بوابة الوفد:
2025-06-08@23:55:18 GMT

الأصب والمبرىء: 12 اسم لشهر رجب فما سبب تسميتها؟

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

شهر رجب، أحد الأشهر الحرم، يتميز بمكانة عظيمة في الإسلام ويُطلق عليه العديد من الأسماء التي تعكس احترام العرب له قبل الإسلام، إليك أبرز أسماء شهر رجب وأسباب تسميتها:

أسماء شهر رجب:

وفقًا لما ورد عن العلماء، فإن شهر رجب يُعرف بـ18 اسمًا، منها:

شهر الله: تعظيمًا لخصوصيته.رجب: مشتق من "رجب" بمعنى التعظيم.رجب مضر: نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تُبقي توقيته ثابتًا.

الأصم: لأن السلاح لا يُسمع فيه لقعقعة القتال.الأصب: لأن الرحمة تُصب فيه صبًا كما كان يُقال.منصل الأسنة: لترك القتال فيه ونزع أسنة الرماح.المقيم: لأن حرمته ثابتة ولم تُنسخ.المعلي: لعلو مكانته بين الشهور.الفرد: لكونه منفردًا بين الأشهر الحرم التي تأتي متوالية.شهر العتيرة: نسبة إلى ذبيحة العتيرة التي كانت تُذبح فيه.المعشعش: للدلالة على تعظيمه.المبريء: لأن من لا يحترمه يُعد بريئًا من الالتزام بالقيم.سبب تسمية شهر رجب:رجب: كان يُرجب أي يُعظم في الجاهلية.الأصم: لأن العرب كانوا يكفون فيه عن القتال فلا يُسمع صوت السلاح.رجب مضر: لأن قبيلة مضر خصته بتعظيم كبير وحافظت على توقيته دون تبديل.الأصب: لاعتقاد العرب أن الرحمة تُصب فيه صبًا.الشهر الحرام: لتحريمه القتال وتعظيم انتهاك المحارم فيه.فضل شهر رجب:

رجب هو الشهر السابع من التقويم الهجري وأحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في قوله:

"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36].

تحرم فيه المعاصي والقتال إلا لضرورة، ومع أنه شهر فضيل، إلا أن تخصيصه بعبادات معينة، كالصيام أو الصلاة بطرق مبتدعة، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة.

الختام:

تعكس أسماء شهر رجب مكانته في قلوب العرب والمسلمين، وتعبر عن فضله وأهميته بين الشهور. لذا، فإن معرفتها تُبرز روح الاحترام لهذا الشهر الكريم وتذكرنا بأهمية اغتنام فرصة الأشهر الحرم للابتعاد عن المعاصي وتعظيم شعائر الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رجب سبب تسمية شهر رجب اسماء شهر رجب الأصب الأصم رجب مضر الأشهر الحرم شهر رجب

إقرأ أيضاً:

تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية

تسارعت وتيرة إزالة الغابات في إقليم الأمازون البرازيلي خلال الأشهر العشرة الماضية، وذلك وفقًا لبيانات رسمية نشرها المعهد الوطني لأبحاث الفضاء.

وأشار المعهد إلى أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى تزايد الحرائق، حيث ازداد تدمير الغطاء الحرجي بنسبة 9.1% بين شهر أغسطس 2024 ومايو 2025، مقارنةً بالفترة السابقة، لافتًا إلى أن إزالة الغابات في إقليم الأمازون البرازيلي زادت بنسبة 92% بشهر مايو مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع فقدان 960 كيلومترًا مربعًا من الغابات.

وأضاف أنه في حال استمر هذا الاتجاه حتى نهاية العام، فإن ذلك سيتناقض مع النتائج الجيدة المسجلة عام 2024 في جميع النظم البيئية الكبرى في البرازيل، لأول مرة منذ ست سنوات.

أخبار قد تهمك من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون 6 مايو 2025 - 4:39 صباحًا السلطات الأمريكية: 97 قتيلا حصيلة ضحايا حرائق جزيرة “هاواي” 16 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا

ويُعدُّ الغطاء النباتي ضروريًا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ويؤدي تدميره إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

وعلى الصعيد العالمي، بلغ تدمير الغابات البكر الاستوائية العام الماضي أعلى مستوى له منذ عشرين عامًا على الأقل؛ بسبب الحرائق التي يغذّيها تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • هتان السيف تشارك في نزال استعراضي للهواة
  • الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال
  • زيادة مرتقبة بأسعار الوقود في تركيا
  • «QNB» يرجح استمرار ارتفاع أسعار الذهب
  • ماذا نفعل في أيام التشريق؟.. أهم الأعمال فيها وسبب تسميتها
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
  • يوم القر.. أعظم الأيام بعد عرفة وفضائله التي يغفلها الكثيرون
  • جيش الاحتلال: رئيس الأركان صدق على خطط عملياتية لمواصلة القتال في غزة
  • النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية