اليونيسيف: 35 طفلا يقتلون يوميا في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم السبت إن "35 طفلا فلسطينيا يقتلون يوميا في قطاع غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إنه بحسب البيانات الطبية فإن 15 ألف طفل قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح أن هذا يعني مقتل 35 طفلا في اليوم الواحد طوال أشهر الحرب على غزة.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، إن نحو 15 طفلا يصابون يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة بقطاع غزة خلال 2024.
جاء ذلك في تحليل للوكالة الأممية تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة.
وذكرت الأونروا أن نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. الحوثيون يقتلون سائق شاحنة رفض دفع إتاوات
صعّدت ميليشيا الحوثي من ممارساتها القمعية ضد سائقي النقل الثقيل في مناطق سيطرتها، حيث أقدمت عناصر مسلحة تابعة لها على قتل سائق شاحنة نقل مادة "الكري" في مديرية بني حشيش، شرق صنعاء، على خلفية رفضه دفع جبايات مالية غير قانونية.
وأفادت مصادر محلية: إن السائق لقي مصرعه برصاص مسلحين يتبعون القيادي الحوثي محمد الجمل، بعد مشادة وقعت بينه وبين المسلحين بسبب إصرارهم على تحصيل إتاوة مالية مقابل السماح له بالمرور، رغم رفضه لهذا الابتزاز المتكرر.
وتأتي هذه الجريمة في ظل احتجاجات واعتصامات مستمرة منذ منتصف يوليو الجاري، ينفذها سائقو شاحنات "الكري" ومالكو الكسارات، رفضًا لسياسات الاحتكار التي فرضها القيادي الحوثي ذاته، واحتجاجًا على فرض رسوم إضافية وقيود مشددة على أعمالهم.
وذكرت المصادر أن عشرات السائقين يواصلون اعتصامهم المفتوح في منطقة الغراس بمديرية بني حشيش شمال العاصمة، للمطالبة بوقف الجبايات وإنهاء ما وصفوه بـ"الاحتكار الممنهج" الذي تقوده قيادات حوثية نافذة على قطاع النقل والكسارات.
لكن بدلًا من التجاوب مع مطالب المعتصمين، أقدمت ميليشيا الحوثي على نشر أطقم أمنية لتطويق مخيم الاعتصام منذ منتصف الأسبوع الجاري، في محاولة للضغط على السائقين وفضّ الاعتصام بالقوة.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي الحوثي محمد الجمل، الذي يتولى الإشراف على فرض الإتاوات واحتكار النقل، فشل في إقناع المعتصمين بإنهاء الإضراب والعودة إلى العمل، ما دفعه إلى الاستعانة بعناصر مسلحة لمحاصرتهم وتهديدهم.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصًا في صنعاء، تصاعدًا في الغضب الشعبي جراء سياسة الجبايات القسرية التي تطال مختلف القطاعات التجارية والخدمية، وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المواطنين الرافضين لدفع الإتاوات.
ويُعد قطاع "الكري" والنقل المرتبط به من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بقطاع البناء، وتشير تقارير محلية إلى أن القيادات الحوثية حولت هذا القطاع إلى مورد خاص لجني الأموال، من خلال فرض ضرائب غير قانونية، والتضييق على العاملين فيه، واحتكار العمل لصالح شركات وأفراد موالين للجماعة.