إسبانيا: الآلاف يتظاهرون في برشلونة دعماً للفلسطينيين قبل سريان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهدت مناطق في أوروبا مظاهرات مؤيدة لغزة، كان آخرها تلك التي جابت شوارع برشلونة الإسبانية منددة بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
خرج الآلاف من الناس في مسيرة جابت شوارع مدريد تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، قبل ساعات من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المقرر أن يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وقد وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم السبت على اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة، مما قد يمهد الطريق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 15 شهرا.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات دونالد ترامب فلسطين إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات دونالد ترامب فلسطين برشلونة إسبانيا غزة مظاهرات بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات دونالد ترامب فلسطين الحوثيون حيوانات حركة حماس إسبانيا غزة محكمة وقف إطلاق النار یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".