كشفت تقارير إعلامية اليوم السبت، أن فريقًا من المحامين الدوليين بينهم محامون فلسطينيون، تقدموا  ببلاغ إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مسئولين إسرائيليين لدورهم بالإبادة الجماعية في غزة.

 

فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار الدولية لدعم فلسطين: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة (فيديو)

 

وأشارت إلى أن المحامين تقدموا ببلاغ في الجنائية الدولية ضد غسان عليان، رئيس وحدة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والعميد إلعاد جورين، رئيس وحدة الجهود الإنسانية  وذلك على خلفية إشرافهما المباشر على تنفيذ سياسة الحصار المشدد على غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

 

وجاء في البلاغ البلاغ أن تصرفات عليان وجورين تشكل جزءا من جريمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بناءً على ما ورد في "نظام روما الأساسي" للمحكمة.

 

 

 وأشار البلاغ إلى أن غسان عليان لعب دورا رئيسيا في تنفيذ سياسة الحصار، الذي استهدف المدنيين في القطاع منذ أكتوبر 2023، من خلال فرض قيود صارمة على الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والكهرباء، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، وأسفر هذا الحصار عن حدوث مجاعة جماعية وتدهور حاد للأوضاع الإنسانية في  قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف.

 

وفي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة أول مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، متهمة إياهما باستخدام التجويع كسلاح حرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

 

الجيش الإسرائيلي يُعلن استعداده لتنفيذ بنود اتفاق غزة


 قال بيان لـجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يستعد لتنفيذ الاتفاق الخاص بإعادة الأسرى اعتبارًا من صباح غدٍ الأحد.

اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 8:30 صباحًا، وأشارت تقارير محلية أن يبدأ إطلاق سراح المحتجزين بعد الساعة الرابعة من مساء الأحد. 

 

 وكان المُتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال في تغريدة له عبر موقع "إكس": "بُناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقق إطلاق النار في غزة في تمام الساعة 8:30 صباحًا.

 جهود إعمار غزة تُركز على إعادة بناء ما دمرته الحروب المتكررة مع إسرائيل، وتشمل إصلاح البنية التحتية والمنازل والمؤسسات. تُساهم في هذه الجهود جهات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة وقطر ومصر، بهدف تحسين الظروف المعيشية. تعيق هذه الجهود الحصار المفروض على القطاع وصعوبات التنسيق السياسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية إسرائيليين الجنائية الدولية غزة الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

أسطول الحرية يؤكد استمرار محاولات كسر الحصار على غزة رغم اعتداءات الاحتلال

أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، استمرار محاولات كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، رغم الاعتداءات المتكررة التي تستهدف سفن التضامن والمتضامنين على متنها.

ويأتي هذا التأكيد على خلفية الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً على سفينة "حنظلة"، والتي تعد من أبرز سفن تحالف أسطول الحرية في حملاته لكسر الحصار. تحمل السفينة اسم الشهيد الفلسطيني حنظلة، وتضم على متنها نشطاء من مختلف الجنسيات، بينهم متضامنون من لجان دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدف إلى إيصال رسالة احتجاج ضد الحصار، إضافة إلى نقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة.

وشهد هذا العام سلسلة من الحملات البحرية التي أطلقتها اللجنة ضمن تحالف أسطول الحرية، بدأت بسفينة "الضمير" التي تعرضت لهجوم من طائرات مسيرة إسرائيلية، ثم سفينة "مادلين" التي تم الاعتداء عليها واختطاف بعض النشطاء، وأخيراً سفينة "حنظلة" التي أصبحت رمزاً للتمرد والرفض للحصار المستمر.

وفي بيان صحفي مكتوبي وصلت نسخة منه لـ"عربي21"، أكد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، أن جرائم الاحتلال من اعتقال وخطف ومصادرة للسفن لن ترهب اللجنة ولن توقف جهودها، مشدداً على أن الحصار لا يزال مفروضاً على غزة، وأنهم سيواصلون تسيير السفن وتصعيد الحراك الدولي حتى رفع الحصار عن القطاع وضمان حرية حركة سكانه.

وأضاف بيراوي أن الهدف الأسمى هو تحقيق حق الفلسطينيين في الحركة والتنقل بحرية كما في جميع دول العالم، مؤكداً أن الاستمرار في الحصار هو استمرار لجريمة الاحتلال التي يجب أن تتوقف فوراً.

وتأتي هذه المحاولات في ظل تصاعد أزمة الحصار الإسرائيلي الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الحيوية والمواد الأساسية، مما دفع نشطاء ومؤسسات حقوقية دولية إلى دعم تحركات كسر الحصار وتوسيعها.

وأكد تحالف أسطول الحرية أن استمرار الحصار يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر ورفع القيود المفروضة على القطاع.




وفي غزة، لم تتغير الصورة المأساوية كثيراً. رغم إعلان إسرائيل عن "ممرات إنسانية" محدودة، حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن تلك الخطوات "لا تفي باحتياجات المحاصرين"، وأن المجاعة تتوسع بشكل "غير مسبوق".

وزير الخارجية البريطاني دعا إلى توسيع عاجل للمساعدات البرية، وقال: "الهدن العسكرية لا تكفي، نحتاج إلى وقف حرب حقيقي وإدخال المساعدات من البر بشكل دائم وغير مشروط".

ووفق "الغارديان" فأمام ستارمر خياران: الشجاعة أو التواطؤ، فيما تتزايد المطالب من البرلمان البريطاني ـ بمختلف أطيافه ـ باتخاذ موقف أكثر حزماً، حذّر النائب المحافظ كيت مالثاوس من أن: "كل لحظة صمت هي مشاركة في الجريمة... التاريخ لن ينسى من كان بيده إيقاف المجازر ولم يفعل."

وأضافت: "لقاء ستارمر مع ترامب ليس مجرد بروتوكول سياسي، بل قد يكون الفرصة الأخيرة قبل أن تنزلق غزة إلى مجاعة شاملة، وتموت فكرة "حل الدولتين" إلى الأبد. أمام ستارمر اختبار قيادي صعب: هل سيكتفي ببيانات الإدانة، أم سيغامر بالضغط الحقيقي على أقوى رجل في العالم لإجبار إسرائيل على وقف حربها؟ العالم يراقب، والفرصة لن تتكرر".

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • ممثل كوتا الإيزيدية في مجلس نينوى يرفع دعوى قضائية ضد المحافظ
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • تنديد بمواصلة الاحتلال منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة
  • لتلبية الطلب المتزايد.. تشغيل قطارات مكيفة ونوم يومية إلى مرسى مطروح خلال الصيف
  • دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم مسؤولي غزة الإنسانية بجرائم حرب
  • أسطول الحرية يؤكد استمرار محاولات كسر الحصار على غزة رغم اعتداءات الاحتلال
  • بعد رفع دعوى قضائية ضده.. هل يتم إغلاق التيك توك في مصر؟.. رئيس اتصالات النواب يجيب
  • 35 ألف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة منذ بدء الأزمة الإنسانية في القطاع
  • صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان