في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. وزيرة التضامن تشارك في احتفالية حزب مستقبل وطن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية حزب مستقبل وطن باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وقيادات الحزب، وعدد من الشخصيات العامة، وشملت الاحتفالية عروضا فنية للمبدعين من ذوي الإعاقة، وتكريم للأبطال الرياضيين.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي سعادتها الشديدة بالتواجد في هذه الاحتفالية، قائلة:" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي "جبر" بخاطر مصر كلها، وهو الدرع والسيف والمدافع الأول عن المرأة المصرية وعن الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بعمل حزب مستقبل وطن، ووصوله لأعداد كبيرة من المستفيدين، ووصوله إلى مساحات واسعة على الأرض، وتقديمه الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأشخاص من ذوي الإعاقة، مطالبة الحزب بزيادة تمثيل السيدات وذوي الإعاقة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها للأشخاص من ذوي الإعاقة قائلة: "احلموا ووراكم حكومة هتنفذ لكم كل أحلامكم".
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات الإنسانية لغزة تتم تحت رعاية الدولة المصرية
وزير الصحة ووزيرة التضامن يبدآن زيارة تفقدية لمحافظة شمال سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن وزير الشباب حزب مستقبل وطن ذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الانتخابات البرلمانية القادمة وزیرة التضامن ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.