ضبط مطلوبين في قضايا سرقة وتزوير بصبراتة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – داخلية الدبيبة: ضبط مطلوبين في قضايا سرقة وتزوير بصبراتة
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة عن نجاح قسم البحث الجنائي بمديرية أمن صبراتة في الإطاحة بعدد من المطلوبين المتورطين في قضايا متنوعة، من بينها السرقة والتزوير وأعمال إجرامية أخرى.
تفاصيل العمليةبحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، أكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المضبوطين، تمهيداً لإحالتهم إلى الجهات المختصة لمواصلة التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قضائية.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، حيث أكدت الوزارة عزمها على الاستمرار في التصدي لكافة أشكال الجرائم وتحقيق الاستقرار في مختلف المناطق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالطي: اشتباكات طرابلس أكدت أن حالة الهشاشة غير قابلة للاستمرار
في تصريح يعكس قلقًا متزايدًا إزاء الوضع الأمني في ليبيا، أكد وزير الخارجية المالطي، إيان بورج، أن بلاده مستعدة للإسهام في الجهود المتجددة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لضمان الاستقرار الدائم وتوحيد المؤسسات الليبية.
وخلال مشاركته في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقد يوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، عبّر بورج عن بالغ قلقه من التطورات المتسارعة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس مؤخرًا، محذرًا من أن “التصعيد الأخير يُعد تذكيرًا صارخًا بأن الهشاشة الحالية غير قابلة للاستمرار”.
وأوضح بورج أن التصدعات السياسية والاجتماعية التي تشهدها ليبيا “تتعمق بصورة مقلقة”، مضيفًا أن “خطر اندلاع صراع جديد لم يكن يومًا أكثر واقعية كما هو اليوم”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المالطي في أعقاب عملية إجلاء نُفذت الأسبوع الماضي، تم خلالها إجلاء 38 مواطنًا مالطيًا من الأراضي الليبية، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت في طرابلس، تُعد الأعنف منذ سنوات.
ورحّب بورج بموقف إيطاليا الداعي إلى انخراط أوروبي أكثر فعالية في الملف الليبي، مُشيدًا بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة في هذا السياق، وأكد أن “مالطا لطالما شددت على أن إحراز تقدم حقيقي ومستدام في ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة وحقيقية يقودها الليبيون أنفسهم”.
لكنه شدّد في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على الدور الدولي الفاعل في ليبيا، مشيرًا إلى أن “استمرار المشاركة الدولية يبقى أمرًا أساسيًا، لا سيما لحماية سيادة ليبيا، وضمان الاحترام الكامل لحظر الأسلحة، والمساهمة في دفع عملية انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.