بعد الحرائق المدمرة.. فرق البحث تمشط المناطق المنكوبة في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بعد 10 أيّام من الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، يفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبون بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايا.
وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولقي 27 شخصا على الأقلّ حتفهم بسبب الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجليس وفي حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي في غرب المدينة.
وتسببت النيران بإجلاء الآلاف وأتت على أكثر من 16 ألف هكتار، ما قد يوازي مساحة العاصمة واشنطن.
وأعلنت السلطات الخميس أنه لا بدّ من الانتظار أسبوع على الأقلّ قبل السماح بعودة السكان إلى منازلهم.
وتواصل فرق ترافقها كلاب مدرّبة عمليات البحث الدقيقة في ألتادينا حيث دمّر 5718 مبنى على الأقلّ بعد أن اجتاحها حريق "إيتون فاير" الذي صنّفته خدمة الإطفاء في كاليفورنيا على أنه ثاني أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ الولاية.
وقال دان بايج الذي يساعد في تنسيق عمليات البحث في المدينة "نبحث في كلّ مبنى بدقّة ونفتّش في كلّ سنتمتر مربّع".
ودمّر الحريق الذي اندلع في باسيفيك باليسايدس، وهو حيّ يقع بين ماليبو وسانتا مونيكا، 2869 مبنى.
وفي محيط ماليبو، يجول عناصر من الشرطة الخيّالة التلال الوعرة، إذ ينبغي تمشيط كلّ المناطق المنكوبة قبل إعادة فتحها، حتّى في غياب مؤشرات على أيّ انتشار بشري في الموقع.
وفيما يواصل الآلاف من عناصر الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، تنتشر في أنحاء لوس أنجليس لافتات تعبيرا عن الامتنان لهم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حرائق الغابات لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
بلدي أحلى… حملة تشاركية لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل عدد من الأحياء المدمرة بدير الزور
دير الزور-سانا
تستمر حملة “بلدي أحلى” التي أطلقها مجلس مدينة دير الزور، ومديرية الخدمات الفنية، بالتعاون مع مؤسسة الدفاع المدني السوري أمس الأول بأعمال إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعدد من أحياء المدينة، وذلك لتسهيل عودة الأهالي المهجرين إليها.
وشملت الحملة التي تشارك بها أيضاً مؤسسة البيئة النظيفة، وبإشراف اللجنة الوزارية المكلفة من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم تنظيف محيط جامع عثمان بن عفان وسط حي المطار القديم، وعدد من شوارع حي العمال.
وفي تصريح لمراسل سانا، بين المكلف بتسيير الأعمال الإدارية في محافظة دير الزور المهندس عبد العزيز العبد العزيز، أن الحملة تستمر لمدة عشرة أيام، وجرت الاستفادة من آليات مجلس المدينة والخدمات الفنية لتنفيذ أعمال نقل الأنقاض وفتح الشوارع المغلقة، مؤكداً أن الحملات مستمرة تباعاً لتنظيف أحياء المحافظة، التي تعرض أكثر من ثمانين بالمئة منها لتدمير شبه كامل بسبب قصف قوات النظام البائد للأحياء السكنية.
ولفت المهندس العبد العزيز، إلى أهمية هذه الحملات لدعم عودة الأهالي المهجرين إلى بيوتهم، منوهاً بأنه سيتم إطلاق حملات مماثلة في مدينتي الميادين والبوكمال شرق مركز المدينة بعد عيد الأضحى المبارك.
يشار، إلى أن مديرية الخدمات الفنية ومجلس المدينة بدير الزور وفرق الدفاع المدني سبق وأن نفذوا عددا من أعمال إزالة الأنقاض وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات منذ بداية العام الجاري، منها حملة إعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي للمدينة على نهر الفرات، ليكون مقصداً للأهالي للتنزه والسياحة.
تابعوا أخبار سانا على