يعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى واشنطن، اليوم السبت، لبدء أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد 4 أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي.

ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة مع اقتران أبهة واشنطن المهيبة بحفل ترامب، من خلال عرض للألعاب النارية في أحد عقاراته الفاخرة للغولف وضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.

ومع توقع هبوب موجة هوائية باردة من القطب الشمالي لتواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، يسارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الاثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.

 وترك ترامب، الجمهوري، منصبه في عام 2021 كشخصية منبوذة سياسيا بعد أن أدى رفضه قبول الخسارة إلى قيام حشد من الغوغاء باقتحام مبنى الكابيتول. ثم كسر التقاليد بالتغيب عن حفل تنصيب الديمقراطي جو بايدن خلفا له.

وفي تناقض صارخ مع ترامب، سوف يلتزم بايدن بأحد أقوى رموز التسليم الديمقراطي، حيث سيرحب بترامب في البيت الأبيض وينضم إليه في الرحلة إلى مبنى الكابيتول قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن القطب الشمالي يوم التنصيب مراسم أداء اليمين ترامب الكابيتول جو بايدن البيت الأبيض أخبار أميركا دونالد ترامب حفل تنصيب ترامب واشنطن القطب الشمالي يوم التنصيب مراسم أداء اليمين ترامب الكابيتول جو بايدن البيت الأبيض أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

عقب لقاء الشرع.. المبعوث الأميركي يتوعد داعش بـ"هزيمة دائمة"

أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، عقب لقاءه الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس، الالتزام بسلامة الهدف الرئيسي لواشنطن وهو الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.

وقال باراك في منشور عبر منصة إكس:"إن لقاءالرئيس الشرع في القصر الرئاسي لإطلاق مرحلة جديدة في علاقتنا القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة - بينما ترفرف النجوم والخطوط الأميركية من جديد في سماء دمشق - دليلٌ على قوة رؤية الرئيس الأميركي، والتنفيذ الحاسم للوزير روبيو للخطوات التي تُمكّن سوريا والمنطقة من تحديد مستقبلهما. كما أنه التزامٌ بسلامة الهدف الرئيسي لأميركا - وهو الهزيمة الدائمة لداعش.

وفي وقت سابق الخميس، التقى باراك بالشرع في دمشق، في أول زيارة إلى العاصمة السورية عقب قرار الرئيس دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا.

 وخلال الزيارة، افتتح المبعوث الأميركي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار سكن السفير الأميركي بدمشق، في أول فعالية من نوعها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أكثر من عقد.

ورفع باراك، العلم الأميركي في دار السكن، وفق وكالة سانا.

تأتي زيارة المبعوث الأميركي إلى دمشق بعد ساعات من إعلان اترامب تعيينه في هذا المنصب.

وفي 14مايو الجاري التقى ترامب بالشرع، في الرياض خلال جولته الخليجية الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • أكبر بنوك أميركا يحذّر من انهيار سوق السندات الأميركي تحت ضغط الديون
  • ترامب يُحذر: سقف الدين "كارثي" ويهدد الاقتصاد الأميركي
  • تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي إلى 2.5% على أساس سنوي
  • دبلوماسي سوري: زيارة المبعوث الأميركي لدمشق تشير إلى مساعي واشنطن للمصالحة مع العالم السني
  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • عقب لقاء الشرع.. المبعوث الأميركي يتوعد داعش بـ"هزيمة دائمة"
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب
  • مدير إف بي آي: نتائج أحداث الكابيتول "ستصدم الأميركيين"
  • افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق