قطاع الأعمال: استكمال تحديث وتطوير خطوط الإنتاج لمواكبة التطور العالمي بصناعة الدواء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام تقريرًا حول مؤشرات أداء الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبيةوالشركات التابعة لها، خلال الفترة الماضية.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأداء الشركات التابعة في مختلف القطاعات ونتائج أعمالها، ومراجعة أثر مشروعات التطوير والتحديثورفع الكفاءة وصولًا لتحقيق المستهدفات والنتائج المرجوة،
تابع الدكتور عصمت ، المؤشرات الأولية لنتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة خلال العام المالي الماضي، والتي أظهرت تحقيقزيادة في الأرباح بنحو 14%، ونمو المبيعات بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق له، وذلك في ظل تنفيذ سياسة الدولة بتوفير الأدويةوإتاحتها وترجمة ذلك إلى حرص من قبل الشركة على مواصلة إنتاج المستحضرات الهامة والمطلوبة بأسعار مناسبة للمواطنين انطلاقًا منمسؤوليتها.
استعرض الدكتور محمود عصمت، الموقف التنفيذي للخطة الطموحة لتطوير شركات إنتاج الدواء، والمساعي لامتلاك أحدث التكنولوجياتالمستخدمة في هذا القطاع الحيوي وتوطينها لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتى والوفاء باحتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير،ومواصلة العمل على ضرورة التوافق مع متطلبات ممارسة التصنيع الجيد "GMP" واشتراطات هيئة الدواء فيما يخص كافة منتجاتالشركة للوصول إلى المنافسة في الأسواق الخارجية.
اطلع الدكتور عصمت على مدى توافر مدخلات ومستلزمات الإنتاج المطلوبة بما يسهم في دعم وتوطين الصناعة المحلية، وتمكين تلك الشركاتمن تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية، وتطبيق السياسات الجديدة الخاصة بتوفير مستلزمات الصناعة وطرق التصنيع وكيفيةالتسويق والتوزيع للاستحواذ على نسبة في سوق الدواء المحلي والخارجي تتناسب مع حجم الأصول وعراقة قطاع تصنيع الدواء التابعللوزارة.
في هذا الإطار، أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك اهتمام كبير بقطاع الصناعات الدوائية نظراً لأهميته الاستراتيجية وما يتميز به منفرص استثمارية واعدة انطلاقا من حجم الأصول وعدد الشركات والتنوع فى المنتجات والخبرات المتراكمة لدى العاملين فى الصناعة، مشيراًإلى أن الفترة الماضية شهدت مناقشات ومباحثات عديدة مع جميع الأطراف المعنية بصناعة الدواء بما في ذلك مستثمرين وشركات تصنيععلى المستوى المحلي والخارجي للنهوض بالصناعة والاستفادة من الأصول المملوكة للشركات.
قال الدكتور عصمت إن القطاع الخاص شريك أساسى فى تطوير صناعة الدواء بما لديه من خبرات إدارية وتكنولوجية وقدرات تمويلية، وإنمشروعات الشراكة التى يتم التوافق حولها تستهدف إنتاج الخامات الدوائية والمستحضرات والأدوية البيولوجية والحيوية وأقلام الإنسولين،مشيراً إلى الخريطة الاستثمارية التى تم إعدادها وما تشمله من خطة عمل وتشجيع المشروعات المشتركة مع شركات الدواء المحلية والأجنبيةتهدف إلى تحديث المنتج وتوطين التكنولوجيا بصفة عامة و فى قطاعين استراتيجيين هما المضادات الحيوية و أدوية الأمراض المزمنة علىوجه الخصوص.
وجه الوزير باستكمال تحديث وتطوير خطوط الإنتاج لمواكبة التطور العالمي في صناعة الدواء، والعمل على إنتاج مستحضرات جديدةواستغلال الطاقات المادية والبشرية بالشكل الأمثل مع الاهتمام بعنصر التدريب للعاملين، وتنشيط عمليات البيع والتسويق لفتح أسواقخارجية جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مخزون الدواء بغزة وأزمة غاز الطهي تتفاقم
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مخزون الدواء والمستهلكات الطبية وصل إلى مستويات "كارثية"، مع استمرار نفاد أصناف حيوية في مختلف الأقسام العلاجية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن 52% من قائمة الأدوية الأساسية و71% من المستهلكات الطبية و70% من المستلزمات المخبرية أصبحت أرصدتها صفرا.
وأكدت أن الأزمة تتصاعد بالتزامن مع ارتفاع احتياجات الجرحى والمرضى، وتحديدا في خدمات الرعاية الأولية والجراحة والعمليات والعناية المركزة، إضافة إلى علاج السرطان وأمراض الدم التي تعاني نقصا حادا في الأدوية المختصة.
وأضاف البيان أن أقسام جراحة العظام وغسيل الكلى والعيون والجراحة العامة والعمليات والعناية الفائقة تواجه "تحديات كارثية" نتيجة النقص الكبير في المستهلكات الطبية اللازمة لاستمرار العمل اليومي.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والمنظمات الإغاثية بتعزيز الإمدادات الطبية بصورة عاجلة، مما يمكّن الطواقم الصحية من مواصلة تقديم الخدمات في الأقسام التخصصية ومنع انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
تفاقم أزمة غاز الطهي
في الأثناء، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بدخول 104 شاحنات فقط من غاز الطهي إلى القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى 6 ديسمبر/كانون الأول 2025 من أصل 660 شاحنة مقررة خلال الفترة ذاتها.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن ما دخل فعليا يعادل 16% فقط من الكمية المتفق عليها، وهو ما يتسبب في فجوة إنسانية خطيرة تمس احتياجات السكان اليومية.
وبحسب البيان، فإن أكثر من مليونين من سكان قطاع غزة يعانون من نقص حاد في غاز الطهي، مما يؤثر على المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
وأشار المكتب إلى أن حصة الأسرة الواحدة تبلغ 8 كيلوغرامات فقط في كل دورة توزيع، مع السماح بالاستفادة مرة واحدة خلال الدورة.
وحتى الآن، حصلت 252 ألف أسرة فقط على حصتها من أصل 470 ألف أسرة مستهدفة.
إعلانوينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق، وتسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.