عربي21:
2025-12-12@13:42:07 GMT

الحذر من تواطؤ حكام عرب ضد غزة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

نهنئ الشعب الفلسطيني وأهل غزة الشجعان بإذعان قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي لولا صمودهم وتضحياتهم ما تحقق، حيث عجز العدو الصهيوني وداعموه طوال أكثر من خمسة عشر شهرا عن تحقيق ما أعلنوه من أهداف للحرب، تمثلت في القضاء على حماس وتفكيك قدراتها العسكرية، وتحرير الأسرى بالقوة والقضاء على مظاهر الحكم المدني لحماس في غزة، وتهجير أهل غزة.



وإذا كان لضغط الرئيس ترامب دوره في وقف إطلاق النار، فإن هذا القرار جاء لوقف استنزاف المقاومة لقوات الاحتلال، والخسائر التي تعرضت لها عسكريا واقتصاديا، وثبوت عدم إمكانية انتصارها دون الاعتماد على العون الخارجي، وبعد الإرهاق الذي لحق بالجنود الإسرائيليين في ظل أطول مدة حرب لهم مع طرف عربي منذ قيام دول إسرائيل.

وبعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية رغم ما حصلت عليه من دعم بالعتاد والمعلومات الاستخباراتية والمساندة السياسية والإعلامية، وغض للطرف من جانب الحلفاء الغربيين عما ارتكبته من جرائم وحشية غير مسبوقة خلال الأعوام الخمسين الأخيرة، إلى جانب السعي للحد من تضرر التجارة الدولية نتيجة ابتعادها عن المرور عبر باب المندب، واضطرارها للدوران حول رأس الرجاء الصالح بما فيه من زيادة بالتكلفة والتلوث.

نأخذ من حديث بلينكن أن هناك تغييرا في الأدوات التي سيتم استخدامها لتحقيق نفس الأهداف السابقة لإسرائيل وداعميها، ومن هنا يجب الحذر من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، واليقين بأن المعركة مستمرة رغم وقف إطلاق النار ولكن أساليبها ستكون مختلفة
ولهذا كانت مقولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مؤخرا بأن "هزيمة حماس بالحلول العسكرية فقط غير ممكنة، وما يجرى في شمال قطاع غزة دليل على ذلك"، حين يشير إلى الصمود الأسطوري لسكان جباليا وما حولها بشمال غزة، الذين تعرضوا لأبشع حصار وتجويع ودمار منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى وقف إطلاق النار، وما صاحب ذلك من استمرار العمليات النوعية للمقاومة حتى الأيام الأخيرة، وما ذكرته التصريحات الأمريكية من أن حماس قد نجحت في إعادة تجنيد أعضاء جدد بما عوض ما فقدته من عناصر خلال الحرب.

استخدام المعونات كوسيلة للضغط

وهكذا نأخذ من حديث بلينكن أن هناك تغييرا في الأدوات التي سيتم استخدامها لتحقيق نفس الأهداف السابقة لإسرائيل وداعميها، ومن هنا يجب الحذر من قبل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، واليقين بأن المعركة مستمرة رغم وقف إطلاق النار ولكن أساليبها ستكون مختلفة.

ونستطيع حصر بعض الأساليب التي سليجأ إليها هؤلاء، ومنها السعي للوقيعة بين المقاومة والحاضنة الشعبية لها، واستخدام كافة الأساليب الإعلامية ووسائل الاتصال الاجتماعي للتأثير النفسي السلبي على سكان غزة، ومحاولة الإيقاع بين العشائر والمقاومة، واستخدام المعونات كسلاح ووسيلة للضغط على السكان، خاصة مع طول فترة المعاناة المرتقبة بسبب ضخامة حجم الدمار، وتعدد أشكال الخدمات المفقودة من مياه شرب وصرف صحي وإيواء، وكهرباء ووقود وطعام وكساء وتدفئة وطرق وخدمات صحية وتعليمية وبيئية.

أما المنفذون لتلك الأساليب المرتقبة لتحقيق الأهداف القديمة فلن يقتصر على إسرائيل وداعميها من الدول الغربية، ولكن الأمر سيمتد إلى الحكام العرب الجاهزين لأداء تلك المهمة، لأسباب تتعلق بخشيتهم من آثار انتصار المقاومة في غزة، وأن يساعد ذلك على بث روح الأمل في غيرهم للسعى للتخلص من تلك الأنظمة المتواطئة، والتي زادت مخاوفها من شعوبها بعد ما حدث في سوريا وخشية أن يكون ذلك ملهما لتكراره في بلادها، إلى جانب إدراك هؤلاء الحكام أن السبيل الأقوى لتعزيز بقاءهم في كراسيهم يتأتى من خلال البوابة الإسرائيلية، من خلال شهادتها برضائها عنهم لدى السلطات الأمريكية والأوربية.

ويرتبط بذلك صمت هؤلاء الحكام العرب عن المجازر والتجويع الذي لاقاه سكان غزة خلال الشهور الأخيرة، وخاصة بعد إغلاق معبر رفح منذ أيار/ مايو الماضي، وحصار شمال غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصمود سكان غزة والمقاومة رغم ذلك الخذلان بل والتواطؤ في حالات كثيرة، وتسخيرها لوسائل اعلامها وذبابها الإلكتروني للنيل من المقاومة، وقيامها باعتقال من قاموا ببعض مظاهر التأييد للمقاومة، ومنعها لأية مظاهر لتلك المساندة، وتشكيكها في جدوى ما قام به البعض من مقاطعة لسلع الشركات الدائمة لإسرائيل، والضغط على قيادات المقاومة خلال عمليات التفاوض مع إسرائيل للقبول بالمطالب الإسرائيلية.

كراسي الحكم أهم من الأمن القومي

وكل ذلك يعني أن حكام تلك الدول العربية سيستمرون في طعنهم للمقاومة، والاشتراك في تجويع الفلسطينيين ومنع المعونات عنهم بمختلف الصور، ومنها منع إسرائيل لبعضها أو بتشجيع العصابات التي تسرق المعونات بعد التباهي الإعلامي بتيسير إدخالها إلى غزة، وإمداد إسرائيل بأية معلومات استخباراتية تحصل عليها، خاصة خلال تواجدها بغزة خلال توصيل المساعدات، مثلما أشار قيادي حمساوي من قبل عن إرسال وفد معونات خليجي إحداثيات موقع إطلاق صواريخ في غزة إلى إسرائيل.

علينا توقع كل ما هو مضاد لمصالح الشعب الفلسطيني ويحقق المصالح الإسرائيلية، والذي يتوقع أن يسارع حكام عرب بتنفيذه بجدية، سيرا على طريق إجهاض أي استقرار فلسطيني، وسعيا للتخلص من صداع القضية الفلسطينية بالنسبة لهم بتعجيل تصفيتها كما يرغب الغرب، مع الحرص في نفس الوقت على الادعاء من وسائل الإعلام والتصريحات لمسؤوليها عن مساندة الحق الفلسطيني وإدانة ممارسات إسرائيل
ورغم أن أبجديات الأمن القومي لتلك الدول تحتم عليها الوقوف مع المقاومة لإضعاف العدو الأكبر المتمثل في المطامع الإسرائيلية في بلادها، كما أن مساندة غزة تحقق لها منافع اقتصادية تتمثل في تصدير السلع المختلفة التي تحتاجها والحصول على حصيلة جيدة نتيجة ذلك، والمنافع التي يمكن أن تحصل عليها خلال مشاركتها في عمليات الإعمار لغزة من تصدير لمواد البناء وأعمال لشركات مقاولاتها، إلا أن منافع تثبيت عروش هؤلاء الحكام والذي تضمنه دول الغرب أساسا، يجعلها تغض الطرف عن مصالح الأمن القومي لبلدانها والمنافع الاقتصادية المرتقبة، لتسير في فلك المصالح الإسرائيلية والغربية التي لا تخلو من منافع اقتصادية أيضا، حيث تسبب الموقف الأردني المساند لإسرائيل وتصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل، في تعضيد مكانة ملك الأردن غربيا والحصول على قرض من صندوق النقد الدولي.

كما ساهم موقف النظام المصري المساند لإسرائيل، في الحصول على قروض من كل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبنوك إقليمية أخرى، وساهم موقف السلطة الفلسطينية المتعارض مع حماس في غض الطرف من جانب الدول الغربية عن انتهاء فترة رئاسة الرئيس الفلسطيني منذ عام 2009 وحتى الآن، كما أنها تغض الطرف أيضا عن الممارسات السلطوية والاستبدادية للحكم والمتعارضة مع حقوق الإنسان، في الكويت والبحرين والسعودية والإمارات وتونس والجزائر والأردن ومصر وغيرها.

كما يدرك الرئيس اللبناني أنه جاء لمنصبه عبر البوابة الغربية، كما تستخدم تلك الدول ما حدث في سوريا كرسالة لباقي الحكام العرب بأنه باستطاعتها تحريك القوى الفاعلة في باقي البلدان لتغيير النظم التي لا ترضى عنها.

من كل ما سبق علينا توقع كل ما هو مضاد لمصالح الشعب الفلسطيني ويحقق المصالح الإسرائيلية، والذي يتوقع أن يسارع حكام عرب بتنفيذه بجدية، سيرا على طريق إجهاض أي استقرار فلسطيني، وسعيا للتخلص من صداع القضية الفلسطينية بالنسبة لهم بتعجيل تصفيتها كما يرغب الغرب، مع الحرص في نفس الوقت على الادعاء من وسائل الإعلام والتصريحات لمسؤوليها عن مساندة الحق الفلسطيني وإدانة ممارسات إسرائيل.

وهو السيناريو المتفق عليه مع إسرائيل التي تهمها الموافق العملية والسرية التي تقوم بها تلك النظم العربية، والتي تحرص إسرائيل في نفس الوقت على استمرار بقائها في عروشها نظرا لما تحققه لها من منافع.

x.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني غزة المقاومة الإسرائيليين عربي إسرائيل فلسطين مقاومة غزة عرب مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير

وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.

وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of list

وأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.

وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.

تفاوض غير تقليدي

وأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.

وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.

وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.

وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.

وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.

وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.

وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.

العلاقات مع سوريا

وفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.

وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.

وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • يمنيون يردون على طارق صالح: إعادة التموضع تواطؤ يستهدف الوحدة يوازي التآمر لاسقاط صنعاء
  • اللجنة الوطنية تحذر من عقود العمل الوهمية في الخارج وتدعو الشباب لتوخي الحذر
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل