وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف توضح ما نشر عن ندب عدد من الأئمة من مديرياتهم
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيان بشأن ما تداولته بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من ندب عدد من الأئمة من مديرياتهم الحالية إلى مديريات أخرى.
قائله: توضح الوزارة أن صدور قرار بالندب إنما هو من صميم سلطتها التي يكفلها القانون، وأن ذلك يأتي بداعي تحقيق مصلحة العمل دون غيره من الدواعي.
والوزارة إذ تصدر هذا البيان اكتفاءً به وأداءً لواجب التبيان للجمهور، فإنها تهيب بالجميع تحري الدقة في النشر وفي ما يُنسب إلى الوزارة من أخبار، داعيةً إلى الثقة في رؤية الوزارة في تسيير العمل وفق مقتضيات المصلحة العامة.
كما تغتنم الوزارة هذه الفرصة لتوجيه الشكر إلى كل أبنائها الذين يؤدون واجبهم وفق صحيح القانون حيثما كانوا؛ مُعلين بذلك معاني الإحسان والإتقان.