المغرب يطلق برنامجا يسعى إلى إعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية نحو تربية المواشي لمحاصرة أزمة اللحوم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري، بدء الحكومة في تنفيذ برنامج يمتد لـ3 سنوات، ويستهدف تعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية وتخصيصها بشكل أكثر فاعلية نحو قطاع تربية المواشي.
وأكد الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن هذا البرنامج الموجه إلى 84 في المائة من الكسابة « الصغار » سيعتمد على مقاربة تشاركية مع التنظيمات المهنية المعنية.
ويعتمد البرنامج على تمكين الفلاحين الصغار من الولوج إلى أعلاف جيدة بأسعار في المتناول، وتعزيز وفرة الأعلاف وتحسين المراعي عبر غرس الشجيرات الرعوية، وكذا الرفع من إنتاجية الفلاحين الصغار، بالرفع من نسبة الولادات من واحد إلى 1.5 في السنة.
الزيادة من إنتاج اللحوم الحمراء عبر تحسين تقنيات تربية المواشي، في إطار الشراكة مع المنظمات المهنية، إضافة إلى تحسين دخل الفلاحين ومربي الماشية الصغار، وتحفيزهم على مواصلة أنشطة تربية المواشي، وخلق فرص شغل خاصة للشباب والتمكين الاقتصادي للنساء.
كلمات دلالية المغرب حكومة حيوانات لحوم مواشيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة حيوانات لحوم مواشي تربیة المواشی
إقرأ أيضاً:
«إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
البلاد (الظهران)
أسدل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي”إثراء” بالظهران، الستار عن ملتقى” أقرأ الإثرائي” لفئة الصغار، وسط مشاركة 20 طالبًا وطالبة من ست دول عربية وهي: السعودية، ومصر، واليمن، والسودان، وتونس وسوريا، خاضوا تجربة معرفية مختلفة، ضمت مجموعة من المحاضرات والورش والحوارات المتنوعة، قدمها نخبة من الكتاّب والمفكرين والأدباء، على مدى سبعة أيام.
يأتي الملتقى كأحد مراحل مسابقة أقرأ في دورتها العاشرة؛ إذ يجتمع فيه أفضل القراء المتأهلين من العالم العربي لمدة أسبوع لفئة الصغار من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وأسبوعين للمرحلة الثانوية والجامعية.
وشهد الملتقى ورش عمل مصممة؛ لتعزيز مهارات الطلاب في الكتابة والتفكير النقدي، من أبرزها ورشة “محترف الكتابة” التي شجعت المشاركين على استكشاف هياكل سرد القصص، وتعزيز مفرداتهم، واكتساب الثقة في كتاباتهم، وفهم كيفية تحليل الكتب ونقدها، والتعبير عن آرائهم، في حين أثارت الجلسات المتنوعة التي قُدمت لهم فضولهم وشجعتهم على التفكير بعمق فيما يقرؤونه.