أسرار القواعد الجوية الغامضة قرب اليمن.. ماذا تخفي تلك الجزر؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفاد موقع "إنسيد أوفر" أن هناك أعمال بناء تجري في جزيرة عبد الكوري بالقرب من اليمن؛ حيث يتم إنشاء مدرج هبوط طويل يبلغ طوله حوالي 3 كيلومترات. وتظهر الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابز في آذار/ مارس الماضي، أن هناك مركبات وأعمال بناء متقدمة في هذا المدرج الإسمنتي الذي سيكون قادرًا على استقبال طائرات هجومية ومراقبة ونقل، وحتى بعض القاذفات.
وتطرق الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أهمية موقع جزيرة عبد الكوري بالقرب من القرن الأفريقي ومضيق باب المندب، وما هي الجهة التي تقف وراء بناء هذا المهبط الغامض في المنطقة.
وأضاف الموقع أنه لوحظت أعمال البناء في البداية في يناير/ كانون الثاني 2022، لكنها توقفت ثم استؤنفت مؤخرًا، وأنه بحلول 23 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، مطلية بمؤشرات المسافة وعلامات تشبه "مفاتيح البيانو" عند الطرف الجنوبي، كما أنه تم تبليط ساحة الانتظار. وفي 28 ديسمبر/ كانون الثاني، كان جزء من القسم الشمالي من المدرج لا يزال قيد الإنجاز، لكن نهايته كانت تحمل بالفعل العلامات المرسومة، ما يشير إلى تسارع وتيرة العمل.
وأكد الموقع أنه تم بناء ما يبدو أنه معسكر يضم عشرة تحصينات جديدة في خيسات صالح، على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المدرج، ويظهر على الطريق علامات استخدام مكثف حديث. ويبدو أنه تم بناء رصيف بحري جديد على شاطئ كلمية، المواجه للجنوب والمحمي، وبالتالي فهو أفضل حماية من الهجمات المحتملة بطائرات الحوثيين المسيرة مقارنة بالرصيف المستخدم على الساحل الشمالي.
ويرى الموقع أن هناك شكلاً من أشكال موقع خدمة يبدو على أعلى نقطة في تل يبلغ ارتفاعه 100 متر في الغرب، بجوار الطرف الشمالي من المطار، وأنه بالوتيرة التي تسير بها الأعمال، من المتوقع أن تكون المنشأة قادرة على استضافة عمليات جوية في غضون أسابيع قليلة، وفي ذلك الوقت قد يتضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يسيطر على المداخل البحرية إلى خليج عدن.
وأضاف الموقع أنه بالعودة إلى مارس/ آذار من العام الماضي، أظهرت نفس صور الأقمار الصناعية لعبد الكوري ما بدا أنها أكوام من الأتربة مرتبة لتشكيل عبارة "أحب الإمارات"، لكن قد لا تكون الإمارات هي الطرف الوحيد المتورط في بناء ما يبدو بكل المقاييس قاعدة جوية. ففي الفترة نفسها، صرح مسؤول دفاعي أمريكي بأن الولايات المتحدة تعزز "دفاعاتنا الصاروخية في جزيرة سقطرى" تحسبًا لهجوم محتمل من قبل متمردي الحوثي على القواعد الأمريكية في المنطقة.
وشدد الموقع على أن سقطرى، هي الجزيرة الرئيسية في ذلك الأرخبيل الصغير وتبعد حوالي 100 كيلومتر عن عبد الكوري. ونقل الموقع عن الجيش الأمريكي تصريحه لوكالة أسوشييتد برس بأنه غير متورط في بناء مطار عبد الكوري وأنه لا يوجد أي "وجود عسكري" أمريكي في أي مكان آخر في اليمن، ومع ذلك يشير التقرير إلى وجود مشروع لإعادة دمج جزيرة سقطرى (اليمنية رسميًا) في سلسلة دفاع جوي إقليمية مشتركة تعرف باسم تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط بفضل جهود الإمارات.
ولفت الموقع إلى أنه في عام 2018؛ نشرت الإمارات قوات في جزيرة سقطرى، مما أثار خلافًا مع الحكومة اليمنية في المنفى، وأنه بعد ذلك بعامين، اندلعت اشتباكات بين الانفصاليين اليمنيين المدعومين من الإمارات العربية المتحدة وقوات أخرى متواجدة.
وأكد الموقع أنه بالعودة إلى تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط ، فهو نظام اتصالات موحد يربط جميع أجهزة الإنذار المبكر التي نشرتها الدول المشاركة تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، واصفا إياه بأنه شبكة إنذار راداري مشتركة تسمح بتحديد وتتبع التهديدات الجوية في الوقت الفعلي، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. ومن بين دول الشرق الأوسط المشاركة، بالإضافة إلى الإمارات، إسرائيل والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن.
ويرى الموقع أنه إذا كانت سقطرى يمكن أن تستضيف تحالف الدفاع الجوي للشرق الأوسط، فمن المنطقي بالتبعية تقريبًا أن تستضيف الجزيرة المجاورة قاعدة جوية للسيطرة بشكل أفضل على منطقة خليج عدن بعيدًا عن أعين المتطفلين، ومن المحتمل أيضًا أن يكون للولايات المتحدة في هذه الحالة بعض المصالح المباشرة بالنظر إلى الحرب المفتوحة ضد الحوثيين منذ أن بدأوا في عرقلة حركة الملاحة البحرية على طول البحر الأحمر.
ويبين الموقع أن سقطرى وعبد الكوري ليستا المثال الوحيد للجزر التي يتم احتلالها بعيدًا عن الأضواء السياسية الدولية؛ ففي مايو/ أيار من عام 2021، تم الحديث عما كان يحدث في جزيرة ميون (المعروفة أيضًا باسم بريم)، التي تقع في مضيق باب المندب على مسافة قصيرة من الساحل اليمني، وأنه على تلك البقعة الصغيرة من الأرض، الواقعة في مسطح مائي يعد من بين أهم المسطحات المائية في العالم وبالتالي نقطة استراتيجية، لوحظ بناء مدرج للهبوط مع هياكل دعم ملحقة به.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تورط الإمارات في تلك الأعمال التي قد تؤدي إلى إنشاء قاعدة جوية، إلا أن هناك معلومات تشير إلى أن أبو ظبي حاولت قبل سنوات الحصول على موطئ قدم للعمليات العسكرية في اليمن لدعم السعودية في حربها ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ويختتم الموقع التقرير بالقول إنه على الرغم من الانسحاب الرسمي للإمارات من الحملة ضد متمردي الحوثي، فمن المرجح أن تدهور الأوضاع في البحر الأحمر سمح لأبو ظبي باستئناف مبادرة التوسع الاستراتيجي في منطقة المضيق بموافقة واشنطن، التي قد يكون لها أيضًا دور نشط في بناء هذه البنية التحتية للمطارات الجديدة تحسبًا لاستخدامها المستقبلي المحتمل كنوع من القاعدة الجوية البديلة لدييغو غارسيا، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة المتعلقة بعودة سيادتها إلى حكومة جزر موريشيوس. وهذه المشاريع تمثل تحركات استراتيجية بعيدًا عن الأنظار، لتعزيز النفوذ العسكري الإماراتي والأمريكي في المنطقة، في ظل تراجع نفوذ القوى التقليدية مثل السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الجزر مطارات الامارات سقطرى الموقع أنه عبد الکوری الموقع أن فی جزیرة أن هناک
إقرأ أيضاً:
ماذا تسعى روسيا لتحقيقه من الصراع في اليمن؟.. قراءة عقب زيارة الرئيس اليمني
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
المصدر: مركز ديل كارنيجي للدراسات، كتبه رسلان سليمانوف باحث غير مقيم، معهد التنمية والدبلوماسية (أذربيجان)
زاد الكرملين مؤخرًا اتصالاته مع المتمردين الحوثيين في اليمن، مما أثار آمالًا بأنه قد يستخدم نفوذه معهم للمساعدة في إيجاد تسوية للصراع هناك. ومع ذلك، ففي الوقت الحالي، موسكو ليست مستعدة ولا قادرة على كبح جماح الحوثيين.
في الأسبوع الماضي، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في موسكو مع نظيره اليمني، رشاد العليمي. تعول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا على تلقي مساعدات اقتصادية وغذائية من روسيا – ومن المرجح أنها تأمل أيضًا أن تستخدم موسكو نفوذها مع المتمردين الحوثيين لتحسين الوضع في البلاد التي مزقتها الحرب.
جذور الصراع في اليمن وتدخل الأطراف الخارجية
لأكثر من عقد من الزمان، تسيطر على اليمن حرب أهلية وحشية تفاقمت بسبب المشاركة النشطة للقوى الخارجية. فإيران، على سبيل المثال، دعمت منذ فترة طويلة المتمردين من حركة أنصار الله، المعروفين باسم الحوثيين، الذين يسيطرون على حوالي ثلث الأراضي في شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
على الجانب الآخر من الصراع، تحظى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا – ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة العليمي – بدعم المملكة العربية السعودية، التي شنت مع حلفائها تدخلًا عسكريًا مباشرًا ضد الحوثيين في مارس/آذار 2015. لكن تلك الحملة، التي كان من المخطط أن تستمر لعدة أسابيع، استمرت لسنوات ولم تسفر عن النتائج المرجوة. وبناءً عليه، في أبريل/نيسان 2022، وافقت الرياض على هدنة مع المتمردين، على الرغم من أنها لم تفقد اهتمامها تمامًا بما يحدث في البلد المجاور. تقضي السلطات الرسمية في اليمن معظم وقتها في الرياض.
هناك أيضًا طرف آخر في هذا الصراع: المجلس الانتقالي الجنوبي. يعتمد هذا المجلس على دعم الإمارات العربية المتحدة ويدعو إلى انفصال المناطق الجنوبية من البلاد، على حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي كانت موجودة من 1967 إلى 1990. وتشمل المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة الجنوبية العاصمة المؤقتة للبلاد والميناء الرئيسي، عدن.
الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الاقتصادي
أدت سنوات الحرب الأهلية إلى غرق اليمن في أزمة إنسانية عميقة. يواجه حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 34 مليون نسمة الآن نقصًا حادًا في الغذاء، وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
تفاقم الوضع أكثر بعد أن بدأ الحوثيون في مهاجمة السفن في البحر الأحمر في خريف عام 2023. وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الهجمات بقصف الأراضي اليمنية. ونتيجة لذلك، توقفت صادرات النفط عبر عدن فعليًا، مما تسبب في انخفاض إيرادات الحكومة المعترف بها دوليًا بنسبة 42 بالمائة في النصف الأول من عام 2024 وحده. البلد في أمس الحاجة إلى المساعدة الدولية، والتي يعتمد عليها على روسيا، من بين دول أخرى.
موسكو ليست مستعجلة لتقديم مساعدات إنسانية لليمن، لكنها مستعدة لمناقشة التعاون في بعض المجالات، مثل استكشاف حقول النفط اليمنية. كما يعتزم البلدان تكثيف العمل المشترك في قطاع الوقود والطاقة بشكل عام، كما اتفق مؤخرًا نائب وزير الطاقة الروسي رومان مارشافين والسفير اليمني في موسكو، أحمد الوحيشي.
أصبح اليمن أيضًا أحد أكبر مستوردي الحبوب الروسية، حيث اشترى حوالي 2 مليون طن العام الماضي. ومن المقرر عقد الاجتماع الأول للجنة الحكومية الدولية الروسية اليمنية هذا العام. لكن القضية الرئيسية في العلاقات بين البلدين تظل هي إمكانية مشاركة موسكو في تسوية الحرب الأهلية اليمنية.
لسنوات عديدة، لم يكن لروسيا اهتمام خاص بالصراع، ولم تدعم أي طرف على الآخر. ولا يزال المسؤولون الروس يؤكدون على حيادهم، ويلتقون بانتظام بممثلي الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين، وكذلك الانفصاليين الجنوبيين. ولكن منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، بدأ الحوثيون، بإيديولوجيتهم المتشددة المعادية للغرب وهجماتهم على السفن الغربية العابرة، في جذب اهتمام خاص من الكرملين، لدرجة تطوير التعاون العسكري.
يعمل مستشارون عسكريون من وكالة المخابرات العسكرية الروسية، GRU، في صنعاء، على سبيل المثال، ويبلغ خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشكل متزايد عن محاولات تهريب أسلحة إلى اليمن بخصائص تقنية وعلامات مماثلة لتلك المصنعة في روسيا.
في الخريف الماضي، تبين أن الجانب الروسي كان يجري محادثات مع المتمردين (عبر وسيط إيران) بشأن نقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن (المعروفة أيضًا باسم P-800 Oniks). أحد المفاوضين من الجانب الروسي هو فيكتور بوت، الذي حكم عليه سابقًا بالسجن لمدة خمسة وعشرين عامًا في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار غير المشروع بالأسلحة، لكن تم إطلاق سراحه في تبادل أسرى عام 2022 بين موسكو وواشنطن.
المكاسب الروسية من دعم الحوثيين
أثبت الحوثيون فائدتهم للكرملين بشكل أساسي لأنهم يحولون انتباه وموارد الغرب بعيدًا عن دعم أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تبدو آفاقهم في الحرب الأهلية جيدة حاليًا: لقد عززت الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد اليمن الدعم الشعبي للحوثيين. وهم بدورهم يواصلون قصف الأراضي الإسرائيلية، ومن المحتمل أن موسكو متورطة هنا أيضًا، حيث تزودهم ببيانات الأقمار الصناعية.
في المقابل، دعم الحوثيون موسكو في القضايا المهمة بالنسبة لها، مضيفين صوتهم إلى ادعاءاتها بوضع زعيم معاداة الغرب عالميًا. ووفقًا للمتمردين اليمنيين، على سبيل المثال، فإن الحرب في أوكرانيا كانت بسبب السياسة الأمريكية. في صيف عام 2024، تضافرت جهود روسيا والحوثيين لخداع مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا.
في حين تنكر روسيا رسميًا أنها تقدم أي دعم عسكري للمتمردين، إلا أنها، إلى جانب إيران، واحدة من الدول القليلة التي تتفاعل بنشاط مع الحوثيين، بما في ذلك على المستوى الدبلوماسي. تقول القيادة الحوثية إنها تشترك في أهداف مشتركة مع روسيا في الشرق الأوسط، وقد دعت موسكو واشنطن إلى إعادة النظر في قرارها بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
آمال الحكومة اليمنية ومحدودية الدعم الروسي
هذا التقارب بين موسكو والحوثيين يجعل من المهم للأطراف الأخرى في الصراع اليمني بناء اتصالات مع روسيا أيضًا. بالإضافة إلى زيارة الرئيس الأسبوع الماضي إلى موسكو، التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالسفير الوشيشي أربع مرات هذا العام وحده. من الواضح أن الحكومة اليمنية الرسمية تتوقع أن الكرملين يمكن أن يساعد في تحسين الوضع في البلاد، بما في ذلك عن طريق كبح أنشطة الحوثيين الراديكالية في الداخل.
على أي حال، ليس هناك أي طرف آخر يمكن اللجوء إليه باستثناء موسكو. حتى وقت قريب، كانت الحكومة اليمنية الرسمية تأمل أن تسمح الضربات الجوية الأمريكية بشن عملية برية ناجحة ضد المتمردين واستعادة السيطرة على الأراضي المفقودة. لكن التوقف السريع للعملية الأمريكية في أوائل مايو أظهر أن الأمريكيين ليسوا مستعدين للتورط في صراع طويل مع أنصار الله، خاصة وسط المفاوضات الجارية مع إيران.
في نهاية المطاف، فإن الآمال في الدعم الروسي لحل النزاع في اليمن على الأرجح غير مبررة. تستنزف الحرب في أوكرانيا الكثير من موارد موسكو، والكرملين بالتأكيد غير مستعد لإعادة توجيه تلك الموارد إلى الحرب الأهلية في اليمن. على العكس من ذلك، فإن نجاح الحوثيين، الذين شلوا حوالي 12 بالمائة من التجارة الدولية، مما يشتت انتباه الغرب، يناسب الجانب الروسي تمامًا. بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا العام الماضي، لم يعد لدى روسيا الكثير من الحلفاء في الشرق الأوسط، وهي ليست مستعدة للمخاطرة بالقلة المتبقية من أجل الاستقرار الدولي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةقيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....