ترامب يصل إلى واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم السبت، لبدء أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد 4 أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي.
ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة مع اقتران أبهة واشنطن المهيبة بحفل ترامب، من خلال عرض للألعاب النارية في أحد عقاراته الفاخرة للغولف وضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.
ومع توقع هبوب موجة هوائية باردة من القطب الشمالي لتواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، يسارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الاثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.
وترك ترامب، الجمهوري، منصبه في عام 2021 كشخصية منبوذة سياسيا بعد أن أدى رفضه قبول الخسارة إلى قيام حشد من الغوغاء باقتحام مبنى الكابيتول. ثم كسر التقاليد بالتغيب عن حفل تنصيب الديمقراطي جو بايدن خلفا له.
وفي تناقض صارخ مع ترامب، سوف يلتزم بايدن بأحد أقوى رموز التسليم الديمقراطي، حيث سيرحب بترامب في البيت الأبيض وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن القطب الشمالي يوم التنصيب مراسم أداء اليمين ترامب الكابيتول جو بايدن البيت الأبيض أخبار أميركا دونالد ترامب حفل تنصيب ترامب واشنطن القطب الشمالي يوم التنصيب مراسم أداء اليمين ترامب الكابيتول جو بايدن البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 3% في الربع الثاني مقارنة بالربع المقابل من السنة الماضية، وفقًا للبيانات الحكومية الأولية الصادرة اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من قوة هذه الوتيرة، بلغ متوسط النمو الاقتصادي 1.25% في النصف الأول، وهو أقل 1% من المسجل عام 2024.
وإلى جانب التقلبات الأخيرة في التجارة والمخزونات المتعلقة بالرسوم الجمركية، تباطأ النشاط الاقتصادي في الربع الثاني، وارتفع إنفاق المستهلكين -الذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي– بنسبة 1.4%.
ورغم أن هذا يمثل تحسنًا عن انكماش 0.5% في الربع الأول من السنة، فإنه مثّل أبطأ نمو في أرباع متتالية منذ جائحة كورونا، وتوسع استثمار الشركات بوتيرة أبطأ بكثير في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن سكوت أندرسون، كبير الاقتصاديين الأميركيين في "بي إم أو كابيتال ماركتس"، قوله "اتجاه تباطؤ الطلب واضح للغاية خلال الربعين الماضيين، ويبدو أن النمو الآن يتراجع عن وتيرته المحتملة على المدى الطويل".
وأضاف: "نعتقد أن هذا سيمنح اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة قريبا المجال لبدء خفض أسعار الفائدة مجددا قبل فوات الأوان، على الرغم من خطر ارتفاع التضخم مؤقتا بسبب الرسوم الجمركية".
وارتفعت الأسهم وعوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، وقبل صدور التقرير، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهند.
وأشاد ترامب برقم الناتج المحلي الإجمالي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بأنه "أفضل بكثير من المتوقع"، وجدد دعوته لرئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وزملائه لخفض أسعار الفائدة.
إعلانومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المسؤولون تكاليف الاقتراض دون تغيير في الوقت الحالي.
ومع ذلك، فقد عزز انعكاس التجارة الأميركية من قوة الناتج المحلي الإجمالي. وأظهر تقرير مكتب التحليل الاقتصادي أن صافي الصادرات أضاف 5% إلى الناتج المحلي الإجمالي بعد أن سجّل أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وتُطرح السلع والخدمات غير المُنتَجة في الولايات المتحدة من حساب الناتج المحلي الإجمالي، ولكن تُحتسب عند استهلاكها.