الساعات القادمة تُجيب على السؤال الرئيسي .. هل انتصرت حماس سياسيا أم لا؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سرايا - في الوقت الذي ينتظر العالم بدء تنفيذ وقف الإبادة الإجرامية الإسرائيلية مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا يزال التحليل السياسي للحدث الجلل مستمرا، بحثا عن إجابات للتساؤلات، وتوقعات للتداعيات.
برأي. محمد البرادعي فإن وقف الإبادة غير المسبوقة من قتل وتجويع وتدمير وتشريد بالإضافة إلى تبادل الأسرى والرهائن وإعادة تعمير غزة هو أمر بالطبع طال انتظاره ويفرح له كل إنسان.
ويضيف أن المشكلة أنه لا يسمع عن أي خطوات محددة لإنهاء احتلال دام أكثر من نصف قرن أو عن قيام دولة فلسطينية.
ويقول إن ما نسمعه هو مجرد “فض مجالس” يخالف ما يجري على الأرض من استمرار الاحتلال والتوسع في الاستيطان.
ويخلص “البرادعي” إلى أن عدم ربط الاتفاق على إنهاء القتال فى غزة بالتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية – أصل الداء-سيكون خطأ استراتيجيا عربيا لا يغتفر وفرصة أخرى ضائعة، مذكّرا بالمثل الشعبي المصري: “وكانك يا ابو زيد ما غزيت”.
من جهته أثار الإعلامي المصري إبراهيم عيسى عاصفة من الجدل بسبب منشور له اليوم الجمعة قال فيه ما نصه: “إن الذي لا يعترف بالهزيمة لن ينتصر يوما ولا أبدا”.
منشور “عيسى” اعتبره الكثيرون غمزا ولمزا في رجال المقاومة، فردوا عليه معددين النتائج التي تؤكد النصر المبين للمقاومة، ومنها: فشل خطة تهجير الشمال، وإخلاء جباليا.
فتح معبر رفح، فشل احتلال محور نتساريم. عودة مئات الأسري الفلسطينيين.
د. محمد مدبولي العميد الأسبق لكلية التربية جامعة حلوان والوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية يقول إن وعود اليمين الاسرائيلي لجمهوره باستئناف الحرب في حال عودة حماس للتسلح تعكس حجم الهزيمة.
في سياق الإجابة على سؤال: هل انتصرت حماس سياسيا أم لا -وذلك بعد أن قبلت "إسرائيل" ما كانت ترفضه قبلا لوقف القتال- يرى عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق أن الإجابة علي هذا السؤال تتوقف علي من سيحكم غزة بعد الاتفاق النهائي، مشيرا إلى أنه إذا بقي حكم غزة في يد حماس فهي المنتصرة بلا ذرة شك رغم كل الدماء والدمار، أما إذا لم تبق حماس هي الجهة الحاكمة فهي للأسف المهزومة سياسيا وعسكريا حسب رأيه.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : خطّة تقسيم سوريّة وُضِعَتْ بالعام 1968 .. أُمنية "إسرائيل" تقسيمها لدويلاتٍ درزيّةٍ وكرديّةٍ وعلويّةٍ وراضية عن انهيار الأسد إقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 46,899إقرأ أيضاً : ماكسيم خليل يضرب مجددا: الحيتان الداعمة للأسد لم تغادر!تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #التربية#العالم#اليوم#غزة#الاحتلال#علي#ابو#العظيم#محمد#رئيس
طباعة المشاهدات: 1222
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 01:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم محمد غزة الاحتلال غزة ابو اليوم محمد التربية العظيم رئيس علي علي غزة غزة التربية العالم اليوم غزة الاحتلال علي ابو العظيم محمد رئيس
إقرأ أيضاً:
المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
أدان المغرب، أمس الثلاثاء أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية الخاصة بالصحراء المغربية، على حساب الاستقرار الإقليمي.
وخلال الدورة العادية للجنة الـ24، المنعقدة ما بين 9 و20 يونيو الجاري، أكدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، أن « العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام والتي ييسرها مبعوثه الخاص، بدعم من مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لا يمكن أن تظل رهينة تعنت وعناد بلد وحيد، على حساب الاستقرار الإقليمي ».
وشددت على أن المجتمع الدولي وغالبية الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن خلصوا إلى هذا الاستنتاج، معربة عن الأسف لكون بعض الأطراف تواصل الاستغلال السياسي لقضية الصحراء المغربية لخدمة مصالح لا تمت بصلة لمبادئ حق تقرير المصير.
وقالت إن « بلدا جارا، يعد طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي، ويدعي الدفاع عن حق تقرير المصير، يعرقل منذ عقود أي حل واقعي وبناء من خلال استغلال مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لأهداف سياسية وسعيا للهيمنة ».
وأضافت أن البلد ذاته، السباق إلى التحدث بشأن الصحراء المغربية وتعبئة قنوات دبلوماسية ومالية هامة من أجل تغذية الانقسام والانفصال، يلوذ بالصمت المطبق بشأن باقي القضايا المدرجة في جدول أعمال هذه اللجنة.
واعتبرت المسؤولة الدبلوماسية، أن « هذا الموقف الانتقائي يشي بالكثير عن دوافعه الحقيقية ويظهر إرادة صريحة لتحويل العملية السياسية الأممية عن هدفها، خدمة لاستراتيجية تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي ».
من جانب آخر، تطرقت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى الدينامية الدولية الإيجابية الداعمة لحل سياسي وواقعي وبراغماتي ومستدام، يقوم على التوافق، لتسوية هذا النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغربية، مسجلة أن هذه الدينامية ما فتئت تتعزز حول المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وقالت إن هذه المبادرة، التي حظيت بترحيب مجلس الأمن الدولي منذ تقديمها إلى الأمين العام في 2007، تعتبر اليوم استجابة ملموسة لانتظارات المنتظم الدولي، إذ تنسجم بشكل كامل مع روح القرارات الأممية ذات الصلة، مذكرة بأن هذا المبادرة تحظى اليوم بدعم أزيد من 118 بلدا في كافة مناطق العالم، من بينها القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، إلى جانب ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن.
وسجلت، من جانب آخر، التناقض الجوهري في المناقشات داخل لجنة الـ24 التي تواصل، بشكل مجانب للصواب، إدراج قضية الصحراء، ضمن مسألة تصفية الاستعمار، مؤكدة أن هذا الوضع « لا يعكس لا الحقائق التاريخية والواقع الميداني، ولا تطور الملف داخل مجلس الأمن، ولا، أيضا، رأي أغلبية المجتمع الدولي، بما في ذلك العديد من البلدان التي عبرت عن رأيها أمام هذه اللجنة بشأن هذه القضية ».
وحرصت على التذكير بأن لجنة الـ24، التي تضطلع بتنفيذ القرار رقم 1514 الذي اعتمدته الجمعية العامة الأممية في 14 دجنبر 1960، مدعوة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار تطور مفاهيم وآليات القانون الدولي، مضيفة أنه لا يمكن لهذه اللجنة الاضطلاع بدورها بشكل فاعل مع التغاضي عن آليات تنفيذ القرار المذكور، التي حددتها ووافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لاسيما في القرار 1541 الذي اعتمدته الجمعية ذاتها في 15 دجنبر 1960.
وقالت الدبلوماسية المغربية إنه « من الضروري التذكير بأن القرار 1541، الذي غالبا ما يتم عمدا إغفاله في هذا النقاش، يوضح أن الحكم الذاتي يعد صيغة لإعمال حق تقرير المصير »، مسجلة أنه خلافا للخطابات الإيديولوجية الضيقة التي تروج لها حفنة من الدول، فإن هذا الحق لا يقتصر على الاستقلال. بل يمكن ممارسته، وفقا للقانون الدولي نفسه، من خلال نظام حكم ذاتي داخلي ضمن إطار مؤسساتي أوسع للدولة.
وأوضحت الدبلوماسية، أن هذه المقاربة الواقعية هي ذاتها التي تقترحها المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي توفر إطارا للحكم الذاتي المتقدم، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
وأكدت موتشو أن هذه المقاربة تحظى بدعم صريح من ساكنة الصحراء المغربية، من خلال مشاركتها الواسعة في جميع الانتخابات الوطنية والجهوية والمحلية، وكذلك من خلال انخراطها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقتها، مبرزة أن هذه المشاركة تعد تعبيرا مباشرا عن انخراط الساكنة في الإطار المؤسساتي المغربي، وهو ما يتعين على هذه الهيئة الإقرار به.
ودعت، في هذا الإطار، اللجنة إلى اتباع المسار الذي حدده أعضاء مجلس الأمن، من خلال الاعتراف بالتوجه الواضح والقائم على التوافق الذي تبنته المجموعة الدولية، ودعم مقاربة واقعية ترتكز على الحكم الذاتي.
وخلصت الدبلوماسية المغربية إلى أن « الوقت قد حان بالنسبة للجنة الـ24 من أجل تبني موقف شجاع إزاء المبادرة المغربية للحكم الذاتي، يتوافق مع مبادئ الأمم المتحدة. فلا يمكن إيجاد حل سياسي لهذا النزاع إلا في هذا الإطار، وليس من خلال قراءة مغلوطة ومغرضة لحق تقرير المصير ».
كلمات دلالية الأمم المتحدة الجزائر الصحراء المغرب