاظ على السلمية والضغط من أجل تحقيق مطلبهم المشروع".
وتابع إبراهيم قائلاً: "نقل التظاهرات إلى بعقوبة يمثل جزءاً من حراك مستمر لدفع مجلس المحافظة إلى مراجعة قراره، والاستجابة لصوت أهالي ناحية الإمام محمد سكران".
يُذكر أن ناحية الإمام محمد سكران تأسست بعد عام 2003، وتضم مناطق زراعية واسعة، ويقطنها خليط من مختلف عشائر العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.