الأمراض المعدية الناشئة: تحديات صحية عالمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الأمراض المعدية الناشئة تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة العالمية، خاصة مع ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة سابقًا أو عودة أمراض قديمة بخصائص جديدة، من بين هذه الأمراض فيروس نيباه، حمى القرم-الكونغو النزفية، وأمراض الجهاز التنفسي الناشئة، تعد هذه الأمراض تذكيرًا بأهمية الجاهزية العالمية لمواجهة تفشي الأمراض المعدية.
1. فيروس نيباه:
ينتقل عن طريق الخفافيش إلى البشر أو الحيوانات، ويسبب أعراضًا خطيرة مثل التهابات الدماغ وارتفاع معدلات الوفاة، هذا الفيروس يثير القلق بسبب قدرته على الانتقال بين البشر وعدم وجود علاج محدد أو لقاح حتى الآن.
2. حمى القرم-الكونغو النزفية:
مرض فيروسي ينقله القراد أو الاتصال المباشر مع دم أو أنسجة الحيوانات المصابة، يتميز بمعدلات وفاة عالية وأعراض نزفية حادة، ما يجعله تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في المناطق الموبوءة.
3. أمراض الجهاز التنفسي الناشئة:
مع ظهور فيروسات جديدة مثل كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، أصبح من الواضح أن الفيروسات التنفسية يمكن أن تتحول بسرعة إلى جائحات عالمية بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
- التغيرات البيئية: إزالة الغابات وتغير المناخ يزيد من احتمالية انتقال الأمراض بين الحيوانات والبشر.
- التنقل العالمي: السفر السريع والمكثف ينقل الأمراض بسرعة من منطقة إلى أخرى.
- الزحف العمراني: القرب المتزايد بين البشر والحيوانات يزيد من فرص انتقال الفيروسات.
- التحولات الجينية: قدرة الفيروسات على التحور تجعلها أكثر ضراوة وقابلية للانتشار.
1. الرصد المبكر:
- تعزيز أنظمة المراقبة الصحية لرصد الأمراض في مراحلها الأولى.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الوبائية وتحديد التفشيات المحتملة.
2. تحسين نظم الصحة العامة:
- تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق النائية والمناطق الأكثر عرضة للأمراض.
3. استراتيجيات الاحتواء:
- اعتماد إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
- تطوير خطط استجابة سريعة تشمل تدابير مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة.
4. البحث والتطوير:
- تطوير لقاحات وعلاجات جديدة، كما حدث مع لقاحات COVID-19.
- الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالأمراض حيوانية المنشأ، التي تشكل غالبية الأمراض المعدية الناشئة.
تتطلب مكافحة الأمراض المعدية الناشئة تعاونًا عالميًا بين الحكومات، المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمؤسسات البحثية.
المبادرات مثل "اللوائح الصحية الدولية" و"تحالف الابتكارات في التأهب للأوبئة (CEPI)" تسهم في توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات.
المستقبل: بناء نظام صحي قوي
للحد من تأثير الأمراض المعدية الناشئة، يجب:
- تعزيز الجاهزية العالمية: الاستثمار في البحث العلمي والبنية التحتية الصحية.
- التوعية العامة: تثقيف المجتمعات حول كيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
- تعزيز الأمن البيولوجي: مراقبة انتشار الأمراض في الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الصحة العامة انتشار الأمراض موقع الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية السيد خافيير لاروزا رئيس شركة شيفرون العالمية للأصول الأساسية والدول الناشئة والوفد المرافق له، حيث تم بحث جهود الشركة في مناطق عملها بمصر وسبل تعزيز التعاون في توريد الغاز القبرصي للتسهيلات المصرية في ظل رغبة قوية من الشركة للتوسع في أعمالها بمصر ومنطقة شرق المتوسط.
وخلال اللقاء أكد الوزير أن التعاون الإقليمي بمنطقة شرق المتوسط يفتح آفاقاً واسعة لتحقيق المستهدفات المشتركة لجميع الأطراف المعنية، خاصة وأن شركاء النجاح لديهم استثمارات في كل من مصر وقبرص ، وأن هذا التعاون الإقليمي بالمنطقة سيمكنهم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
واستعرض الوزير المنظومة الجديدة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً للاتفاقيات البترولية والتي تشهد تنوعاً يناسب الجميع وتتميز بانخفاض مخاطر الاستثمار، مؤكداً على تقديم قطاع البترول الدعم الكامل لجهود الشركات العالمية لتأدية أعمالها.
خافيير لاروزا رئيس شركة شيفرون العالمية: الشركة تفخر بشراكتها المثمرة مع مصر
ومن جانبه، أكد السيد لاروزا أن الشركة تفخر بشراكتها المثمرة مع مصر ومنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أنها تسعى لتوسعة محفظة أعمالها في المنطقة وأن تصبح شريكاً قوياً بمختلف القطاعات المعنية بالطاقة، ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانات بترولية وغازية واعدة وأن التطوير الذي شهده مناخ الاستثمار جعلها وجهة استثمارية متميزة.
وفي سياق متصل، وجه الوزير الدعوة للسيد لاروزا للحضور والمشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2026.
حضر اللقاء المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية.