بيان مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت مصر، نجاح الجهود المضنية المبذولة التي تم بذلها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر بدايته في 19 يناير 2025، والذي تمتد المرحلة الأولى منه لـ 42 يوما، تفرج حماس خلاله عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا، والتأكيد على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حدا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلقت ورائها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.
وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر عن تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة الرئيس الأمريكي الجديد «ترامب»، كذلك الرئيس «بايدن».
وإيمانا من مصر بمحورية دورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين فإنها لم تدخر جهدا منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على جميع المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة، والتي ارتكز علمها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنت مرارا وتكرارا عن فتح معبر رفح من الجانب من المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات إلى القطاع، واستقبال الجرحى والمصابين.
وتأمل مصر أن يكون البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الدولية والإقليمية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو مصر المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لدعم وتثبيت الاتفاق والوقت الدائم لإطلاق النار، وحث المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت مصر على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيدا لعودتهما لطاولة المفاوضات، واتخاذ الإجراءات الازمة لتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وتلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة الأمريكية بالعمل الدائم لتثبيت وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقرا لها، لمتابعة عمليات المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي بغزة
وزير الخارجية: هناك فرص للتعاون مع نيجيريا في قطاع المشروعات الزراعية الكبيرة
وزير الخارجية: سيتم عقد منتدى الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين مصر ونيجيريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة ترامب غزة وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الإدارة الأمريكية الجديدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، بـ ماورو فييرا وزير خارجية البرازيل، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك.
تناول الوزيران العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين، وأكدا على أهمية البناء على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، والتي عكسها لقاء رئيس الجمهورية مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في نوفمبر 2024 على هامش قمة مجموعة العشرين، وتوقيع وثيقة «الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد الوزيران على أهمية بذل كافة الجهود لسرعة التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما استعرض الوزير عبد العاطى التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، وأكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الدولة حريصة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية
تناول التطورات في غزة و منطقة القرن الإفريقي.. اتصال هاتفي لوزير الخارجية ونظيره الإيطالي
وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة