أقام نادي الأدب بثقافة القليوبية، أمسية شعرية تحت عنوان "شعراء الثمانينات والبحث عن الذات"، بمقر بيت ثقافة طوخ.

أدار الأمسية الشاعر مصطفى حجاب، الذي أكد على أهمية تناول الأمسيات الأدبية للحقول الإبداعية المختلفة، بما يعزز من ثقافة الشباب ويدعم مواهبهم الأدبية، إلى جانب تعريفهم بسمات الأجيال الأدبية المتعاقبة.

تضمنت الأمسية مداخلة للشاعر محمد علي عزب، تناول خلالها مفهوم الجيل الأدبي، مشيرًا إلى السمات المشتركة لجيل الثمانينات مثل الذاتية، غياب الحكائية، كما استعرض رواد الجيل في الشعر الفصيح والعامي، متناولًا إشكاليات الطرح الأدبي.

كما تحدث الشاعر محمود الزهيري عن أثر الأجيال السابقة، مثل جيل الستينات والسبعينات، على إبداع جيل الثمانينات، موضحًا سمات النصوص الأدبية وانغلاقها، مع عرض نماذج إبداعية بارزة لشعراء تلك الحقبة.

واختتمت الأمسية بالاستماع إلى إبداعات الشباب الأدبية، حيث تمت مناقشة أعمالهم وتوجيههم بما يخدم تطوير أساليبهم الإبداعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية نادي الأدب أمسية شعرية ثقافة القليوبية

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «عنتر وعبلة».. قريباً في أبوظبي «الثقافة» تطلق مسابقات للأطفال واليافعين

رواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى،  تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: بحث تقديم منحة تدريبية رقمية من جوجل تستهدف 200 ألف طالب
  • “القسام” : إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين ببيت لاهيا
  • تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار
  • القرآن الكريم والحديث.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبة الأدبية
  • أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
  • بيت الشعر العربي يستعيد طاهر أبو فاشا ويحتفي بشعراء دمياط في أمسية خاصة
  • إحباط سرقة أسلاك كهربائية في «القره بوللي» وإعادة التيار خلال ساعات.. والبحث جارٍ عن الجاني
  • شراكات مجتمعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة
  • فجر جديد… أمسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب
  • «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»